أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - اليوم الذي سيتنفس فيه العالم الصعداء














المزيد.....

اليوم الذي سيتنفس فيه العالم الصعداء


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 6276 - 2019 / 6 / 30 - 17:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لن يکون هناك يوما يشعر فيه الشعب الايراني بسعادة غامرة لايمکن وصفها کما سيکون عندما يسقط فيه نظام الملالي، ومن دون أذنى شك فإنه وفي يوم سقوط هذا النظام المعادي للإنسانية، سيتنفس العالم الصعداء لکونه قد تخلص من بٶرة التطرف والارهاب ولم تعد هناك طغمة دينية دجالة تزرع الخوف والدمار والفتنة هنا وهناك.
الشعب الايراني الذي يرزخ منذ 4 عقود تحت نير وجور هذا النظام الدموي ويعاني مالم يعانيه أي شعب آخر في ظل حکم ديکتاتوري، خصوصا عندما نجد إن هذا النظام وفي الالفية الثالث بعد الميلاد يسعى بکل مابوسعه من أجل فرض العقوبات القرووسطائية نظير بتر الاصابع والايادي وقطع الاذان وفقء الاعين والرجم والجلد وماإليه من عقوبات أكل عليها الدهر وشرب بل وإن النظام ومن فرط رجعيته وتخلفه فإنه قد قام أيضا بسن قانون المحاربة الخاص بإعدام کل من يعارض النظام بإعتبار إنه يحارب الله، ولاريب فإن المقاومة الايرانية ومنظمة مجاهدي خلق التي وقفت ضد هذا النظام بکل صلابة ورفضت کل أفکاره وطروحاته المشبوهة وقامت بإيصال صوت الشعب الايراني الى المحافل الدولية وفضح جرائمه والدعوة الى مقاضاته.
وعلى طريق مقارعة النظام والنضال من أجل إسقاطه فإنه واستمرارا لسلسلة تظاهرات الإيرانيين الأحرار في البلدان الأوروبية وأمريكا، سوف يتم القيام بمظاهرات ضخمة لإيرانيين من أنصار المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية ومنظمة مجاهدي خلق الإيرانية في ألمانيا في السادس من تموز القادم دعما لانتفاضة المواطنين والبديل الحقيقي للنظام والمتمثل في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية. وتهدف التظاهرة الضخمة في برلين إلى إنهاء 40 عاما من الديكتاتورية التي تحكم إيران وتثير الحروب و تصدر الإرهاب إلى دول المنطقة، وبشعار :«لا للمهادنة من قبل الحكومات الأوروبية و إحلال السلام والهدوء في الشرق الأوسط والعالم». وإن هذه التظاهرة التي ستکون بمثابة ضربة وصفعة قوية أخرى يتم توجيهها لنظام الملالي في هذه الفترة الحساسة التي يواجه فيها ظروفا وأوضاعا صعبة يمکن إعتبارها بمثابة مرحلته النهائية، وإن الشعب الايراني والمقاومة الايرانية والعالم کله يتطلعون الى اليوم الذي سيشهدون فيه سقوط النظام ورميه في مزبلة التأريخ، والذي يجب ملاحظته هنا بأن النظام لم يعد يتمکن أن يتصرف کالسابق ولاسيما وإن الضربات التي توجهها معقال الانتفاضة للنظام الى جانب الآثار الوخيمة للعقوبات الامريکية التي بدأت تظهر عليه ولم يعد بوسعه إخفائها فإنها تجعل من النظام يترنح أزاء ذلك وإن الشعب الايراني الذي يغلي غضبا ينتظر اللحظة الحاسمة لينقض على هذا النظام ويجعله کنظام الشاه أثرا بعد عين.



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الملا خامنئي تحت سياط العقوبات الامريکية
- اليوم قبل غدا الافضل لنظام الملالي الرحيل
- العالم مدعو لدعم نضال الشعب الايراني لإسقاط نظام الملالي
- أکثر الانظمة إجراما في العالم
- هذا هو صوت وإرادة الشعب الايراني
- کل شئ صار مکشوفا
- الملالي يستعجلون لرميهم في مزبلة التأريخ
- الملا شمشون الدجال
- لامکان لنظام الملالي في هذا العصر
- لن يغير نظام الملالي سلوکه ونهجه العدواني أبدا
- نظام الملالي لايبقى من دون إثارة البلبلة ونشر الحروب
- غد يصنعه الشعب والمقاومة الايرانية
- ذعر الملالي يتزايد من الاحتقان الشعبي
- أزمة السقوط القاتلة
- إنهم رسل الحرية والنصر والمستقبل المشرق
- مصير أسود ينتظر نظام الملالي
- مشکلة نظام الملالي الکبرى مع الشعب والمقاومة الايرانية
- صوت الشعب الايراني سيرتفع من بروکسل ضد نظام الملالي
- إنهم قادة إيران الغد
- آخر حملة بائسة لنظام الملالي


المزيد.....




- بطلّة ملكية ساحرة.. الملكة رانيا تتألّق في حفل زفاف بيزوس وس ...
- المعارضة التركية تطلب من ألمانيا دعمها في مواجهة أردوغان
- تفاعل الأوساط السياسية والإعلامية داخل إسرائيل مع تصريحات تر ...
- إيران تشيّع قادة عسكريين وعلماء نوويين قتلوا في الحرب مع إسر ...
- مقتل 16 جنديا في هجوم بباكستان
- -تكتيكات أمنية- إسرائيلية جديدة خلال اقتحام الضفة الغربية
- -مصائد الموت-.. أبرز مجازر إسرائيل بحق المجوّعين بغزة
- روسيا تحشد 110 آلاف جندي قرب مدينة أوكرانية استراتيجية وفقا ...
- رأي.. عمر حرقوص يكتب: لبنان المتحارب بين -أهلَين-.. صواريخ - ...
- بي بي سي داخل مبنى التلفزيون الحكومي الإيراني الذي تعرض لقصف ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - اليوم الذي سيتنفس فيه العالم الصعداء