أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بسام مصطفى - طعنة من ورد














المزيد.....

طعنة من ورد


بسام مصطفى

الحوار المتمدن-العدد: 6254 - 2019 / 6 / 8 - 15:27
المحور: الادب والفن
    


كنت أعلم أن تلك الطعنة
ستكون بداية أفول بطيء
قبل خمسة عشر عاما
في ذلك العرس المهيب
كان قلبي سليما
غارقا في بحار العافية
كنت أنا أنا
بهيا بشرودي
حلوا بإنكساراتي
شهيا بخجلي
كنت ما أراه في المرآة كل صباح.
***
تبا لتلك اليد التي أثارت الزوبعة
لم يكتمل الحلم
ومازلت لا أعلم كيف
أرقص على شفا الهاوية
***
كل موت سائغ
سوى موت من مات عطشا..
***
مستقبلنا؟
القبر مستقبل كل واحد منا.
***
هل الوطن حيث يولد المرء
أم يدفن؟
لا تسلوني
ليس لي وطن.
***
لماذا
كلما بحثت عني
وجدتكم ولم أعثر على نفسي؟
***
ماذا فعلتم؟
يالحزني
بدلتم قاتلا بقاتل
طردتم جلادا وجئتم بجلاد!
ولستم سوى ضحايا
في كل حال!
***
رياض الجميل قالها قبلي
"أنا الرجل السيء.
كان عليّ أن أموت صغيرًا"
هنيئا لمن رحل صغيرا
ولم يتمرغ في حظائر الكبار!
***
حدثني بقلبه الكبير
كوطن منسي
"اشتقت لضحكتك"
فبكيت...
***
كان الضحك
باص داخلي أبيض
يقود الضاحك إلى قلب المدينة
وقلب كل إنسان!
***
لم أعد أضحك
في وطن الخيام.
***
قلبي كان واحة
صدري منشرح
يداي داليتان...
والآن
بعد سبع عجاف
ماعاد قلبي واحة
بل صار صحراء
صدري يضيق
بالكاد يسعني
ويداي متدليتان
هل أنا هو ما أراه في المرآة؟



#بسام_مصطفى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حجر...
- ماء...
- لا شيء سوى النباح
- مقدمة الأعمال الكاملة للشاعر يوسف برازي
- في دياربكر
- الكتب قبر لكل حي
- موتك بيدر
- كلمات
- وهبنا (النوروز) ومضى...
- في ذكرى الشاعر الكردي الكبير جكرخوين
- من مهاباد الى مهاباد:الحلم الكردي الجميل!
- حنين
- رائعة بختيار علي -مساء الفراشة- بالكرمانجية
- ما بين عجرم وعيد...
- أسقطوا حنجرة فملأت الساحة حناجر
- -الترجمة كباب آخر ينفتح على الروح-
- كرد سوريا والبحث عن كاريزما
- في 13.11.1960
- محمد عارف...اللوحة الأخيرة
- هل سيتباهى الحجل مرة أخرى؟


المزيد.....




- بعد فوزه بالأوسكار عن -الكتاب الأخضر-.. فاريلي يعود للكوميدي ...
- رواية -أمي وأعرفها- لأحمد طملية.. صور بليغة من سرديات المخيم ...
- إلغاء مسرحية وجدي معوض في بيروت: اتهامات بالتطبيع تقصي عملا ...
- أفلام كرتون على مدار اليوم …. تردد قناة توم وجيري الجديد 202 ...
- الفيديو الإعلاني لجهاز -آي باد برو- اللوحي الجديد يثير سخط ا ...
- متحف -مسرح الدمى- في إسبانيا.. رحلة بطعم خاص عبر ثقافات العا ...
- فرنسا: مهرجان كان السينمائي يعتمد على الذكاء الاصطناعي في تد ...
- رئيس الحكومة المغربية يفتتح المعرض الدولي للنشر والكتاب بالر ...
- تقرير يبرز هيمنة -الورقي-و-العربية-وتراجع -الفرنسية- في المغ ...
- مصر.. الفنانة إسعاد يونس تعيد -الزعيم- عادل إمام للشاشات من ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بسام مصطفى - طعنة من ورد