أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - عمرو عبد الرحمن - بقيادة صقور مصر ؛ معركة 30 يونيو انطلقت من 6 سنوات ولازالت مستمرة ... -تقرير شامل-














المزيد.....

بقيادة صقور مصر ؛ معركة 30 يونيو انطلقت من 6 سنوات ولازالت مستمرة ... -تقرير شامل-


عمرو عبد الرحمن

الحوار المتمدن-العدد: 6276 - 2019 / 6 / 30 - 10:11
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    



من 6 سنوات انطلقت الثورة المصرية الكبري التي وحدت قوي الشعب المصري كافة، عمال وفلاحين وموظفين، شيوخ وشباب، رجال ونساء، أقباط ومسلمين، علي قلب مقاتل واحد، لتبدأ أهم معارك مصر في تاريخها الحديث.
انتهت الثورة لكن المعركة مستمرة،
داخليا؛
- ضد تنظيم الإخوان وأعوانه من بقايا النظام البائد بجناحي أهل الشر : الفساد والإرهاب.
وخارجيا؛
- ضد قوي النظام العالمي الجديد، بما فيها أجهزة مخابرات العيون الخمس وأنظمة الترك و الفرس وأبواق الصهيونية العالمية.

حققت الثورة ثم المعركة أهدافا تكتيكية واستراتيجية هامة علي المستويات المحلية والإقليمية والدولية منها؛

1 - محليا:- أحسن صقور مصر إدارة المعركة السياسية بكفاءة فأعادوا توجيه عاصفة الربيع العبري في نحور من أطلقوها، وبنفس الوقت تم الاستفادة منها بإنهاء عصر "الفساد و الإرهاب"، عصر التبعية السياسية والاقتصادية للخارج... ولازالت الحرب قائمة حتي إبادة كافة أوكار ورموز ما قبل 2010 من "كيانات" سياسية وحزبية واقتصادية ومتأسلمة ظاهرة أو باطنة، كلها موالية للتنظيم الدولي للإخوان أو للماسونية العالمية، وشركاء " آل روتشيلد " وغيره من الخزر الآريين...
= بعض هذه الكيانات أعاد تلوين وجهه القبيح بصبغة زائفة ليتواءم مع المرحلة ظناً أنه بمقدوره استعادة مكتسابته الحرام، لكن أوهامهم ستصاحبهم لقبورهم، بقوة الله - جل جلاله، ثم الصقور من خير أجناد الأرض.
= حققت العسكرية المصرية نجاحات كبري بكافة المحاور والجهات الاستراتيجية، كما تمددت قواتنا المسلحة بكامل أفرعها وعدتها وعتادها بكل ربوع الأرض المصرية وخاصة سيناء – بما فيها المنطقة ج – التي كانت محرمة علي جيوشنا برضا العهد البائد - وأصبح نسور الجو وعيون مصر الساهرة بالمرصاد لأي عدو صهيوني أو متأسلم سواء شرقا أو غربا أو شمالا أو جنوبا.
= حققت الدولة المصرية نجاحات فائقة في مسارات الأمن والاستقرار وبالتالي إقامة المشروعات القومية الكبري التي ارتقت باقتصادنا الوطني لمستويات غير مسبوقة سواء الراهنة، أو المتوقعة قريبا – حسب كافة المؤشرات المالية العالمية – بإذن الله.

إقليميا:- أعادت مصر القاهرة ضبط البوصلة العربية والأفريقية، بقيادة مصرية.
= تمت إعادة توجيه القيادات الخليجية إلي أن المصلحة القومية العربية ليست في الولاء لأمريكا وبريطانيا والغرب، بل في العودة للوحدة العربية سياسيا ودبلوماسيا وعسكريا، فتوقفت أنظمة الخليج عن دعم تنظيمات الإخوان المسلحة، التابعة للموساد والمخابرات البريطانية والأميركية في سوريا وغيرها.
= اتخذ العرب موقفا حاسما ضد النظام القطري العميل للصهيونية العالمية والعدو الفارسي بقرار المقاطعة الشاملة ... كما اتخذوا موقفا إيجابيا دعما للجيش الوطني الليبي ضد العدوان التركي الإيطالي الاخواني.
= توالت المناورات العسكرية المشتركة بين جيوش مصر وأشقائها العرب، وكانت مصر أول من دعا لإنشاء قوة عسكرية عربية مشتركة بديلا عن حلف الناتو المعادي – المتواري بقناع الدفاع عن مصالح العرب – كذبا وزورا.
= جاري - حاليا "مزيد" من ضبط البوصلة العربية، للتأكيد علي أن مقاومة العدو الفارسي تأتي علي قدم المساواة مع مقاومة العدو الصهيوني (كلاهما ذو جذر ترك آري واحد)...
- بالتالي تم قطع الطريق علي " صفقة قرن فاسدة " لن تري النور ما بقيت مصر بمشيئة الله.
= علي الصعيد الأفريقي، نجحت مصر في إنهاء عزلة فرضها عليها نظام بائد فاسد عمدا مع سبق الإصرار والترصد، لدرجة أن تحول بعض جيراننا لحلفاء لأعدائنا!
= لكن اليوم وخلال أعوام قلائل تمت معجزة إعادة بناء العلاقات الأخوية بيننا وبين شعوب القارة الأفريقية – جذورنا الأصلية – ونجحت مصر في استعادة قيادتها برئاسة الاتحاد الأفريقي.
= انتقلت أصداء التجربة المصرية لعديد من الدول الأفريقية، التي كانت مهددة بأعاصير الربيع العبري، فظهرت قيادات سياسية ذات خلفية عسكرية في السودان، والجزائر، وموريتانيا، وليبيا... في ظل تمزق النخب السياسية ما بين العزلة أو العمالة، والبقية تأتي بمشيئة الله.

عالمياً: نجحت ثورة / معارك الـ30 من يونيو في استعادة التوجه الاستراتيجي السليم للعلاقات المصرية الخارجية في توازن يحدث لأول مرة منذ تحرر مصر من الاستعمار الصهيوبريطاني، بقيام ثورة 23 يوليو الخالدة.
= أصبحت مصر - لأول مرة – غير محسوبة شرقية أو غربية، بل وجهتها هي مصالحها القومية العليا وأمنها وهو ما ظهر في تنويع مصادر السلاح دون الاعتماد علي أمريكا أو روسيا، كما ما ظهر في استرداد موقعنا الرائد دوليا بعلاقاتنا الدبلوماسية القوية التي تربطنا اليوم بكافة دول العالم، وتكلل نجاح مصر الدولة الجديدة، في انتقالها من دولة منهارة إلي إحدي القوي العالمية العشرين – تشهد به القمة الجارية حاليا في اليابان – للمرة الثانية علي التوالي، بفضل الله.

{ إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ...}

نصر الله مصر جيشاً وشرطةً وشعباً وقائداً.



#عمرو_عبد_الرحمن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النظرية الترك آرية – النظام العالمي القديم / الجديد و الديان ...
- إنها الباطنية أفيون الشعوب ! كلنا ضحايا ألف سنة من هيمنة الد ...
- عزيزي ماركس ؛ إنها الباطنية أفيون الشعوب ! سندباد الفارسي وب ...
- عزيزي ماركس ؛ إنها الباطنية أفيون الشعوب ! سلسال الدم الفارس ...
- عزيزي ماركس ؛ إنها الباطنية أفيون الشعوب ! - هيرمس الهرامسة ...
- أمريكا تغرق في المحيط و الإسكندرية في الطريق : المناخ تحت ال ...
- من مجدو إلي هرمجدون بين انتصارين مصريين علي الترك الآريين
- محطة مترو البجع .. Pelican Metro Station
- جون كاسن المندوب السامي لبريطانيا الصغرى في القاهرة
- جيش مصر ثأر لدماء شهيد الوطن نقيب شرطة أيمن الدسوقي
- التراس خيرت الشاطر وراء الجريمة الإرهابية ضد الأهلي
- أين الكوماندوز أبوالنجا من أوكار حقوق الإنسان ؟
- أكاذيب ممدوح الحربي شيخ الوهابية الماسونية .. ( 2 )
- إن هدمتم الأقصي يا أعداء التاريخ .. فلا شيئ أسفله إلا التراب ...
- أكاذيب ممدوح الحربي شيخ الوهابية الماسونية ( 1 )
- عقيل الربيعي يواجه تبعات خوضه معركة التصدي للفساد
- سلاح الليزر الألكتروني MATRIX والنبضات الألكترومغناطيسية تغر ...
- يحكي أنه في قرطاجنة القديمة ..........!
- الأهلي والأهرام .. والنجار
- بالصور: تفاصيل نبضة كهرومغناطيسية زلزالية موجهة لسيناء


المزيد.....




- شاهد.. مبادرة طبية لمعالجة الفقراء في جنوب غرب إيران
- بالفيديو.. اتساع نطاق التظاهرات المطالبة بوقف العدوان على غز ...
- الاحتجاجات بالجامعات الأميركية تتوسع ومنظمات تندد بانتهاكات ...
- بعد اعتقال متظاهرين داعمين للفلسطينيين.. شكوى اتحادية ضد جام ...
- كاميرا CNN تُظهر استخدام الشرطة القوة في اعتقال متظاهرين مؤي ...
- “اعرف صلاة الجمعة امتا؟!” أوقات الصلاة اليوم الجمعة بالتوقيت ...
- هدفنا قانون أسرة ديمقراطي ينتصر لحقوق النساء الديمقراطية
- الشرطة الأمريكية تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة ...
- مناضل من مكناس// إما فسادهم والعبودية وإما فسادهم والطرد.
- بلاغ القطاع الطلابي لحزب للتقدم و الاشتراكية


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - عمرو عبد الرحمن - بقيادة صقور مصر ؛ معركة 30 يونيو انطلقت من 6 سنوات ولازالت مستمرة ... -تقرير شامل-