هاواوي عبقرية الحضارة الصينية الشيوعية :قصيدة بلون الصعود

احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية
(Ahmad Saloum)

الحوار المتمدن-العدد: 6268 - 2019 / 6 / 22 - 11:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

من حق الولايات المتحدة ان تموت غيظا وكمدا وحقدا وهلوسة امام المنتجات الصينية وتحديدا هاواوي وغيرها من الشركات قارنت مستوى ابل وغيرها من الشركات الامريكية بمنتجات هاوواي الصينية اليوم بالصدفة بمحل سوبر ماركت ضخم ..صدقوني ان منتجات هاواوي تحفة بصرية وفنية وتكنولوجية متفوقة لا اعرف لم اعتبرها قريبة من اشعاري انها قصيدة عذبة امام بلادة المنتجات الامريكية وفظاظتها وغرقها بالغرافيك ..لا يمكن ان يقدم العقل الشيوعي الا اجمل ما تعرفه وستعرفه البشرية اما الغرب الاستعماري فلولا البلطجة والنهب والاستغلال والخبث والابادات لكان الان يزحف وحتى مناراته الثقافية اغلبيتها الساحقة من الشيوعيين سواء كانوا فرنسيين او غيرهم..ان استهداف الاوليغارشية المالية للطاقات الشيوعية في الغرب هو استهداف للابداع والتقدم والحياة..سيزحف الغرب ويتخلف ما دامت تحكمه الاقلية الاوليغارشية المالية وهو يتأخر اليوم سنة او سنتين عن الصين وهذا بمقياس الزمن الحالي مرعب وسيتخلف اكثر اذا لم تستلم سلطة من حزب شيوعي اوروبي او امريكي على النمط الماوي

عندما غادرت سوريا 1987كانت النساء تلبسن اشارب يكشف اغلب الشعر او كن سافرات الا في حي ضيق بمدينة حلب مرتبط نسبيا بالتجارة مع مملكة دواعش ال سعود ومحمية ال ثاني الارهابية مع ذلك لم يكن هذا الحي كله على هذه الشاكلة في حلب القديمة ولكن بعد عودتي للزيارة لمدة شهر عام 2003 كانت النساء تلبس لباس ما يسميه البعض بالنينجا اي الاخوانجي الانحطاطي الخادم للامبريالية وملابسهن طويلة وكانت الامراض الكبتية تنهشهن رغم استنزاف طاقتهن يوميا في اثبات العكس حتى في السيارة السرقيس كنت مع امي واذا بكائن منقب اسود لا ملامح له يسأل امي و هو جالس في السيارة ما عرفتيني يا خالتي ردت امي كيف سأعرفك وانت منقبة فقالت لها اسمها فعرفتها وكانت على ما اعتقد فتاة سافرة قبل مغادرتي لسورية..قلت لأهلي ان سوريا انتهت وقادمة على حرب اهلية لاتبقي ولا تذر ..اي ان تصل ثقافة الموت الاسلامية التي ينشرها ال سعود وثاني الروكفلرية الى هنا معنى ان هذا البلد جاهز للخراب والدمار..لم يتأخر الامر الا عدة سنوات لتنفجر بكل هذا العنف والخراب لكائنات النينجا الاسلامية الارهابية الخادمة للامبريالية سواء كانت تدرك نهايتها التراجيدية ام لا

مفتي مملكة الدواعش السعودية يصرح بفيديو ان حفل تامر حسني حلال لأن له لحية متى يفتي هذا المفتي ان افكار ماركس وانجلز حلال لأن لهما لحية وينبغي تطبيق افكارهما بطريقة خلاقة بدلا من الوصفات الامبريالية لأن لهما لحية طويلة وكثيفة جدا هههههه

في هذه البلاد التي تحكمها سلطة رأس المال الاجرامي الاطلسي اعتبر نفسي شهيدا حيا كما ادوارد سعيد فأن تعبر عن رأيك الحقوقي للشعب الفلسطيني وتجاه كل قضايا الكون العادلة ومن اجل مجتمع اوروبي يساري انساني لا مجال لتحكمه اللوبيات البنكية المتوحشة عليك ان تدفع الاثمان يوميا تهميشا واغتيالا من الشركات الخاصة المرتبطة بالاوليغارشية الاقلية المالية..دفع ادوارد سعيد ثمنا فادحا لمحاربته العنصرية الاستشراقية الغربية واستهدفوه كما استهدفوا اطفاله فطبيعة اعدائه الصهاينة والامريكان ومن لف لفهم جبانة وخسيسة لا تستطيع ان تواجه الفكرة بالفكرة بل بالتهديد والتهميش وربما يصل الأمر الى الاغتيال واعتبر ان الموساد اغتال ادوارد سعيد ربما بجرعة كبيرة من الاشعة وهو من اغتال الرفيق ممدوح نوفل بمثل هذه الاشعة او اسلوب اخر كما اغتال عرفات مهما كان موقفنا منه و اغتال الرفيق ابو علي مصطفى ع المكشوف وغيرهم وغيرهم وليس هذا تخمين فالموساد اعترف بانه نفذ عشرات الاف عمليات اغتيال غير معلومة للكثير بهذه الطريقة وعددها ضخم لمصلحة سلطة اوليغارشية المالية التي تستعبد الصهاينة والى حين كشف وثائق الموساد او ظهور اشخاص منه يعترفون بجرائمهم او بمعرفتهم بها ينبغي اتهامه واعتقال قادة اسرائيل وداعميهم لأنهم اعداء الانسان وثقافة الحياة

#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل