مداخلتي اثناء مناقشة كتاب : العوامل السسيوجغرافية للمراة في العالم

عائشة التاج

الحوار المتمدن-العدد: 6278 - 2019 / 7 / 2 - 23:12
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    

نقاط مداخلتي على هامش قراءة الكتاب :

بصالون الربوة البارحة نناقش الوضعية الجيوسياسية للمراة في العالم وبالمغرب خصوصا ....
كيف تصوغ اعطاب التاريخ والسياسة والاقتصاد والدين علاقات الجنس بحبكة مشوهة لتفرز تراتبيات بين الرجل والمراة تزداد تعقيدا مع بنيات التخلف ......
انه الاستبداد الذي يجعل من احتكار السلطة والمال والمجال في العالم اطارا لانتاج مجموعة من الاعطاب الاجتماعية على راسها استعباد الانسان لاخيه الانسان .
اقتصاد نيوليبرالي يقدس الربح على حساب كل القيم ،تراجع الانتاج الفكري الذي من شانه ان يكون بوصلة للمقاومات البناءة القادرة على تعبءىة حركات اجتماعية من العيار الثقيل ....تراجع حقوقي وانطفاء وهج المقاومات الا من حركات فءىوية ذات ابعاد محدودة ....
اختراق قيم النفعية و الانتهازية لهذه الحركات ومنها الحركة النساءىية المغربية ، مع استنطاق تاثيرات المد الاصولي ...وكيف يستغل الدين لفرملة الحقوق النسوية اعتمادا على نصوص أركيولوجية أنتجت في سياق زمني وجغرافي آخر ,,,,
.في هذا الخراب المبين .....الم يكن العالم اجمل وارقى واكثر نعومة وسلاما عندما كان الرب انثى ذات زمن قديم جدا لا مكان فيه الا للحب والتعاون والفطرة الانسانية وذلك قبل التقسيم الجنسي للعمل وظهور الرب يهوه الذكوري المحتقر للنساء وما تلاه من ارباب تجعل من الانوثة مجرد بضاعة مسبجة لخدمة الذكور المنتجين لاقتصاد احتكاري وفكر ظلامي يضبب نور "الله " المحب ،العادل مع كل مخلوقاته ؟؟؟
تلك كانت بعض افكار مداخلتي على هامش قراءة الكتاب .

#عائشة_التاج (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل