زهير دعيم
الحوار المتمدن-العدد: 6243 - 2019 / 5 / 28 - 15:03
المحور:
الادب والفن
( همسة في عجالة في رحيل الجارّ الغالي المرحوم أنطون نصري المرّ)
عجّلتَ الرّحيل
سافرْتَ مُبكِّرًا يا رجل المواقف
وانسان الخير والشّهامة
صاحب البسمة الوضيئة
والقلب النبيل
سافرْتَ ...
وتركت في القلوب غصّاتٍ
وفي المآقي دموعًا
وفي الجعبة
ذكريات ملوّنة
تحكي عنك
وترسمك كما أنت
شهمًا
عنيدًا في الحقّ
فارسًا في الشّدائد
جارًا محبًّا
يزرع الآفاق أملًا
وأمنيّاتٍ
وزهرًا لا يعرف الذّبول
كان الأجدر بك ان تتمهّليا صاحِ
أن تتريّث
فحناياك ما زالت
مُترعةً بالعطاء
ونفسك مُشبعة بالبذل
وغدرانك ملأى
بفيض المحبّة
عجّلت... حقيقة عجّلْتَ الرّحيل
ولكنك ساكن في الوجدان
في حارتنا القديمة
وفي القلوب ... كلّ القلوب
#زهير_دعيم (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟