حسام السبع
الحوار المتمدن-العدد: 6257 - 2019 / 6 / 11 - 16:36
المحور:
الادب والفن
استغفري حبي
استغفري حبيَ قد جحَدتِــهِ
ولتَــدفعي دِيّـــةَ مَن قتلتِـهِ
سلـّمـتُ قلبي لكِ لتُـسعدي
حيـاتـَهُ لـكنـّـما جـرحـتِــهِ
لم تدركي ما لكِ في مهـجتي
مِنَ الهوى بالرخصِ أنتِ بعتِهِ
لقد دعـوتِ خـافقي لِسَـعدهِ
وبعد أن لبّـــاكِ قد صَدَدتِــهِ
قصصتِ لي اجنحةً لفرحتي
وأيّ سعــــدٍ نـلتـــهُ وأدتِــهِ
فهل تكافئيـن قلبيْ بالأسى؟
أواهُ ما أقسـاكِ قد ظلـمـتِهِ
لم تمطرـي على زهـورِ لهفتي
وموسمَ الرحيـق قد حرقـتِهِ
فاستفحل العلقمُ في مشاربي
وأي ضوءٍ في المدى طفــأتِهِ
فخيّم الدجى على صبيحتى
وأيّ أُنــس ٍ زارني محَـوتِــهِ
كمْ لاحَ منكِ بارق ٌ مِنَ الرضا
بلحـظـة ٍ أراكِ قـد سَلــبْتِــهِ
ليتَ السرابُ كان ماءً عـندما
ضللتِ ينبوعي وقد شربـتِـهِ
لن تجدي مثلي وفيّاً في الدنا
حبي هو الكـنز الذي خسِرتِهِ
فمقصدي روحكِ لا أهفو إلى
قـَـدٍّ و وَجـهٍ طالـما صَبَغــتِهِ
تركت ُ أشعاري لديكِ علّـها
تروي وفـاءَ شاعرٍ خذلـتِـهِ
#حسام_السبع (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟