سعد محمد عبدالله
- شاعر وكاتب سياسي
الحوار المتمدن-العدد: 6264 - 2019 / 6 / 18 - 06:53
المحور:
الادب والفن
الفنانة السودانية مريم أمو رحلت إلي عالم الخلود الأبدي، وبقت إسما وحبا وذكرى في القلوب، وقد أدت دورها الفني والإنساني والوطني بكل صدق ومحبة، وكانت في نفوس الناس مشكاة للسلام والتسامح، وأحمل روحها رسائل ثورة الحرية مع زهور أمنيات وسلام إلي أم الثوار الفنانة حواء الطقطاقة، فالأرواح النبيلة حتما ستلتقي تحت ظل الرحمة والمحبة في البرزخ.
سيظل صوت الفنانة مريم يتردد علي مسامع كل السودانيين من الجنينة إلي بورتسودان، وسيبقى إرثها الغنائي الجميل عنوان رائع للحركة النسوية التحررية السودانية، وسيذكر التاريخ إسمها كعلامة ثورة للأجيال القادمة.
الرحمة والسكينة والسلام لروح الفنانة مريم، وأحر التعازي لأحرار وحرائر السودان.
سيبكيها كل من أحب الفن وكافح من أجل تحقيق السلام، فهي المعنى للفن وحلم السلام.
سعد محمد عبدالله
18 يونيو - 2019م
#سعد_محمد_عبدالله (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟