مصطفى محمد غريب
شاعر وكاتب
(Moustafa M. Gharib)
الحوار المتمدن-العدد: 6269 - 2019 / 6 / 23 - 23:40
المحور:
الادب والفن
قبلةٌ
أقبلت في المتاح
من نسيم الصباح
ترتدي زخرفاً
من جناح الحمام الحواري في البطاح
مثلما ترتدي الشمس نوراً ونار
فتذوب القلوب فيا روعة من إيابْ
فرحةٌ من ضباب النعيم..
------ ------ ------
قدمت فجأةً
فرحةٌ في الأصولْ
تُوّجَت ثقة
بالفصول
والبلابل في ضجةٍ
تغتنمْ فرصةً في الجناح
البلابلُ ماذا تقول!..
------ ------ ------
تبدأ.. في احتمالْ
الفصول بنفس الصور
أعربتْ رحلة في العبور
لغةً من فضولٍ قديم
وتبارت وجوه
من جديد العقول
بينما سقطت أقنعةْ
من فساد السواد
بعد أنْ ظهرت
نجمةٌ في الضحى
من ربيع المكان
------ ------ ------
هبّةٌ ..
ظهرت من فرارٍ وزورْ
ثم كانتْ حجةٌ في المرور
واقتفت أثراً من رماد
وجدت عندها دمعة من شجون البعاد
------ ------ ------
يا فصولاً ويا فصلها المستبد
كن سراج احتمال
فرحاً وابتسام
كن يراع الجمال
كن على ضلعي متاع
فرحٌ من بصيص السكون
طفرت دمعةٌ من دموع الرميم!
احتمالٌ أكيد
أن تكونْ دمعتين أو تزيد
عندما تتوالدْ فصول
من فصول الأصول
18 / 6 / 2019
#مصطفى_محمد_غريب (هاشتاغ)
Moustafa_M._Gharib#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟