عمرو عبد الرحمن
الحوار المتمدن-العدد: 5027 - 2015 / 12 / 28 - 03:44
المحور:
الارهاب, الحرب والسلام
بقلم/ عمرو عبدالرحمن
نجحت قوات إنفاذ القانون فى الأخذ بثأر المصريين في أحد أبطالهم وهو الشهيد نقيب الشرطة المصرية / أيمن الدسوقي ، حيث تم القضاء على أحد العناصر الإرهابية المتورطة فى واقعة إستشهاد نقيب الشرطة الشهيد / أيمن الدسوقى بالإضافة إلى القضاء على أحد العناصر الإرهابية شديدة الخطورة ...
وبحسب بيان صادر عن العميد / محمد سمير - المتحدث باسم القوات المسلحة المصرية - فإنه وفى إطار جهود القوات المسلحة فى إحكام السيطرة الأمنية على كافة الإتجاهات الإستراتيجية وتتبع فلول العناصر الإرهابية .. قامت قوات الجيش الثانى الميدانى - بناء على معلومات إستخباراتية مؤكدة - بمطاردة عدد (2) فرد مسلح من العناصر الإرهابية مستقلين دراجة بخارية بمنطقة جسر الوادى بمدينة العريش مما أسفر عن مقتل أحدهم وهروب الآخر متأثراً بإصابته نتيجة لتبادل إطلاق النيران مع القوات وبتفتيش القتيل تبين تورطه فى واقعة إستشهاد نقيب الشرطة الشهيد / أيمن الدسوقى يوم 13 / 1 / 2015 وعثر بحوزته على السلاح الشخصى للشهيد - طبنجة 9 مم - ومبالغ مالية وجهاز لاسلكى خاص بالعناصر التكفيرية .
كما قامت قوات الجيش الثالث الميدانى بمطاردة أحد العناصر الإرهابية خلال محاولته الهرب مستقلاً سيارة ربع نقل أثناء مداهمة القوات لأحد القرى بالقرب من جبل الحلال حيث أسفرت المطاردة عن مقتل الإرهابى / جمعة سويلم سالم نتيجة لتبادل إطلاق النيران مع القوات .
وبتفتيش العربة عثر بداخلها على بندقية آلية وطبنجة 9 مم وعدد (5) خزنة وعدد (132) طلقة مختلفة الأعيرة ونظارة ميدان وتليسكوب .
=============
* من هو الشهيد أيمن الدسوقي
لم يكن يعلم النقيب أيمن السيد إبراهيم الدسوقي، أن رحلته إلى منزل العائلة بقرية الشيخ الشعراوي بدقادوس بميت غمر، الأخيرة ستكون داخل صندوق وفي جنازة عسكرية. الشهيد أيمن، (30 عامًا)، الولد الوحيد لأسرته ولديه شقيقتين، تخرج في كلية الشرطة 2005، وتزوج قبل خمس سنوات ولديه طفلة عمرها أربع سنوات، ووالده يعمل وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة الدقهلية. انتدب الشهيد، قبل 4 أشهر إلى أمن الموانئ بمنفذ رفح، ليعمل 3 أسابيع ويحصل على أسبوع إجازة يقضيه مع زوجته وطفلته وأسرته بالدقهلية، وقبل 4 أيام وبعد انتهاء إجازته ودع أيمن أسرته وطلب منهم الدعاء له، بسبب المخاطر التي تحيط بهم في سيناء والعريش.
استقل أيمن، الأتوبيس للذهاب إلى عمله كضابط في أمن الموانئ، وأثناء رحلته الطويلة استوقفه كمين على الطريق، وأثناء ذلك، صعد ملثم الأتوبيس وطلب من الجميع إبراز تحقيق الشخصي، وبمجرد رؤيته “نقيب بشرطة الموانئ” ببطاقة أيمن الشخصية، طلب من الشهيد النزول من الأتوبيس تحت تهديد السلاح، ثم أخذه الإرهابيون في سيارتهم وفروا هاربين بعد أن اغتالوه بأيديهم القذرة التي قطعتها اليوم قوتنا المسلحة الباسلة.
#عمرو_عبد_الرحمن (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
اليوتيوب
لينكدإن
تيلكرام
تمبلر
بلوكر
الموبايل
إضافة إلى المفضلة
للاتصال بالكاتب-ة
