محمد كشكار
الحوار المتمدن-العدد: 6265 - 2019 / 6 / 19 - 19:27
المحور:
الصحة والسلامة الجسدية والنفسية
يُحكَى أن شيخًا جمنيًّا من حفظة القرآن ومدرّسيه عاش في الخمسينيات من القرن الماضي، تجاسرت عليه يومًا زوجته دون وجه حق فقرر بينه وبين نفسه تحريمها على نفسه إلى يوم القيامة ثم أعلمها بقراره المدون سرًّ لدى عدل إشهاد وانفصل عنها في الفراش والتخاطب. لم يعلم أحدًا بقراره حفظًا لكرامته وكرامة مطلقته وأم أولاده وحفاظًا على التوازن النفسي لأبنائه الخمسة الذي لم يكتشفوا القصة إلا عند تقسيم الإرث بعد وفاة أبيهم. امرأةٌ طيبة، أعرفها وكانت قريبة أمي وصديقتها وكانت أيضًا تحنّ عليّ كثيرًا، ذنبها الوحيد أنها قالت للرجل المحترم تكذب وهو شخص لم يكذب ولو مرة واحدة في حياته. العبرة: أفضل أبغض الحلال عندي هو الطلاق الصامت، طلاق بالستر والاحترام والتراضي ، طلاق الجسد والتخاطب، طلاق مسئول دون انفصال في السكن ودون علم الأولاد، خاصة لو حدث في خريف العمر!
إمضائي: "وإذا كانت كلماتي لا تبلغ فهمك، فدعها إذن إلى فجر آخر" جبران
#محمد_كشكار (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟