أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد مندلاوي - لماذا تنكرون جميل الكورد معكم يا أبناء طائفتي النساطرة واليعاقبة؟!














المزيد.....

لماذا تنكرون جميل الكورد معكم يا أبناء طائفتي النساطرة واليعاقبة؟!


محمد مندلاوي

الحوار المتمدن-العدد: 6246 - 2019 / 5 / 31 - 12:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


جاء في الكتاب المقدس أحاديث كثيرة جداً تلعن الكذاب وتذم ناكر الجميل. بهذا الصدد يقول لنا سفر الأمثال في آية 24: 28: "شاهد الزور لا يتبرأ، والمتكلم بالأكاذيب يهلك" لكن للأسف الشديد، أن المؤمنين بالكتاب المقدس،أعني أتباع سيد المسيح من النساطرة واليعاقبة، تخلوا عن وصياه التي نبذ فيها الكذب والنميمة ونكران الجميل، وحذر أتباعه في أحاديث كثيرة أن لا يجحدوا.
الذي أريد أن أقوله هنا، أن المسيحيين بكل طوائفهم في المدن العراقية العربية بعد عام 2003 تعرضوا لهجمة شرسة وفجرت كنائسهم وقتل العديد منهم بدم بارد على أيدي العرب المسلمون، لم تكن أمامهم طريقة للنجاة إلى الهروب من المدن العراقية في موصل و وسط وجنوب غرب العراق فرادا وزرافات واللجوء إلى إقليم كوردستان الذي آواهم ووفر لهم الأمن والأمان وطمأنينة ومد لهم يد المساعدة، وفتح لهم مديرية عامة للثقافة السريانية وخصص لهم عدة مقاعد في برلمان كوردستان وفتح لهم المدارس بلغاتهم وبنا وعمر لهم الكنائس والأديرة، أن هذه الأعمال الإنسانية من جانب الكورد حكومة وشعباً دفع بالكنيسة الشرقية أن تنتقل من أمريكا إلى كوردستان لأنها وجدت في كوردستان موطن الأمن والأمان للمسيحين وغيرهم. وهكذا الحال في غرب كوردستان (سوريا) حيث القوات الكوردية تحمي الكنائس والقرى المسيحية وتوفر لساكنيها كل وسائل العيش الكريم أسوة بغيرهم من المواطنين في إقليم غرب كوردستان. لكن للأسف الشديد، أن الكثير من المسيحيين المقيمين في غرب كوردستان ينكرون جميل الكورد، حيث يتهمون الكورد بأعمال وأمور غير صحيحة بعيدة جداً عن الحقيقة وعن وصايا سيد المسيح. هنا يجب على قساوسة الكنائس في كوردستان وفي بلاد المهجر أن تقول الحقيقة لأتباع تلك الكنائس بأن الكورد أنقذوهم من الفناء وقدموا لهم الكثير، لذا يجب عليهم أن يشكروهم لا أن يتهموهم باتهامات واهية ليس لها أي أساس من الصحة. يا للعجب، كيف أن هؤلاء.. يردون الزين الكوردي بالشين!. يا رجال الدين المسيحي، أن عقيدتكم تحتم عليكم أن تقولوا الحقيقة لشعب الكنيسة، وإلا سيلعنكم التاريخ ويلعنكم سيد المسيح، لأنكم لا تقولون الحقيقة لأتباعه. وهكذا السياسيون المسيحيون وأحزابهم، يستحسن بهم أن يضعوا أمام أتباعهم الحقائق لا أن يجعلوا الإسود أبيضاً والأبيض إسودا. لقد سمعت بعضهم يزعم كذباً أن الكورد يضطهدوهم، أقول لهم طيب إذا الكوردي يضطهدكم لماذا تفرون من المدن العربية إلى كوردستان طلباً للنجاة؟ وهل يلجأ الهارب إلى حضن من يضطهده؟؟. أين ضمائركم؟، لماذا تبلون على الكورد كل هذا الحقد والضغينة؟ لماذا تعضون اليد التي مُدت لكم وأنقذتكم من الهاوية؟.
كما أسلفت في سياق المقال، يستحسن برجال الدين المسيحي وسياسييهم أن يتخلوا عن الأوهام والأكاذيب التي زرعها المستشرقون الأجانب في عقولهم ويعودوا إلى رشدهم حتى يروا الأشياء بألوانها وأحجامها الطبيعية، حيث أن كوردستان وطن الشعب الكوردي منذ آلاف السنين، وأنهم طوائف دينية تعيش في كنف هذا الشعب المسالم معززين مكرمين لا يستطيع أحد أن يمسهم بسوء. لكن قبل كل شيء يجب عليهم أن يعتبروا أنفسهم جزءاً من مواطنين كوردستانيين لا غير.لأن البوح بالانتماء إلى هوية وطنية أخرى يجرح مشاعر المواطن الكوردي الكوردستاني.
أكثر شخص مكروه عند الناس، هو الذي يقول الحقيقة!. (سقراط)

29 05 2019



#محمد_مندلاوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ملاحظات مراقب كوردستاني محايد
- هل يصدق أحد أن أمريكا لا تعرف أن تميز بين من يعترف بجميل صني ...
- إن الأحزاب الكوردستانية خلال تاريخها لم تحاول أن ترسخ في فكر ...
- لمن، لماذا، وكيف تمنح الميدالية؟
- لماذا نظم حزب البعث.. في صفوفه شقاوات بغداد؟
- كيف ظهر الكيان العراقي إلى الوجود في العصر الحديث؟
- مثقفو كوردستان وأحزابها.. أين أنتم مما جرى ويجري حولكم أو في ...
- الكوردية الإيزيدية -نادية مراد- ما لها وما عليها؟
- إلى المفكر والروائي الدكتور (يوسف زيدان) مع التحية
- القاتل كوردي والمقتول كوردي ومؤيد فتوى القتل كوردي؟!
- نحن نتساءل، هل هو شمال العراق، أم إقليم كوردستان كما جاء في ...
- ما هي قواعد معايير قياس السلوك والأخلاق عند المثقفين والسياس ...
- متى تولد الروح الوطنية الكوردستانية الحقيقية في ضمير عموم ال ...
- قبل أن تتشكل الحكومة الكوردية الجديدة نصيحة متواضعة للحزب ال ...
- قنوات التلفزة الكوردية التي تبث باللغة العربية لا تخدم الكور ...
- خيانات الطالبانية للشعب الكوردي الجريح بين الأمس واليوم
- رموز الاحتلال العربي في العراق؟
- مقبرة النجف وما أدراك ما مقبرة النجف؟!
- أمريكا وسياسة الكيل بمكيالين؟!
- دار داران دور ههههه؟


المزيد.....




- السعودية.. مكتب محمد بن سلمان ينشر فيديو على قارب وينعى بدر ...
- السعودية تقتص من الغامدي بقضية وفاة شعيب متأثرا بطعنة آلة حا ...
- ماكرون يواصل -غموضه الاستراتيجي- تجاه روسيا
- أميت شاه: استراتيجي هادئ، يخشاه الجميع، وكان وراء صعود مودي ...
- عالم روسي يتحدث عن تأثير التوهج الشمسي
- مركبة كيوريوسيتي تكتشف ماضيا شبيها بالأرض على الكوكب الأحمر ...
- أسباب الرغبة الشديدة في تناول الجعة
- أيهما أسوأ، أكاذيب إسرائيل بشأن غزة أم الداعمين الغربيين لتل ...
- البيت الأبيض يعترف بأن المساعدات الأمريكية لن تغير الوضع في ...
- تقارير: لا اتفاق حتى الآن في مفاوضات القاهرة بشأن غزة والمنا ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد مندلاوي - لماذا تنكرون جميل الكورد معكم يا أبناء طائفتي النساطرة واليعاقبة؟!