ضياء الشكرجي
الحوار المتمدن-العدد: 6248 - 2019 / 6 / 2 - 11:19
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
العذاب الأخروي في القرآن 39/39
ضياء الشكرجي
[email protected]o
www.nasmaa.org
صور قرآنية لعذاب الآخرة 2
53. ثُمَّ إِنَّكُم أَيُّهَا الضّالّونَ المُكَذِّبونَ لَآكِلونَ مِن شَجَرٍ مِّن زَقّومٍ، فَمالِئونَ مِنهَا البُطونَ، فَشارِبونَ عَلَيهِ مِنَ الحميمِ، فَشارِبونَ شُربَ الهيمِ.
54. خُذوهُ فَغُلّوهُ، ثُمَّ الجحيمَ صَلّوهُ، ثُمَّ في سِلسِلَةٍ ذَرعُها سَبعونَ ذِراعًا فَاسلُكوهُ.
55. فَلَيسَ لَهُ اليَومَ هاهُنا حَميمٌ، وَلا طَعامٌ إِلّا مِن غِسلينٍ.
56. كَلّا إِنَّها لَظى، نَزّاعَةً لِّلشَّوى.
57. إِنَّ لَدَينا أَنكالًا وَّجَحيمًا، وَّطَعامًا ذا غُصَّةٍ.
58. إِنّا أَعتَدنا لِلكافِرينَ سَلاسِلَ وَأَغلالًا وَّسَعيرًا.
59. لابِثينَ فيها أَحقابًا، لّا يَذوقونَ فيها بَردًا وَّلا شَرابًا، إِلّا حَميمًا وَّغَسّاقًا.
60. الَّذي يَصلَى النّارَ الكُبرَى، ثُمَّ لا يَموتُ فيها وَلا يَحيى.
61. وُجوهٌ يَّومَئِذٍ خاشِعَةٌ، عامِلَةٌ نّاصِبَةٌ، تَصلى نارًا حاميةً، تُسقى مِن عَينٍ آنيةٍ، لَّيسَ لَهُم طَعامٌ إِلّا مِن ضَريعٍ، لّا يُسمِنُ وَلا يُغني مِن جوعٍ.
62. لَيُنبَذَنَّ فِي الحطَمَةِ، وَما أَدراكَ مَا الحطَمَةُ، نارُ اللهِ الموقَدَةُ، الَّتي تَطَّلِعُ عَلَى الأَفئِدَةِ، إِنَّها عَلَيهِم مُّؤصَدَةٌ، في عَمَدٍ مُّمَدَّدَةٍ.
63. وَنادَى أَصحابُ النّارِ أَصحابَ الجنَّةِ أَن أَفيضوا عَلَينا مِنَ الماءِ أَو مِمّا رَزَقَكُمُ اللهُ قالوا إِنَّ اللهَ حَرَّمَهُما عَلَى الكافِرينَ.
64. ذالِكُم فَذوقوهُ وَأَنَّ لِلكافِرينَ عَذابَ النّارِ.
65. فَكُبَّت وُجوهُهُم في النّارِ.
66. تُقَلَّبُ وُجوهُهُم فِي النّارِ.
67. النّارُ يُعرَضونَ عَلَيها غُدُوًّا وَّعَشِيًّا.
68. يَومَ نَقولُ لجهَنَّمَ هَلِ امتَلَأتِ وَتَقولُ هَل مِن مَّزيدٍ.
69. كانوا لجهَنَّمَ حَطَبًا.
70. فَذوقوا فَلَن نَّزيدَكُم إِلّا عَذابًا.
71. فَيَومَئِذٍ لّا يُعَذِّبُ عَذابَهُ أَحَدٌ، وَلا يوثِقُ وَثاقَهُ أَحَدٌ.
72. عَلَيهِم نارٌ مُّؤصَدَةٌ.
73. فَأُمُّهُ هاوِيَةٌ، وَما أَدراكَ ما هِيَه، نارٌ حامِيَةٌ.
#ضياء_الشكرجي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟