خولة عبدالجبار زيدان
الحوار المتمدن-العدد: 6252 - 2019 / 6 / 6 - 16:39
المحور:
الادب والفن
بعد أن أوشكت على الغرق ..........
والليالي المخيفة المظلمة بلا ضوء
يرمي لك في تلك اللجة طوق نجاة
يرميك على جرف أمين
لا تعرف أين أنت... لكنك آمن
تمتد لك يدا تتشبث بها
لا تعرف من صاحبها
لكنها يدا قوية... ترفعك عاليا
تعرف الطريق إلى البيت
تغفو على تلك اليد التي
بها سحر غريب
تصل البيت ..تدخل غرفتك
تنظر في المرآة أمامك
لا أحد معك ...لا أحد
وتكلم نفسك
العيد كان البارحة
وأنا هنا اليوم
ماذا أفعل؟؟؟ لا تتركني
بلا أجوبة.... أرجوك أيها الحلم !!!!
خولة ٦ حزيران ٢٠١٩ /كالكري
#خولة_عبدالجبار_زيدان (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟