مقدمة الخدمة (الكير كيفر)

خولة عبدالجبار زيدان

الحوار المتمدن-العدد: 6188 - 2019 / 4 / 1 - 01:40
المحور: سيرة ذاتية
    

للأسف اليوم كان وجود ((مقدمة الخدمة أو الكير كيفر ايلين كندية من إثيوبيا)) خيبة أمل راكبة جمل. ..نسيت إنها تتعامل مع إمرأة ممكن أكبر من أمها وحركتها بطيئة. ... جاءت في ال 8 و 29 دقيقة وهي أخبرتني إنها تأخرت لأن الجو صعب ! حقها. ..كنت قد أفطرت. . كنت بديت أعمل شاي لنفسي من أيام من يوم ما أتت صديقتي وزوجها بطباخ عين وحدة عالكهرباء. وأشعر أني ممتنة لهما... المهم من أتت ايلين كنت قد وضعت القهوة في الدلة وسكبت عليها ماء مغلي أيضا من الترمس الكهربائي. طلبت منها بس تغليها غلوتين بس... بعد شوية كالتلي شتريدين بعد بلهجة ضيق .. اخبرتها أن الكتاب الأزرق به ماتعمله لي. .. المهم كالتلي لازم اروح اخبرتها أن لها 15 دقيقة والمفروض تبقى 35 دقيقة .. رفضت صرت عصبية ومشروع دموع في عيوني الآن عرفت لماذا يجب أن يكون أحد من البنات أو الأبناء مع ناس مثلنا. . كي لا نتعرض للعنف اللفظي. ..!! تحدثت مع المسؤولة عنهم صارت تكذب عيني عينك. .واعطتني التلفون مالتي وصفقت وراها الباب وخرجت بدون أن تعتذر اتصلت بالمسؤول عنهم د عبدول الذي يعمل سوبرفايزر وتركت له مسج صوتية !!! أدري جان لازم رفيق دربي يسافر هالفترة ويتركني لناس غربا عني... ما عدت أحتمل أي كلمة مزعجة. . أصبحت هشة انكسر بسرعة للأسف وأنتظر مجيء رفيقي شوكت ما أدري. .. نتحمل ونحن شباب أما بعدها يصبح التحمل قليل جدا جدا جدا أنا التي كنت أحضر ورش عن العنف ضد المرأة. .أتعرض اليوم للعنف اللفظي والمعنوي من واحدة من شريحة من الهيلث سيرفس اللي أغلبهم ملائكة وتعاملهم إنساني والآن أرجع واسب حكومتنا الفاسدة اللي خلتني اجي لكندا للعلاج ولا أزال. . كنت ملكة مدللة ببيتي ببغداد ..ماذا يفعل العراقي والخدمات الصحية صفر والبيئة صفر الشوارع مليئة بالنفايات والحفر والأمن لايزال مو شي فهناك جرائم تحدث كل يوم ولا نسمع عنها ولا أقول إلا مرة أخرى ........ خولة .. كالكري ..كندا

#خولة_عبدالجبار_زيدان (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل