أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - كيف تسير الأمور في العراق ؟..














المزيد.....

كيف تسير الأمور في العراق ؟..


صادق محمد عبدالكريم الدبش

الحوار المتمدن-العدد: 6239 - 2019 / 5 / 24 - 04:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كيف تسير الأمور في العراق ؟
ومن بيده قيادة العربة العجوز !!..
لا اعتقد هناك من ينكر حقيقة أن العراق لا يمتلك قراره السيادي نتيجة غياب الدولة ومؤسساتها الضامنة لعمل السلطات الثلاث .
وكل شيء في العراق يسير وفق إرادة إقليمية ودولية ، وقراره السيادي مصادر من قبل هذه الدول .
وهناك دلائل كثيرة على ما ذكرناه ، ومنها على سبيل المثال لا الحصر ، التواجد التركي ومنذ سنوات في نينوى ، والحزب الكردستاني التركي في بعشيقة وسنجار وغيرها والذي يفرض إرادته على سكان هذه القرى الذي يتواجد فيها ومنذ سنوات ، التواجد الإيراني والأمريكي والإسرائيلي ودول أخرى كثيرة وبالضد من إرادة شعبنا .
أما من يتحكم برقاب شعبنا في داخل العراق ، ومن يدير البلد وبيده الحل والربط بشكل فعلي وحقيقي !.. فهي أحزاب الإسلام السياسي وميليشياته والمؤسسة الدينية الشيعية ، وأضحت هذه ( الميليشيات ) اليد الضاربة لأحزاب الإسلام السياسي .
والجميع يعلم بأن هذه الميليشيات الطائفية والمتواجدة على الساحة العراقية ، وتدين بالولاء الى إيران وجلها تعمل تحت خيمة الحشد الشعبي !..
الحشد الشعبي الذي قام بفتوى السيد السيستاني ، وبما يعرف ب ( الجهاد الكفائي ! ) بحجة محاربة داعش !.. الذي لولاه وإيران لما تم تحرير العراق من داعش وأخواته !!.. حسب ما يدعون !..
بالرغم من هذا الادعاء الزائف ، فإن داعش هذه المنظومة الإرهابية التي عاثت بالعراق وشعبه ومن 10/6/2014 م وحتى اليوم ، رغم ادعائهم بتحرير العراق من فلول داعش ، قامت هذه المجاميع الإرهابية اليوم بتفجير سيارة مفخخة في القائم والهجوم على حقل نفطي في صلاح الدين وإطلاقه عدد من القذائف على ناحية كنعان في محافظة ديالى !.. فهل تم تحرير العراق ؟.. أم ما زال الطريق لذلك ما زال طويلا ؟.
أما الحكومة الغير مكتملة التشكيلة والكسيحة ، فما زال هناك خمس وزارات ما زالت شاغرة !.. وربما سيتم تأجيل النظر في مسألة اكتمالها الى الانتخابات القادمة ، حيث لم يبقى على اجرائها أقل من ثلاث سنوات ، والحكومة غير كاملة الأهلية ومصابة بالشلل الرعاش !..
هؤلاء نقصد ( الحكومة ووزرائها ! ) لا يعدو كونهم كَتَبَة !.. عند أسيادهم ( أحزاب الإسلام السياسي والمؤسسة الدينية ! ) ومراسلين وساعي بريد في ديوان هذه الأحزاب والمراجع ، يتلقون الأوامر منهم !.. وينقلون ما تم تنفيذه من الأوامر الصادرة إليهم من أسيادهم !...
فهل هناك أكيس وأحسن من هكذا دولة فيها هكذا حكومة !.. التي ينعتوها بجمهورية العراق !!..
مبروك لكم دولتكم يا ساسة مقولبين !.. وعزاء جميلا لشعب العراق ولهذه الديمقراطية التي يتباها بها الشعب العراقي أمام دول وشعوب العالم .
. صادق محمد عبدالكريم الدبش
23/5/2019 م



#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدولة الديمقراطية العلمانية خيارنا .
- ما هي الدولة ؟.. وما ركائزها ؟..
- الحرب والسلام ..
- لشعبنا العظيم وريث أعظم حضارة !..
- كيف لنا الخروج من الذي يعيشه العراق ؟..
- يسعد أيامك يا عراق .
- ما أشبه اليوم بالبارحة !..
- سياسة العداء للشيوعية سهام ترتد لصدور مطلقيها !..
- جلسة عسل .. وبصل !..
- المجد للأول من أيار ..
- شيء عن الأول من أيار المجيد .
- رسالة من مخلوقات الكواكب الأخرى !..
- سؤال يراود الكثيرين .. في أي دولة نعيش ؟..
- النصر حليف الشعب السوداني .
- ثقافة الحوار شرط أساس لقيام دولة المواطنة .
- تعليق على ما يجري في النجف !..
- خبر وتعليق ؟!! .. على أحلام العصافير !..
- الحزب الشيوعي العراقي ومهماتنا الوطنية .
- أين ذهبتم بأخي .. ورفيق .. وصديقي ؟ ..
- أين سيرسو مركب بلاد الرافدين ؟


المزيد.....




- حقوق المحاربين الأمريكيين القدامى تتراجع.. غضب ضد سياسة ترام ...
- مسؤول أميركي من بيروت: انخراط حزب الله في الحرب بين إيران وإ ...
- الشرق الأوسط بين حربين.. تحوّلات ربع قرن وصدامات تتجدد
- خطوة واعدة.. دواء جديد لإنقاص الوزن يتفوق على أوزمبيك
- المجلس الأعلى للأمن القومي في إيران: في حال تدخل طرف ثالث في ...
- الجيش الإسرائيلي: إيران استخدمت صاروخا متعدد الرؤوس الحربية ...
- الخارجية الليبية تعترض على طرح اليونان عطاءات للتنقيب في منا ...
- زاخاروفا: نتوقع اعتذارا من روما عن دعوة شبكة RAI الإيطالية ل ...
- إعلام: ترامب غادر قمة مجموعة السبع مبكرا بسبب ماكرون وزيلينس ...
- زاخاروفا: يجب مواصلة مفاوضات البرنامج النووي الإيراني السلمي ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - كيف تسير الأمور في العراق ؟..