حلم ليلة شتاء

خالد محمد جوشن
محامى= سياسى = كاتب
(Khalid Goshan)

الحوار المتمدن-العدد: 6113 - 2019 / 1 / 13 - 22:03
المحور: الادب والفن
    

كانت السماء ملبدة بالسحب السوداء ، وصوت الرعد يشق عنان السماء من وقت لاخر، ولكن لم يك لدى مفر من السفر ، اعددت حقيبتى السمسونيت على عجل وبها الملابس الضرورية والاوراق اللازمة ، وكنت استعجل زوجتى لتنهى ملابسها حتى نلحق القطار

خرجنا الى الشارع لنستقل عربة الى محطة القطار ، ولكن كانت كانت الشوارع خالية تماما ، والسماء تمطر وكأن شلال انفتح من السماء وعلى امل ان تظهر مركبة ما

ولكن يبدوا ان الامر كان مستحيلا ، وفى غمرة القلق اذا بكلب ضخم يعدو نحونا مسرعا ، حاولنا تفاديه ولكن لا ادرى ما الذى افلت حقيبتى السمسونيت من يدى ، عدت لالتقطها واذا بالكلب قد وضعها بين فكيه وانطلق

كانت لحظة مذهلة كيف استطاع الكلب ان يضع الحقيبة بين فكيه ، التفت الى زوجنى التى كان يملؤها الرعب من هول المفاجأة

تمالكت نفسى قليلا وانطلقت اعدو وراء الكلب بغية استعادة الحقيبة واذا به يبتلعها فى جوفه

وتوقف الكلب عن الجرى وتوقفت بالقرب من ، واذا به يفتح قفلا لدراجة هوائية ويركبها وينطلق بها مجددا ، كان مشهدا سرياليا ، كيف لى ان الحق بالكلب وهو ينطلق بالدراجة ، واذا استطعت كيف استعيد حقيبتى التى باتت فى جوفه

وفى الظلام اقترب منى كهل ويبدوا انه لديه التفاصيل لما حدث ، نظرت اليه مدهوشا فقال لاتقلق يا ينى سيلفظ الكلب حقيبتك قريبا ولن يمسها سوء ، ولم يكد يختفى فى الظلام حتى بانت زوجتى وسالتنى هل استعدت الحقيبة ؟

#خالد_محمد_جوشن (هاشتاغ)       Khalid_Goshan#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل