شاكر فريد حسن
الحوار المتمدن-العدد: 6254 - 2019 / 6 / 8 - 16:44
المحور:
الادب والفن
يا قرة عيني
للصديقة الثاكلة الشاعرة السورية ميادة سليمان التي فقدت ابنها " يوسف "
بقلم : شاكر فريد حسن
يا قرة عيني
وفلذة كبدي
وحارس ليلي
يا يوسف
أهكذا استعجلت الرحيلَ
فكيف لي أن أكبت أحزاني
وأكفكف دمعي وأمسح عبراتي
من بعدك يا حبيبي
فالآن أنت صخر
وأنا خنساء الشام
غيابكَ على حين غرةٍ
أدمى حشاشة قلبي
فتبًا لك يا موت
كيف تخطف أحلى الازهار؟؟
لقد غذوتكَ مولودًا يافعًا
ولشكواكَ كنت ساهرة أتململُ
وكنت لي سلوى
وواسطة عقدي
وكحلمٍ صيفي
ووميض برق شتوي
مضيتَ سريعًا
وارتقيت للأمجاد السماوية
لكن مهما غاب وجهكَ الغرْ
فانت باقِ في سويداء ولفائف قلبي
ولتعلم يا ولدي فبعد أن رماك الردى
لم يعد فؤادي قويًا حليمًا وصابرًا ..!!
#شاكر_فريد_حسن (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟