أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - خولة عبدالجبار زيدان - يوم في آذار 2018














المزيد.....

يوم في آذار 2018


خولة عبدالجبار زيدان

الحوار المتمدن-العدد: 6180 - 2019 / 3 / 22 - 05:53
المحور: سيرة ذاتية
    


اليوم الأثنين التاسع عشر من اذار 2018 ذهبت من التاسعة صباحا إلى العلاج وقبل رجوعي أتصل رفيق دربي يسأل لم تأخرت أجبت أنا بالطريق ربع ساعة وأكون بالبيت. . كان الجو طيب شمس كالعادة و 2 درجة الحرارة والثلج يغادر الشوارع واسطح المنازل المائلة وصلت البيت انزلني السائق ورأيت ظهر رفيقي وليس وجهه... صفنت وصلت باب العمارة. . وظهر رفيقي نحوي لا ارى وجهه سألته شنوووووو القصة كال طلعت ويا د ح بابان فتح باب العمارة ولكن لم يفتحه هو بل الدكتور. . ما القصة ؟؟؟ أجاب د بابان أن رفيق العمر وقع عالثلج. .واتصل بد بابان الشاب النبيل أخذه إلى د عمر في البانوراما أخذوا أشعة له و أتضح أن هناك كسر في أعلى اليد اليمنى كل هذا وأنا لا أعلم شيئا! سبحان الله وكأن صاعقة وقعت على راسي فتح لي د بابان باب البيت وكان رفيق دربي حاير بي شلونننننننننننن ادبر اموري بدونه ؟ أخبرته أن يذهب للمستشفى ولا يهتم فأنا وصلت للبيت هذا الحجي ساعة 2 ظهرا وكانوا ينتظروني. .. لم يخبر ابننا بالتلفون أن هناك كسر خاف عليه لأن شغله خارج مدينة كالكري. . بالنتيجة عرف ولدي و زوجته بالموضوع وأنا بكيت كثيرا. . تمنيت لو أيدي مو أيده. .. قدر كان لابد يحدث نتيجة ذوبان الثلج الخداع لأنه يصبح كالمراة. .. دايما اوصيه أن لايخرج بالثلج ولكن الجو كان حلو و مشمس وخداع مثل بعض الناس ...أخذه د.بابان إلى مستشفى روك فيو لأن يشوفون المرض أسرع وهذا الأسرع استمر إلى مساءا. .. إنتظار وصل ولدنا يم والده . قلبي اطمأن لأن ولدي و د بابان معه.... بعدها بفترة نقلوه إلى سرير. . ولم يحبذوا أن يبقى معه أكثر من واحد! بقى ولدنا وغادر د بابان. . فهو منذ الصباح معه .. في الأثناء هذه جاءت زوجة ولدي مع أحفادي الملائكة ... عملت لي قهوة وشاي. . شربنا معا و تتوسل بي أن آكل. . لم يبق أثر لأي جوع عندي أبد وكأن معدتي أغلقت بلا رفيق الدرب الطويل وصديق العمر يا الله في لحظة كان سيكون الأسوأ الحمدلله ولدنا أخبرنا أنه لايحتاج عملية بل تجبير وراها تمارين لليد وورا أسبوعين يراجع الاخصائي. .. الساعة الآن 7 و 49 دقيقة مساءا وأخيرا أتصل كلاهما بي من الصيدلية سيصل البيت يا الله كم كانت هذه الساعات طويلة مليئة بالقلق والترقب ...إنه غروب الشمس الآن والشمس اختفت خلف البنايات . وللحديث بقية .... خولة زيدان



#خولة_عبدالجبار_زيدان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نوروز
- من هذا القلب اتيت
- عيد الام
- لا تتردد
- أحجية
- شغف وانتظار
- في أقصى الشمال الغربي
- من يشرب القهوةًمعي
- ما كان حبا
- وكنت زمانا مهرة برية
- رثاء
- امرأة شتائية
- وافترقنا
- من نحن!!!
- ياحاكم البلد
- موضوع للمناقشة
- حين كدت اتجمد
- حزن وغياب
- حدث في 1 اذار 2018
- فتحت نافذتي


المزيد.....




- هل خدع الذكاء الاصطناعي الإعلام بفيديو سجن إيفين؟
- محكمة إسرائيلية ترفض طلب نتانياهو تأجيل محاكمته في قضايا فسا ...
- قمة الاتحاد الأوروبي: نواصل الضغط على روسيا بفرض عقوبات جديد ...
- حريق متعمد في مترو سول.. والسلطات الكورية توجه 160 تهمة لسبع ...
- مقتل 29 طالبا إثر تدافع في عاصمة أفريقيا الوسطى
- كيف حافظ النظام الإيراني على نفسه من السقوط؟
- سرايا القدس تبث فيديو تفجير آلية إسرائيلية شرقي جباليا
- صحف عالمية: حرب إسرائيل وإيران تغير المنطقة وتعيد ترتيبها در ...
- أطباء بلا حدود تطالب بوقف نشاط -مصيدة الموت- باسم المساعدات ...
- دعم القضية الفلسطينية ساحة تنافس داخل الحكومة الإسبانية


المزيد.....

- كتاب طمى الاتبراوى محطات في دروب الحياة / تاج السر عثمان
- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - خولة عبدالجبار زيدان - يوم في آذار 2018