تساؤلات حول الماء وأسراره الخفية

عائشة التاج

الحوار المتمدن-العدد: 6144 - 2019 / 2 / 13 - 19:14
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    

الماء ، منبع الحياة وضامنها فوق الأرض ,
التجمعات البشرية تتمحور حول منابع الماء فتخلق الحواضر والمدن وتتأسس المزارع والشركات الصناعية بأنواعها ,,,
يتكون الإنسان من 70 في المائة إلى 90 في المائة من الماء حسب سنه ,
لكن مالا نعرفه هو أن الماء مازال لم يفصح عن كل أسراره وخباياه رغم الدراسات العلمية حوله ,
ومن بين أولى النتائج المدهشة أن الماء يتأثر بمشاعر الناس وتأثيرات كل ما يمر حوله سواء كانت للحيوانات أو النباتات أو الإنسان ,,,,
للماء ذاكرة تسجل مشاعر الحب والامتنان أو مشاعر الكراهية والعنف فتتشكل جزيئاته بشكل بهي وجميل أو بشكل يعلن بشاعة ما تعرض له من تأثيرات ,,,
يحافظ الماء الطبيعي على حيوته وطاقته الأصلية أما ماء المدن الذي يخضع للتدخل الكيماوي ويعبر مئات الكيلموترات داخل المعابر الحديدية المغطاة بالأسمنت ووو قبل أن يصل إلينا فأنه يكاد يكون ميتا إلا من شحن العنف التي قد يكون التقطها من أصوات السيارات و أزيز الطائرات و انين الحجر ,وضجيج البشر و,حفيف الشجر وغناء الطيور
وهزهزة الرياح وهزيزها
حمولة لاتخلو بالتأكيد من تلوث تلفظ نفسها عبر الخراطيم والصنابير ,,,ومابينهما
نحن بالتأكيد نغتسل بالماء ،ويطهرنا من خبائثنا فهل ينجو من عنف تلوثات حياتنا "العصرية ومن عنف اقتتالاتنا الخفية و وحروبنا اللامتناهية ؟؟؟؟
الماء طاقة بل سيد الطاقات ,,,,,
وحده الماء يأخذ الأشكال الثلاثة : سائلا وصلبا وغازيا
فهل سيتوفق الإنسان في سبر ماتبقى من أسراره وألغازه لينعم به ماء زلالا في نسخته الطبيعية الأصلية ؟؟؟؟

#عائشة_التاج (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل