أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - لامکان لنظام الملالي في هذا العصر














المزيد.....

لامکان لنظام الملالي في هذا العصر


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 6267 - 2019 / 6 / 21 - 16:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عندما وصفت منظمة مجاهدي خلق والمقاومة الايرانية نظام الملالي بأنه نظام قرووسطائي لايمکن أبدا أن يتأقلم ويتفاعل مع هذا العصر ومفاهيمه وأفکاره وطروحاته، فإن هذا الوصف قد جاء بعد عملية عرض وتقييم للنظام من کافة الجوانب وجعل العالم على إطلاع کامل بالاساليب والطرق والممارسات القرووسطائية له من قبيل بتر الاصابع وسمل الاعين وقطع الاذن والجلد والرجم الى جانب کراهية المرأة ومعاملتها بطريقة تستهين بکرامتها الانسانية، هذا الى جانب إن هذا النظام يعتبر إن أي مخالفله فهو محارب ضد الله ولذلك يجب قتله، أي تماما کما کان يجري في عصر الاستبداد الکنسي في العصور الوسطى!
الشعب الايراني الذي يقف بقوة رافضا هذا النظام ويناضل من أجل إسقاطه، فإنه يريد أن ينهي أجواء العصور الوسطى التي تخيم على إيران، وإن الالاف من الايرانيين الاحرار عندما يتظاهرون في بلدان العالم ويطالبون بإسمه إسقاط هذا النظام ودعوة المجتمع الدولي لدعم وتإييد نضاله والاعتراف بالمقاومة الايرانية ومنظمة مجاهدي خلق کبديل للنظام، فإنه يريد أن يعلم العالم کله بأن أيام هذا النظام الهمجي والبربري قد باتت معدودة وعلى العالم أن يعلم بأن إسقاط هذا النظام أمر ومهمة تخص الجميع لکونه بمثابة وباء قرووسطائي صار يعدي بلدان أخرى ولذلك لابد من القضاء عليه قبل أن يفوت الاوان خصوصا وإن الظروف والاوضاع الحالية ملائمة جدا لکون النظام يواجه أزمة خانقة ويقف عاجزا عن إيجاد أي حل لها.
البعض من الذي لايزالون يسعون للمراهنة على إعادة تأهيل هذا النظام وإتباع سياسة المهادنة والاسترضاء معه، لايعلمون بأنه يلهثون خلف سراب وإنهم يقفون في جبهة النظام المتزلزلة ضد جبهة الشعب والمقاومة الايرانية، وإنهم يراهنون على حصان هزيل قد يسقط في أية لحظة، وإنه لمن المثير للسخرية أن يسعى البعض من الذي کانوا ولايزالوا يشکلون أهدافا لهذا النظام الذي يعتبر التقدم والعلم والتطور والقيم والمبادئ الانسانية کلها معادية له، فکأنهم يدافعون عن قيم وأفکار القروون الوسطى التي عانوا منها الامرين، ويرتضون بها للشعب الايراني الرافض لها جملة وتفصيلا، ولکن الحقيقة التي يجب على هذا البعض أن يعيها جيدا هي إن هذا النظام قد أثبت بنفسه ومن خلال تصرفاته الخرقاء والهوجاء والمتخلفة بأنه کيان غريب بل وحتى مسخ مشوه لايمکن أبدا أن ينسجم مع روح هذا العصر، وإن تصميم الشعب والمقاومة الايرانية على إسقاطه قد صار معلوما للعالم کله إذ لامکان أبدا لنظام الملالي في هذا العصر.



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لن يغير نظام الملالي سلوکه ونهجه العدواني أبدا
- نظام الملالي لايبقى من دون إثارة البلبلة ونشر الحروب
- غد يصنعه الشعب والمقاومة الايرانية
- ذعر الملالي يتزايد من الاحتقان الشعبي
- أزمة السقوط القاتلة
- إنهم رسل الحرية والنصر والمستقبل المشرق
- مصير أسود ينتظر نظام الملالي
- مشکلة نظام الملالي الکبرى مع الشعب والمقاومة الايرانية
- صوت الشعب الايراني سيرتفع من بروکسل ضد نظام الملالي
- إنهم قادة إيران الغد
- آخر حملة بائسة لنظام الملالي
- سقوط النظام حقيقة لايمکن لدجالي طهران التهرب منها
- اليوم الذي لايجد فيه نظام الملالي مخرجا للخلاص
- الشعب والمقاومة الايرانية مصممان على مواجهة النظام وإسقاطه
- کذبة الملالي البائسة والمفضوحة
- لم يبق سوى إنتظار السقوط
- البديل الذي إختاره الشعب ويتمسك به
- إنه الشعب الذي يطعنکم
- الشعب يريد الانتقام من نظام الملالي
- اللاحل.. الحقيقة التي تصفع نظام الملالي بقسوة


المزيد.....




- ضربة إيران.. أهم الأسئلة التي بقيت بلا إجابة بعد كشف البنتاغ ...
- ترحيل مصري من الولايات المتحدة بعد إدانته بركل كلب وإلزامه ب ...
- عودة مؤثرة لأسرى الحرب الأوكرانيين بعد الإفراج عنهم ضمن عملي ...
- صواريخُ ومسيّرات.. لغة الحوار بين أوكرانيا وروسيا وترامب يرى ...
- روسيا تعلن التصدي لعشرات المسيّرات الأوكرانية وإصابة صحفي في ...
- سفيرة أميركا لدى روسيا تغادر منصبها في ظل نقاش عن ضبط العلاق ...
- خبراء أميركيون: ما الذي يدفع بعض الدول لامتلاك السلاح النووي ...
- الحكومة الكينية تعتبر المظاهرات محاولة انقلابية وسط انتقاد أ ...
- هكذا وصلت الملكة رانيا والأميرة رجوة إلى البندقية لحضور حفل ...
- شاهد لحظة إنقاذ طفلة علقت في مجاري الصرف الصحي في الصين لساع ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - لامکان لنظام الملالي في هذا العصر