سنغافورة النتوء الرأسمالي الاستعماري لتدمير الدول المحيطة

احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية
(Ahmad Saloum)

الحوار المتمدن-العدد: 6268 - 2019 / 6 / 22 - 19:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

لو كان العرب يقرأون عن تجارب التنمية لم احتجنا لهذا التعليق كل فترة واخرى:
سنغافورة محمية امريكية صنعتها الاستثمارات الامريكية لأنها تحتاج الى تدمير منتجات الدول الكبيرة القريبة منها الصين اندونيسيا وحتى ماليزيا التي فيها مهاتير محمد غير الخاضع لها وايضا الصين..كل هذه الارقام عن سنغافورة كالارقام عن دبي التي صنعت لموقع يلم الفاسدين وسارقي شعوبهم من كل الدول..سنغافورة تحولت من مستنقع الى ناطحات سحاب لان موقعها مهم للتوسع الرأسمالي الامبريالي اما كلام ان رئيستها محجبة وتصلي الفجر فهذا مضحك فحكام الخليج تلبسهم امريكا الحطة والعقال ليقال ان من يحكمها عرب اقحاح بينما هؤلاء لايمونون على طيزهم فكل مقادير الامور في المحميات بيد ال روكفلر وروتشيلد وبوش وسائر عصابات سلطة رأس المال الامريكي ..نتمنى ان ننتهي من دعايات الاخوان المسلمين ومن خلفها السي اي ايه التي تربط النمو بأمور خرافية وشعوذية مضحكة كأن تقول ان محجبة تحكم وهي لاتحكم على شيء بل مجرد طرطورة مثل طراطير ال ثاني وسعود ونهيان وجر..التنمية لا يمكن ان تحدث في بلد عالمثالي الا بقيلدة حزب شيوعي وهذه النماذج القزمية في صحراء دبي او بحر الصين مجرد تمويه وتضليل ان هناك تنمية استعمارية ..التوسع الرأسمالي الامبريالي يصنع نتوء صغير ويضخ به استثمارات ضخمة لخداع الناس عن ان هناك نموذج تنموي بل هو نموذج شفط لكل موارد ما حوله ونموذج تدمير تنموي لمن يحيطه وامامك كس العقرب التي اسمها اسرائيل صخن فيها المانيا والولايات المتحدة والغرب اموال هائلة وايضا دبي وسنغافورة ولكن تستنزفها كل ما حولها وحولت مصر الى خراب وكذلك العراق وسورية وليبيا وهذا ما فعلته دبي بتحويل العراق الى خراب اما سنغافورة فاندونيسيا ضعيفة وهناك كانت محاولات لتدمير ماليزيا في الفترة بين مهاتير ومهاتير على يد محميات الخليج وواشنطن ومليارات من الدولارات الخليجية التي مرت ربما من سنغافورة تم اعتقالها من الحكم السابق بأوامر من مهاتير محمد..

#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل