الشرطة فى خدمة الحادثة

خالد محمد جوشن
محامى= سياسى = كاتب
(Khalid Goshan)

الحوار المتمدن-العدد: 6250 - 2019 / 6 / 4 - 03:27
المحور: الصحة والسلامة الجسدية والنفسية
    

قطعت مسافة 350 كيلو متر على طريق دولى رايح جاى بين المنصورة والقاهرة ولم ارى سيارت الشرطة او رجالها الا مرتين فقط ، وفى المرتين كانت هناك حادثة على الطريق وهو ما اوحى لى باستبدال الشعار الذى ترفعه االشرطة من كونها فى خدمة الشعب الى كونها فى خدمة الحادثة

والحقيقة اننى مهموم للغاية بمسالة الحوادث على الطرق المصرية واشاهد بعينى راسى عشرات الاخطاء الفادحة من قادة المركبات التى قد تؤدى لحوادث مرعبة

وتعود معظم الاخطاء الى اسباب بشرية مثل السرعة الفائقة وعدم الالتزام بحارات المرور او الى رداءة بعض الطرق ووجود مطبات عليها تخالف قواعد السلامة وغير ذلك من اسباب

واننى اعتقد ان مكافحة هذه الحوادث لن يتم ابدا بتشديد العقوبة ـ ولكن المطلوب ايجاد نظام للدوريات الراكبة – كونسنابل – هذه الدوريات تجوب الطرق الرئيسية والفرعية لضبط المخالفات قبل وقوعها وردعا للمخالفين ومراقبة حال الطريق
ـ يجب ان يشعر كل قائد مركبه انه تحت المراقبة طالما يقود السيارة وانه قد تظهر له من حيث لايدرى مركبة شرطة تعاقبه على المخالفة فور وقوعها

بالتاكيد الشرطة عليها حمل كبير للغاية والاعداد المكلفة بادارة منظومة المرور لاتكفى على الاطلاق لتحقيق السلامة على الطريق
لذلك فاننا نقترح انشاء ادارة متخصصة لهذا الغرض تستقى مواردها من طالبى التجديد والترخيص وليكن مائة جنيه للسيارة الواحدة يخصص لادارة سلامة الطريق والدوريات الراكبة مركبات او موتسيكلات ويعين لهم ما يكفى من رجال المرور

ان التكاليف الرهيبة التى تتكبدها بلادنا من جراء حوادث السيارات يمكن فقط تفاديها اذا كانت هناك رقابة صارمة ودقيقة للطرق والمحاور والكبارى المصرية حياة مواطنينا اغلى واهم

#خالد_محمد_جوشن (هاشتاغ)       Khalid_Goshan#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات