أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عادل مرزوق الجمري - اليهوديتان .!!














المزيد.....

اليهوديتان .!!


عادل مرزوق الجمري

الحوار المتمدن-العدد: 1542 - 2006 / 5 / 6 - 09:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حين سألت الفتاتين الجالستين بجانبي في الطائرة المتجهه إلى "إسطنبول" عن بلديهما، وكنت محتاجاً إلى أن تعيدان كلمة "إسرائيل" ثلاث مرات، بعدها، أحسست – رغما عني- أني بصدد الدخول في إحدى الحوارات "السياسية" و"الثقافية" المعقدة، أنا بالتحديد "هارب" منها!!.
تقولان نحن اليوم نبكي "ياسر عرفات"، إلا أننا لا نبدي ذلك الخوف المبالغ فيه من وصول "حماس" للسلطة كما يُصَورُ إعلامكم!!، وعلى العكس من ذلك، بدأنا منذ تولي حماس السلطة مشاهدة قياداتهم السياسية مشغولة عن التحدث عن العمليات الإستشهادية، بل خففوا من إعتمار الكوفية، وإتجهوا نحو اللباس الإفرنجي، من منا كان يصدق أن يأتي يوم نرى فيه "هنية" يلبس زياً غربياً وبالـ "كرفتة"!!، تضيفان: "حماس تفكر اليوم في جمع المال ورواتب الموظفين، وهذا عمل دولة، لا عمل مجموعة إرهابية".
ترى الفتاتان أن الأيام القادمة مخيفة، وأن الإسرئيليين يخافون من الإيراني "نجاد" فعلاً، تقول: أنتم لا تدركون ذلك الخوف الذي يحيط بالإسرائليين مع كل تصريح لنجاد، ونحن نخاف أن يكون وزيرنا "موفاز" ذو الأصول الإيرانية ذا رغبات إنتقامية، فيجرنا إلى حرب شخصية لا نريدها البتة!!، تقول "أنها تحس بالسعادة لمرض "شارون"، إذ أن شارون ونجاد شخصيتان متهورتان، وقد يجران المنطقة لحرب طويلة ندفع ثمنها جميعاً!!.
تقول الأخصائية الإجتماعية والتي كانت في زيارة لـ "تونس" لمدة أسبوعين "تخلت إسرائيل عن أحلامها التاريخية، وهي اليوم ترضى بدولة تستطيع أن ينام أهلها دون خوف"، قلت لها مبتسماً: "أنتِ تدركين تمام الإدراك أن ما يعيشه السجان من خوف، هو أكثر مما يشعر به المسجون!!".
وتضيف "كلنا نملك حق الحلم، السوريون يحلمون بسوريا الكبرى فقاموا بالوصاية على لبنان، والعراقيون حلموا بالعراق الكبير فأحتلوا الكويت، والجميع يدرك أن أحلامه تقتضي السيطرة على الآخر، اليوم نحن ندرك أن الأمن والسلام هو أثمن من الأحلام، وهكذا..إنتهت الأسطورة!!".
أما أختها، فقد أبدت إمتعاضها من العمالة الأسيوية التي حلت محل الفلسطينيين داخل إسرائيل بعد الإنتفاضة، وتستطرد قائلة أنهم "غرباء، والتعارك بيننا وبين الفلسطينيين إستطاع أن يخلق نوعاً من الألفة رغم أنها "حرب"!!، وتقول المهندسة المعمارية "أنا شخصياً كنت أحس بالأمان حين كنت أعمل مع الفلسطينيين، أما اليوم وأنا محاطة بالعمالة الشرق أسيوية فالخوف يقتلني".
أخيراً، قامتا بدعوتي لزيارة إسرائيل!!. فرفضت مبتسماً معللاً ذلك؛ أني "لا أستطيع دعوتكما لزيارة البحرين"، وقد تعاقبني بلادي إن تجرأت على زيارتكم، فالكثيرون منا، لا يزالون في متاهات الحلم بالـ "وطن العربي الكبير"، وهم ينتظرون الجرذ "صدام حسين" أن يخرج من سجنه ليحقق الأسطورة!!.



#عادل_مرزوق_الجمري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنا ودمشق التي لا تتغير..!!
- الكسرى نجاد .. وبوش القيصر ..؟
- خرافة الحكومة الجيدة
- دمشق حين تنام .. عارية !!
- القومية العربية المترنحة..!!
- عزت الدوري والرسوم المتحركة
- المذهب الإرهابي والوصول السريع إلى الله ..!!
- العبث بالمعارضة البحرينية ..-خط أصفر- ..!!
- نحن نكذب ..؟!!
- دمشق .. ورحلة الوجع ..؟!!
- تمت .. في العراق ديمقراطية ..!!
- يوم تبرأ البحرينيون من شهداءهم !!
- البحرينيون في مقدمة بن خلدون!!
- فتيات الغنج في البحرين..؟!!
- دمشق وبرلين .. في آن واحد plus ميليس
- واشنطن .. عاصمة البحرين السياسية!!
- المجلس الأعلى للمرأة .. ضد المرأة!!
- عندما تنهض المساجد والرياسة.. تسقط الأحوال والسياسة!!
- -برامكة الإعلام- في البحرين: من منافسة السلطة، لمنافسة الناس ...
- أوقفوا لعبة التاريخ!!


المزيد.....




- زيلينسكي يعلن عن ترشيحات لـ-أكبر تعديل وزاري- تشهده أوكرانيا ...
- ترامب يوضح آخر التطورات بشأن -مفاوضات غزة-
- بعد معركة طويلة.. والدة الناشط علاء عبد الفتاح تنهي إضرابها ...
- إسبانيا تفكك شبكة دولية لتهريب المخدرات بين مدريد وأنقرة
- نشطاء: الدعم السريع قتل حوالي 300 بشمال كردفان منذ السبت
- جيش لبنان يعلن تفكيك أحد أضخم معامل الكبتاغون قرب حدود سوريا ...
- 9 قتلى وعشرات المصابين بحريق مركز رعاية مسنين في أميركا
- مليشيا -الشفتة- الإثيوبية تهاجم وتنهب 3 قرى سودانية حدودية
- خبير عسكري: المقاومة أجبرت الاحتلال على التحول من الهجوم للد ...
- بين -المهمة المستحيلة- و-فورمولا 1?.. توم كروز وبراد بيت في ...


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عادل مرزوق الجمري - اليهوديتان .!!