أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد كشكار - حوارٌ سِرْياليٌّ بين الشعب التونسي وضمير الشعب التونسي؟














المزيد.....

حوارٌ سِرْياليٌّ بين الشعب التونسي وضمير الشعب التونسي؟


محمد كشكار

الحوار المتمدن-العدد: 6259 - 2019 / 6 / 13 - 03:21
المحور: كتابات ساخرة
    


ضمير الشعب التونسي: مَن كان يحكمك ويشكمك قبل الثورة؟
الشعب التونسي: التجمعيون البنعليون الذين كانوا قبل الانقلاب دستوريين بورﭬيبيين,
ضمير الشعب التونسي: مَن كان يعارض الواحد المُثَنَّى؟
الشعب التونسي: النهضاويون واليساريون والقوميون.
ضمير الشعب التونسي: ومَن يحكمك اليوم؟
الشعب التونسي: الدستوريون البورﭬيبيون الذين كانوا قبل الثورة تجمعيين بنعليين ومعهم النهضاويون، أعداء الأمس "حلفاء اليوم" (سبحان مغيّر الأحوال).
ضمير الشعب التونسي: بعد مرور ثمان سنوات على "الحكم الثوري-الديمقراطي-البورﭬيبي-النهضاوي"، هل تحسّنت أحوالك المعيشية أو الاجتماعية أو الصحية أوالثقافية أو التعليمية أو القضائية أو الأمنية أو الخدماتية أو الصناعية أو الفلاحية أو السياحية أو الخارجية أو الشغلية أو القِيمية الأخلاقية، أو على الأقل واحدة منها فقط؟
الشعب التونسي: لا، بل على العكس، كلها ازدادت سوءًا على سوءٍ!
ضمير الشعب التونسي: ومَن ستنتخبُ في 2019؟
الشعب التونسي: أوَ عندك شك؟ طبعًا سأنتخب الأفضل، "النهضة" و"تحيا تونس"، وسوف يتحالفان كالعادة، الله لا تقطعْ لنا عادة!
تَدَخَّلَ سائح دزيري و"هَدَرَ": "حَوِّسْ تفهم التوانسة! وهل للشعب التونسي ذاكرةٌ أو ضميرُ؟".

إمضائي: "وإذا كانت كلماتي لا تبلغ فهمك، فدعها إذن إلى فجر آخر" جبرن

تاريخ أول نشر على النت: حمام الشط في 12 جوان 2019.



#محمد_كشكار (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الناسْ!
- ألِفْ باءْ العلم (Les abc de la science)؟
- مقارنة مقتضبة بين أنشطة المجتمع المدني في بلدية حمام الشط وف ...
- الشعب التونسي -شعب 3000 سنة حضارة -: أكبر كذبة في التاريخ! م ...
- إحباط!
- جوابٌ غيرُ عميقٍ على سؤالٍ عميقٍ!
- لماذا؟
- أعجبني حديثٌ يُقالُ أنه موضوعٌ!
- هل يحتمل وطني التمزيق على اثنين بين والدتين مزيفتين؟
- باسم الإسلام و باسم القومية، لم نخدم الإسلام وفقدنا بعض الوط ...
- هل أصبح تراثنا العربي الإسلامي كالبيت الآيل للسقوط؟
- كيف أفهم ديني؟
- سؤال إلى المطالبين بتطبيق الشريعة الآن وليس غدًا: أيهما الأف ...
- أيُّ أمة نحن، عَجَزَ الدين والعلم والثورة مجتمعين عن تغييرها ...
- هل الإيمان بالله وراثيّ أو مكتسب؟
- الإنسان بين رحمة خالقه الواسعة وضيق أفق بعض إخوانه الإسلاميي ...
- اجتهادان تونسيان مختلفان في فهم القرآن الكريم
- جوابان جميلان على سؤالين دينيين - ظننتهما محرجين - سمعتهما ا ...
- هل عِرقُنا ودِينُنا هما سببُ تَخلّفِنا؟
- قال باستور: القليل من العلم يبعدنا عن الله، والكثير منه يعيد ...


المزيد.....




- ملتقى عالمي للغة العربية في معرض إسطنبول للكتاب على ضفاف الب ...
- لأول مرة في الشرق الأوسط: مهرجان -موسكو سيزونز- يصل إلى الكو ...
- شاهين تتسلم أوراق اعتماد رئيسة الممثلية الألمانية الجديدة لد ...
- الموسيقى.. ذراع المقاومة الإريترية وحنجرة الثورة
- فنانون يتضامنون مع حياة الفهد في أزمتها الصحية برسائل مؤثرة ...
- طبول الـ-ستيل بان-.. موسيقى برميل الزيت التي أدهشت البريطاني ...
- بين الذاكرة وما لم يروَ عن الثورة والانقسامات المجتمعية.. أي ...
- كيف نجح فيلم -فانتاستيك فور- في إعادة عالم -مارفل- إلى سكة ا ...
- مهرجان تورونتو يتراجع عن استبعاد فيلم إسرائيلي حول هجوم 7 أك ...
- بين رواندا وكمبوديا وغزة.. 4 أفلام عالمية وثقت المجاعة والحص ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد كشكار - حوارٌ سِرْياليٌّ بين الشعب التونسي وضمير الشعب التونسي؟