أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - خولة عبدالجبار زيدان - بين كفاح الراحلة وبين إحداهن!!!














المزيد.....

بين كفاح الراحلة وبين إحداهن!!!


خولة عبدالجبار زيدان

الحوار المتمدن-العدد: 6253 - 2019 / 6 / 7 - 19:41
المحور: سيرة ذاتية
    


اشو مشفناج ونحن نشتغل للكل تطوعا من 2003 ؟؟ وأنت مشغولة بأفلام و مقابلات مثيرة وحفلات واستعراض قصرك والبذخ اللي تعيشين به. .. استقلت من ماذا؟؟؟ أنت مثلنا فمن أين لك كل هذه الثروة ونحن الكل تقريبا نملك بيتا واحدا فمن أين لك هذا؟؟؟؟ هل يدعمك شيوخ الخليج؟؟؟؟ وانت تتحركين بخطوات محسوبة كي تثير وعندما تجلسين يركزون على مؤخرتك وهذا رأيته بعيني بمقابلة لك على إحدى القنوات !!!!! وتتناولين الشاي بطريقة ممثلات البورنو. . عوفج من الكلام عن الفقراء والنازحين انت و أخرى إعلامية مثلك... عملوا لكم تقريرا وانكما لا تفكران بالمال فعندكن بنك مفتوح...... وابقي كما أنت المثيرة التي يحلم بها الرجال وهي لم تنفك على واحد للآن أنت تثيرين الشفقة بادعاءاتك ... هذا ما كتبته انا ردا على إدعاء((((إحداهن )))) التي لم تمارس مهنة الطب واشتغلت إعلامية استعراضية لجمال وهبها الله إضافة إلى عمليات التجميل التي لا تحتاجها. . .. نعم لم تمارس المهنة ولكنها استمرت بتجديد اجازتها من النقابة !!!!! والمضحك أن من أقول عنهم تقدميون بدأوا بمدحها وفقا لما تقوله.. ماذا نقول نحن النساء اللواتي عملن عمل تطوعي من 2003 وحين أقول تطوعي اقصدها لأننا كنا نتبرع من جيوبنا لتبقى رابطة المرأة العراقية واقفة في الساحة وتقدم من القلب بدون دعم خارجي إلا من السويد لمكتبة الطفل. .. ماذا يجب أن تتكلم شهيدة الواجب والعمل عن نفسها حين رحلت يوم 5 حزيران هي وحفيدها على طريق الديوانية. تلك السمراء المناضلة ابنة البصرة الجميلة الروح والوجه والتي تعمل متطوعة منذ 2003 ماذا كانت ستقول عن نفسها؟؟؟؟؟ لو كانت عندها روح استعراضية كالاعلامية الحسناء؟؟؟؟ تلك المناضلة رحلت بصمت هي وحفيدها واكيد السبب الحكومة الفاسدة لأن الطرقات بين المدن خطرة وغير مصانة. .. آه رحيلك حبيبتي ادمى قلبي واصابني الخرس لأني بكيتك ولم أستطع من القهر عليك رثاؤك أيتها الحبيبة كفاح حسن أم مهند الجميلة جمال نخيل أبو الخصيب وجمال شعر بدر شاكر السياب. . ماذا قالت روحك انت .. هل صرخت . هل تلوت الشهادة. . أم أنه كان موتا مفاجئا وسريعا وهذا ما أتمنى أنه حدث. .. وانت تعملين كسكرتيرة للرابطة في البصرة وانت تاتين مع منى زميلتنا لتحضرا إجتماع السكرتارية التنفيذية للرابطة في بغداد انت ووجهك الصبوح وصوتك الشجي حين تحلو الجلسة وانت تغنين لأم كلثوم وتطربيننا. . وانت تضحين بوقتك لتشاركي في فعاليات بغداد إضافة البصرة. . أه كم كنت احبكما انت ومنى ولا أزال. .يالهول فاجعة رابطتنا بغيابك المفاجيء الذي صدمنا.. نعم أنا لله وإنا إليه راجعون ولكن يارفيقة الدرب والروح رحلت مبكرا جدا جدا. .. نحن سنبقى نكتب عنك و نتذكرك أيتها الغائبة الحاضرة. . نعم لن تغيبي ابدا وعندما نقرأ تفاهات واستعراض المدعيات النضال من أجل الفقراء سنتذكر انك لم تدعي ولم تستعرضي بل عملت بصمت ورحلت بصمت .. عزيزتي السلام والطمأنينة لروحك النقية انت و الشفاء لحفيدك الذي لم أراه. . يارفيقة الدرب وشقيقة الروح وصديقتنا الجميلة وداعا حتى نلتقي. . خولة /7 حزيران. .الخميس 2018 /كالكري /البرتا /كندا. .



#خولة_عبدالجبار_زيدان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المنافي و الوطن
- رثاء ثابت أحمد ثابت الجميل
- طوق نجاة
- لا تقطف وردة
- أول فجر في حياتي
- إلى روح كامل شياع مع مقدمة
- لم أكن تلك!!!
- يوم من أيام الغربة
- ابحث عن مفتاح وطن
- إمرأة نتعرض العنف يومية(
- لم يكن بطلا من ورق كان اخي!!
- مللت من كوم الخيانة والخداع
- يتساقطون رطبا قبل الأوان
- قالوا عن الكمون
- ربما لا أكون امرأة متدينة
- رسالة الى!!!!!!
- ربما لا أكون امرأة متدينة
- طريق احمداوا
- موضوع للنقاش
- مقدمة الخدمة (الكير كيفر)


المزيد.....




- فيديو كلاب ضالة في مدرج مطار.. الجزائر أم العراق؟
- الناتو يقرر تزويد أوكرانيا بمزيد من أنظمة الدفاع الجوي
- طهران: لا أضرار عقب الهجوم الإسرائيلي
- آبل تسحب تطبيقات من متجرها الافتراضي بناء على طلب من السلطات ...
- RT ترصد الدمار الذي طال مستشفى الأمل
- نجم فرنسا يأفل في إفريقيا
- البيت الأبيض: توريدات الأسلحة لأوكرانيا ستستأنف فورا بعد مصا ...
- إشكال كبير بين لبنانيين وسوريين في بيروت والجيش اللبناني يتد ...
- تونس.. الزيارة السنوية لكنيس الغريبة في جربة ستكون محدودة بس ...
- مصر.. شقيقتان تحتالان على 1000 فتاة والمبالغ تصل إلى 300 ملي ...


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - خولة عبدالجبار زيدان - بين كفاح الراحلة وبين إحداهن!!!