أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بسام مصطفى - رائعة بختيار علي -مساء الفراشة- بالكرمانجية














المزيد.....

رائعة بختيار علي -مساء الفراشة- بالكرمانجية


بسام مصطفى

الحوار المتمدن-العدد: 3633 - 2012 / 2 / 9 - 11:22
المحور: الادب والفن
    


باكورة إصدارات `أفيستا` لعام 2012

رائعة بختيار علي "مساء الفراشة" بالكرمانجية


الروائي والشاعر بختيار علي الذي يعد واحدا من أبرز أعلام الأدب الكردي (باللهجة السورانية) بات في متناول قراء الكرمانجية. حيث صدرت روايته "مساء الفراشة" (ئيفارا بروانه) التي تعتبر من أكثر كتبه رواجا ومبيعا في جنوب كردستان (العراق)، باللهجة الكرمانجية عن دار نشر أفيستا في اسطنبول بتركيا، وقام بنقلها الى الكرمانجية بسام مصطفى.

في مقالة له بعنوان "الواقعية السحرية في روايات الكاتب الكردي: بختيار علي"، يقول الباحث الكردي هاشم أحمد زادة في كتابه "الرواية الكردية ومسألة الهوية، أفيستا 2011 " عن رواية بختيار علي "مساء الفراشة":

مساء الفراشة (ئيفارا بروانه)، تتحدث عن مساء حزين حيث يتم، في تجمع كبير لأناس يعتقدون أنهم يحاربون المذنبين والخطاة على وجه الأرض قتل بطلتي الرواية بروانه وميديا بيد أشقائهم رميا بالرصاص. ومن ثم، يصبح هذا المساء رمزا للشتاء والموت والسقوط ويشير إلى عالم مغلق ومحاصر وقاس. سمة الواقعية السحرية في الرواية تبدأ من بداية الرواية حيث يرى القارىء شوارع وأزقة المدينة وقد أصطبغت بالدم. يسيل الدم لعدة أيام في المدينة...أحد وجوه الرواية ذات الواقعية السحرية هي الفراشات التي تظهر أحيانا كثيرة. اسم بطلة الرواية (بروانه) في اللهجة السورانية الكردية تأتي بمعنى فراشة. عندما تطلب أخت بروانة، خندان، منها المساعدة تأتي في شكل فراشة. في مكتبة المدرسة الدينية تخبأ خندان الفراشات في الكتب. حينما يحرق المتطرفون محل لبيع الكتب في المدينة تحترق معها آلاف الفراشات. في المساء الذي تقتل فيه ميديا وبروانه تطير الفراشات في السماء حتى تغطيها.

مجموعة من الشباب والفتيات يتعرضن في حياتهم اليومية الى الكثير من المتاعب والمشاكل التي تحرمهم من حقهم في الحب. وكلما مر الوقت تكبر المشكلة أكثر وذبح بعض العشاق في المدينة يسوقهم بهدف العثور على حياة أفضل إلى البحث عن ملجأ آمن، مكان طوباوي، مكان لا يستطيع احد إزعاجهم ومضايقتهم. بحثهم الصعب والشاق يقودهم إلى منطقة نائية وجبلية تسمى من قبل قاطنيها فيما بعد "وطن العشق" ولكنها تسمى من قبل الآخرين ب "وادي العهر".

تجد بروانه وميديا في احدى القرى ملاذا آمنا، لكن فيما بعد يتم العثور عليهما من قبل جواسيس وعسس الملا كوثر الذي يشرف في مساء مثلج وبارد على عملية قتلهم بيد اشقائهم.

يمكن تصنيف روايات بختيار علي، الى جانب الاعمال والنتاجات الادبية لغابرييل غارسيا ماركيز، طوني موريسون، ديرك والكوت، الطاهر بن جلون وسلمان رشدي التي تتميز بواقعيتها السحرية.ففي روايات بختيار علي وبالاستناد الى الكثير من المرجعيات الاجتماعية، التاريخية والسياسية يستطيع المرء أن يكتشف بسهولة أن نسيج رواياته مرتبط بواقع وطنه كردستان.

بختيار علي – روائي، شاعر ومثقف كردي وأحد مؤسسي مجلة –رهند-. ولد في مدينة السليمانية بكردستان العراق عام 1960. درس الابتدائية والاعدادية والثانوية في مدارس السليمانية. درس في قسم الجيولوجيا في جامعة السليمانية واربيل، لكنه لم ينه دراسته الجامعية.

في عام 1983، جرح اثناء مشاركته في تظاهرة طلابية، ترك بعدها الجامعة وتفرغ للعمل الادبي. كتب قصيدته –نيشتمان (الوطن) في نفس العام ونشرها بعد 9 سنوات في ديوانه الشعري (الخطيئة والكرنفال).

بعد نشوب الحرب الأهلية في أيلول 1994، هاجر من كردستان العراق وتوجه الى سورية، وبعد أن أمضى قرابة 9 أشهر في دمشق غادر الى المانيا وعاش في مدينة فرانكفورت حتى عام 1999. في عام 1998 كتب روايته "مساء الفراشة" ويعيش بختيار من 1999 وحتى الآن في مدينة كولن الالمانية.

يقول الكاتب الكردي شيرزاد حسن عن بختيار علي: "بختيار يستحق نيل جائزة نوبل للآداب، لكن لسوء حظه انه كردي. فغالبا ما يكون أعداء الكردي الموهوب والمبدع أكثر من أصدقائه."

بعض أعمال ومؤلفات بختيار علي:

الخطيئة والكرنفال-شعر-1992
موت الوحيد الثاني-رواية-1997
مساء الفراشة-رواية-1998
الاعمال الشعرية الكاملة 1983-1998
آخر رمان العالم – رواية-2002
مدينة الموسيقيين البيض –رواية-2006
كاتب الغزل وحدائق الخيال-رواية-2008
قصر الطيور الحزينة-رواية-2009
عمي جمشيد خان –رواية 2010
واعمال شعرية وروائية أخرى مطبوعة وقيد الطبع.



#بسام_مصطفى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما بين عجرم وعيد...
- أسقطوا حنجرة فملأت الساحة حناجر
- -الترجمة كباب آخر ينفتح على الروح-
- كرد سوريا والبحث عن كاريزما
- في 13.11.1960
- محمد عارف...اللوحة الأخيرة
- هل سيتباهى الحجل مرة أخرى؟
- إلى الأخ والصديق خالد علي..
- حديث مع كوردي
- فتح الله حسيني في -إمبراطورية الخديعة-
- الأدب الشفاهي الكُردي: البحث عن الهوية المفقودة
- بلا عنوان: شيلان حمو الشاعرة التي ترى بقلبها!


المزيد.....




- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام
- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بسام مصطفى - رائعة بختيار علي -مساء الفراشة- بالكرمانجية