أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - سياسة العداء للشيوعية سهام ترتد لصدور مطلقيها !..














المزيد.....

سياسة العداء للشيوعية سهام ترتد لصدور مطلقيها !..


صادق محمد عبدالكريم الدبش

الحوار المتمدن-العدد: 6222 - 2019 / 5 / 6 - 22:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


سياسة العداء للشيوعية سهام ترتد
لصدور وعقول مطلقيها !..
قوى التخلف والظلام تصب جام غضبها على الحزب الشيوعي العراقي وعلى الشيوعيين والتقدميين والديمقراطيين ، من خلال هجومهم على الرفيقة النائبة هيفاء الأمين ، كونها قالت الحقيقة وما يعيشه العراق والعراقيين من أوضاع بائسة ومزرية ، في مختلف نواحي الحياة في بلدنا ، السياسية والاقتصادية والاجتماعية والقيمية ، والأعراف والتقاليد وغير ذلك !..

فرئينا المتخلفون والمتعصبون والطائفيون ، من المتحجرة عقولهم وأدمغتهم ، المعادين للديمقراطية وللحريات وللحقوق وللمرأة ولحرية التعبير .
هؤلاء يشمرون عن ساعدهم ويسارعون للهجوم الظالم ، وبدفع ومباركة وتحريض من قوى وأحزاب الإسلام السياسي ، الذي يحكم العراق منذ عقد ونصف ، ويتحكم بمصير العراقيين ، ويفرض رؤيته المتخلفة والمعادية لحركة الحياة ولركب الحضارة الإنسانية ، الذين ينكرون حقيقة تخلف العراق ومؤسساته المختلفة ، والشواهد هي من يتكلم ، فالتخلف الذي يعيشه العراق لا يحتاج الى إثباتات وشواهد وبراهين !..
فغياب الخدمات من تعليم وصحة وماء وكهرباء وطرق ، والبطالة التي تصل نسبتها في صفوف القادرين على العمل أحيانا الى 50% ، وما تتعرض اليه المرأة من حيف وقمع ومصادرة لأبسط حقوقها ، وفرض نمط من الحياة عليها في المدارس والجامعات وفي مؤسسات الدولة ، وفرض الحجاب وبمختلف الطرق والوسائل .
ناهيك عن تخلف الاقتصاد وتوقف عجلته ، وهو المقياس الحقيقي لتقدم البلد من عدمه ، وهناك الملايين من العراقيين يعيشون تحت خط الفقر ، والأرامل والثكالى والمشردين والأيتام ، وأكثر من مليونين مهجر ونازح ومنذ سنوات ، الذين يعيشون في مخيمات لا تحميهم من حر ولا من برد ، ويعيشون أوضاع مأساوية ، وغياب الرعاية الصحية والتعليم والرعاية الاجتماعية ، وألاف الطلبة المتسربين متسربي التعليم نتيجة لظروف اجتماعية ومالية وللمشاكل التي تعيشها الأسرة العراقية .
هذا عيض من فيض من معاناة العراق وشعبه ؟؟؟ ..
فهل هذا بلد متقدم ؟؟.. ولا يجوز أن نطلق عليه بلد متخلف ؟ .. عجيب أمركم !.. فكيف يكون التخلف ؟.. وما هي المفردة التي تصلح لإطلاقها على العراق ؟..
السؤال موجه الى كل من سَخًرَ بعض الأبواق النشاز والفضائيات والتواصل الاجتماعي والمنابر الدينية ، ليثير عواطف الناس البسطاء [ والمثقفين الأميين ] وتحريضهم وبشكل غبي وحقير وردئ ، وبعيد كل البعد عن الحقيقة ودون وازع من ضمير وأخلاق وقيم ، باستخدامهم الكذب والتحريف وتزيف الحقائق ومحاولة تظليل الناس وإثارة حفيظتهم .
هدف هذه العاصفة الهوجاء المفتعلة معروف ومكشوف وبائس !..
الهدف كون النائبة عن الحزب الشيوعي العراقي ، وتعبر عن تطلعات وأمال القوى التقدمية والديمقراطية والمدنية المتحضرة .
وبالضد من ظلام وتخلف وتحجر هؤلاء المتخلفين والمعادين لدولة المواطنة وقبول الأخر والتعددية، ولقيام الدولة الديمقراطية العلمانية الاتحادية هذه هي الحقيقة ودوافعهم المريضة .
هذه السياسة التي تمارسها هذه القوى المتحجرة ومنذ سنوات ، وريثة النظام المقبور ومسوقي فلسفة ونهج الدولة الدينية العنصرية المعادية لكل شيء يمت بصلة للحريات وللديمقراطية وللتعايش وللسلام .
نقول لكل هؤلاء ومن يسير على نهجهم ويقتفي أثرهم ، هذه سياسة قديمة بائسة ومعادية للعراق ولشعبه وتدفع الى التمزق وللعنصرية والشقاق وتكرس ثقافة التخلف والظلام ، وثقافة الإلغاء والعنصرية ، ولن تجنوا من وراء ذلك غير الخيبة والهزيمة والفشل الذريع .
وقد جرب هذه السياسة من سبقكم ونتائج ما جنته أيديهم معروف لكم ولغيركم ، فلا ترموا بحجارتكم على غيركم ، كونها سترتد اليكم والى نحوركم وتهلكوا نتيجة فعلتكم هذه وغيرها ، وحكموا عقولكم ، فالسياسة علم وفن وأخلاق ، والسياسة من دون قيم ومن دون أخلاق ، كمن يسوق نفسه الى الجحيم .
صادق محمد عبدالكريم الدبش
6/5/2019 م



#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جلسة عسل .. وبصل !..
- المجد للأول من أيار ..
- شيء عن الأول من أيار المجيد .
- رسالة من مخلوقات الكواكب الأخرى !..
- سؤال يراود الكثيرين .. في أي دولة نعيش ؟..
- النصر حليف الشعب السوداني .
- ثقافة الحوار شرط أساس لقيام دولة المواطنة .
- تعليق على ما يجري في النجف !..
- خبر وتعليق ؟!! .. على أحلام العصافير !..
- الحزب الشيوعي العراقي ومهماتنا الوطنية .
- أين ذهبتم بأخي .. ورفيق .. وصديقي ؟ ..
- أين سيرسو مركب بلاد الرافدين ؟
- والدة عبد الغني الخليلي تأكلها الذئاب ؟؟...
- أفاق قيام الدولة الديمقراطية العلمانية الاتحادية ؟
- حل الميليشيات الطائفية ضرورة وطنية .
- وجهتي أضعها تحت المجهر .
- جريمة الهجوم على دور العبادة في نيوزيلندا .
- الذكرى السادسة والثلاثون بعد المائة لرحيل كارل ماركس .
- حادث مروري يودي بحياة عدد من الطلاب في الصويرة !..
- الشعوب قد تصبر ولكنها لا تستكين !..


المزيد.....




- بآلاف الدولارات.. شاهد لصوصًا يقتحمون متجرًا ويسرقون دراجات ...
- الكشف عن صورة معدلة للملكة البريطانية الراحلة مع أحفادها.. م ...
- -أكسيوس-: أطراف مفاوضات هدنة غزة عرضوا بعض التنازلات
- عاصفة رعدية قوية تضرب محافظة المثنى في العراق (فيديو)
- هل للعلكة الخالية من السكر فوائد؟
- لحظات مرعبة.. تمساح يقبض بفكيه على خبير زواحف في جنوب إفريقي ...
- اشتيه: لا نقبل أي وجود أجنبي على أرض غزة
- ماسك يكشف عن مخدّر يتعاطاه لـ-تعزيز الصحة العقلية والتخلص من ...
- Lenovo تطلق حاسبا مميزا للمصممين ومحبي الألعاب الإلكترونية
- -غلوبال تايمز-: تهنئة شي لبوتين تؤكد ثقة الصين بروسيا ونهجها ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - سياسة العداء للشيوعية سهام ترتد لصدور مطلقيها !..