أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خولة عبدالجبار زيدان - امرأة شتائية














المزيد.....

امرأة شتائية


خولة عبدالجبار زيدان

الحوار المتمدن-العدد: 6164 - 2019 / 3 / 5 - 09:46
المحور: الادب والفن
    


أنا إمرأة شتائية. .وصيفك ليس يعنيني! أنا امرأة تحب الدفء و الأحضان والقبل. . والموقد الخشبي في سكني. . أنا إمرأة شتائية !! أنا امرأة تحب الخبز من تنور جدتها. ... وتعشق إستكان الجاي من يد أم عراقية. . أنا امرأة شتائية ...... وها أنا في موسم الحج. .. أذوب مثل قطعة الثلج!!!! انا امرأة شتائية. ..... أنا إمرأة أودع شوارع بغداد و أنام متى ما أنتهى شهر آذاري. .... واصحو حين يجيء تشريني. ... فلا تبحث علي مابينها لأني أختبىء طيلة فصل التراب.... في فصل الإغتراب. !!!!!!! .. أنا امرأة شتائية. ... أحب و أعشق تحت الرياح وتحت المطر.. و أتوسد صدر صاحبي ورفيقي. .. وأحبك أيام البرد والبرد .... انا إمرأة شتائية! ! .. أعشق كل الكوانين وأموت إذا ماجاء نيسان. .. نعم إنه ليس نيساني!!! أنا إمرأة شتائية. .... تخبىء الدهشة للشتاء و شغف الروح للشتاء. .. والفرح والحزن ودمعة القلب للشتاء. ...نعم لأن كل من أحببت غادر في الشتاء. . مابين كانون و آذار. ..أحببت في الشتاء. .والتقيت تؤام روحي في الشتاء. . أنا إمرأة شتائية! ! يثير عندي الشتاء الحزن والفرح ويخرج من مكامن الروح. . ماليس يكتب أو يقال! ويقولون إننا لابد أن نكتب ماليس يقال!!! ربما كنت جبانة. .. لكنني ما تعودت قول كل مامر على روحي في كل شتاء... أنا إمرأة شتائية تحاول أن تخرج من الدنيا ذات يوم مابين تشرين و آذار. .. وتترك خلفها كلمات يقرأها الصحاب ذات يوم. ..في أي شتاء. .. قبل أن يضيع ذكري هباء في هباء. ..أحب أهلي واصحابي وكل رفيق مر بدربي ورفيق دربي يسكن الروح من قرون مضت قبل أن تسكن النجوم الفضاء. ..أنا امرأة شتائية بشوشة الوجه حتى في فصل البكاء!!!!! أنا إمرأة شتائية تحاول نسيان خساراتها وخيباتها مابين شتاء وشتاء! !!!! أنا إمرأة ربما ضيعت فصولها الأربعة وعاشت فصلا واحدا بكل فخر و غباء! !!! أنا إمرأة شتائية وصيفك صار يعنيني!! خولة عبدالجبار زيدان /كالكري الخامس من آذار 2019



#خولة_عبدالجبار_زيدان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وافترقنا
- من نحن!!!
- ياحاكم البلد
- موضوع للمناقشة
- حين كدت اتجمد
- حزن وغياب
- حدث في 1 اذار 2018
- فتحت نافذتي
- شعر/أحجية
- شعر/أمرأة عاملة
- شعر/ أحن اليك
- شعر/ غني معي غني
- شعر/ عندما...؟ ولماذا؟؟؟
- نص/ الفحل منهم
- نص لم ينشر لأحد رجالات قطار الموت
- نص لم ينشر لأحد رجالات قطار الموت بقلم د.خولة عبد الجبار زيد ...
- شعر /أبحث عن مفتاح وطن
- شعر/ هل كانت الريح؟؟؟!!
- شعر/ لم تصل خط النهاية
- شعر حواجز الأسمنت


المزيد.....




- مسرحي أنباري: إهمال الجانب الفني بالمحافظة يعيق الحركة الإبد ...
- الأفئدة المهاجرة التي أشعل طوفان الأقصى حنينها إلى جذورها
- بعد رحلة علاج طويلة.. عبدالله الرويشد يعود إلى الكويت الأسبو ...
- قطر.. افتتاح مركز لتعليم اللغة الروسية في الدوحة
- نجم فيلم -سبايدرمان-: الفلسطينيون في غزة هم الأهم ويجب تركيز ...
- محمد منير يثير تساؤلات بسبب غيابه عن تكريم مهرجان الموسيقى ا ...
- -جوكر: جنون مشترك-.. لعنة السلاسل السينمائية تُجهز على فيلم ...
- من هو مختوم قولي فراغي الذي يشارك بزشكيان في ذكرى رحيله بترك ...
- أحداث تشويقية لا تفوتك.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 167 مترجمة ...
-  الممثل الخاص لوزير الخارجية يلتقي مع المسؤولين الإعلاميين ف ...


المزيد.....

- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري
- هندسة الشخصيات في رواية "وهمت به" للسيد حافظ / آيةسلي - نُسيبة بربيش لجنة المناقشة
- توظيف التراث في مسرحيات السيد حافظ / وحيدة بلقفصي - إيمان عبد لاوي
- مذكرات السيد حافظ الجزء الرابع بين عبقرية الإبداع وتهمي ... / د. ياسر جابر الجمال
- الحبكة الفنية و الدرامية في المسرحية العربية " الخادمة وال ... / إيـــمـــان جــبــــــارى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خولة عبدالجبار زيدان - امرأة شتائية