أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نبيل رومايا - نحن ندعو للسلام، للسلام - نحن اعداء الحروب، الحروب














المزيد.....

نحن ندعو للسلام، للسلام - نحن اعداء الحروب، الحروب


نبيل رومايا

الحوار المتمدن-العدد: 6239 - 2019 / 5 / 24 - 04:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من يتذكر هذه الاغنية او النشيد الوطني الذي انطلق بعد ثورة 14 تموز، وغناه الفنان أحمد الخليل وتغنى به الشعب العراقي.
نحن ندعو للسلام
نحن اعداء الحروب
سوف نمضي للأمام
نحو تحرير الشعوب
وبالرغم من مرور أكثر من ستين عاما على هذه الكلمات الا انها لا تزال مؤثرا ونعيشها كل يوم فيما يجري في عراقنا ومحيطه.
لقد أصبحت شعوب العالم واعيةً للدمار والتخريب الذي تسببه الحروب، وبذلت جهودا كبيرة للحد منها واسلحتها الفتاكة عن طريق الأمم المتحدة والمحاكم الدولية.
واليوم نقف مرة أخرى على أبواب حرب وتصعيد بين الولايات المتحدة الامريكية وإيران، والتي ممكن ان تنال العراق وتدخله في مصير مجهول إذا استمرت وتحولت الى حرب فعلية.
يتمنى الكثير من العراقيين زوال النظام الإيراني (نظام الملالي) الذي بات الحاكم الفعلي في العراق عن طريق ميليشياته المسلحة والأحزاب الطائفية المؤيدة له. وإذا سألت العراقيين من يحكمكم لأجابوا " إيران وامريكا".
أمريكا تحت حكم ترامب المزاجي والمستشارين المتطرفين من الصقور دعاة الحروب تحاول ابعاد الانتباه عن مشاكل ترامب الداخلية بالتصعيد والتهديدات الخارجية. وإيران تحاول الحفاظ على سيطرتها على محيطها الشيعي وميلشياتها المسلحة المنتشرة من لبنان الى اليمن مرورا بالعراق وسوريا، في محاولة بائسة لتصدير ثورتها الإسلامية المؤمنة بولاية الفقيه.
والعراق والذي ليس له ناقة ولا جمل في هذا الصراع سيدفع الثمن غاليا لان إيران وأمريكا لا ترغبان في المواجه المباشرة الا ربما عن طريق ضربات محدودة أمريكية تهديدية داخل إيران، او على الأكثر ضربات أوسع على مناطق النفوذ الإيراني وميلشياتها المتواجدة في العراق والدول الأخرى. وإيران ستجر أمريكا لضرب هذه المناطق عن طريق التحرش والاثارة، كما جرى في ضرب الصواريخ على السفارة الامريكية في بفداد، والانفجارات التي سببتها طائرات مسيرة على المنشآت النفطية في الخليج.
ان سياسة الحصار الاقتصادي التي تنتهجها امريكا ضد الدول، لا تؤذي الحكام بل تؤذي الشعوب ولا تؤدي الى نتيجة سوى تدمير البنية التحتية للبلد وتجويع الناس وتقوية الحاكم. ومن الأمثلة الكثير ومنها، كوبا وشمال كوريا والعراق وفنزويلا والان إيران. الشيء الوحيد الذي ينجح فيه الحصار هو سحب أدوات وامكانيات التغيير الداخلي من ايدي الشعوب واضعاف المعارضة لتلك الأنظمة التي تريد أمريكا اسقاطها.
اما الدخول في حروب او استعمال الجيوش والعساكر لإزالة وتغيير الأنظمة فهذه تؤدي الى مأساة شاملة وتدمر البلد وتخلق طبقة منتفعة تستغل الدين وفقر الناس ويأسهم لتشكيل أحزاب طائفية تتاجر باسم الدين لاستغلال البشر. والعراق تجربة كلاسيكية ممكن ان تعاد بشكل اسوء بكثير في إيران.
لقد دفع الشعب العراقي وشعوب المنطقة ثمنا باهظا في الحروب العبثية التي خاضها النظام الدكتاتوري السابق ضد جيرانه، ودفع ثمن الممارسات الطائفية للحكومات العراقية والتدخلات المستمرة من دول الجوار والتي أدت ظهور عصابات القاعدة وداعش. ويقف الشعب العراقي اليوم ضد أي حرب أخرى في المنطقة من منطلق مصلحة الشعب العراقي وليس انحيازا لاي جهة او دفاعا عن أي حكم.
نحن ندعو للسلام لكل شعوب المنطقة.
نحن اعداء الحروب ضد أي شعب من شعوب المنطقة.
نشيد نحن ندعو للسلام احمد الخليل
https://www.youtube.com/watch?v=Pw6QiwOV25M
23 أيار 2019



#نبيل_رومايا (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في عيد امنا الأرض، لنحتفل بالحياة ...
- لنترك عالما أفضل من الذي ولدنا به
- البيئة والفحم وعالمنا الجميل
- البابا والفقراء والاحتباس الحراري
- رافدين العطاء
- الأعزاء في المفوضية ... نحن لسنا حقل تجارب لكم
- المسيحيون والانتخابات البرلمانية العراقية
- الاستفتاء وحق تقرير المصير، و-السلم في كردستان-
- كوكبنا الجميل، في عيده الاممي
- ترامب وايامه العشرة
- النظام العالمي الجديد ... الى اليمين در
- أضواء على الانتخابات الرئاسية الامريكية القادمة
- الموصل... بين -الحرب والسلام-
- أهوار العراق ومدنه التاريخية في لائحة التراث العالمي ... ولك ...
- زهير الدجيلي ومظفر النواب... ذكريات
- البيئة العراقية، خسارة اخرى لفرصة نادرة
- في استذكار الرواد نوري الراوي ومكي البدري
- ظاهرة عراقية اصيلة تستحق التوقف والدراسة
- عراقيو الخارج والعرس العراقي الكبير
- معلومات مفيدة للناخب العراقي في الخارج حول القوانين والوثائق ...


المزيد.....




- هيفاء وهبي توجه تحية لفريقها الإبداعي في عيد العمال
- مصدران لـCNN يكشفان تفاصيل قرار مغادرة مايك والتز المحتملة ل ...
- إريك ترامب يعلن من دبي عن مشروع عقاري بقيمة مليار دولار.. هل ...
- الجزائر تلاحق إسرائيل بـ -العدل الدولية-
- قضية دمنهور: الحكم بالمؤبد على المتهم بهتك عرض -سبايدر مان- ...
- الخدمة العالمية في بي بي سي تطلق بثاً إذاعياً طارئاً لتغطية ...
- هيئة أمريكية توجه نداء عاجلا لترامب لدرء ضرر لا يمكن إصلاحه ...
- -القاتل الصامت في منتصف العمر-.. كيف تهدد الساعة البيولوجية ...
- الأسطول الروسي والتقاليد الهندية
- المنفي يمهل مفوضية الانتخابات 30 يوما


المزيد.....

- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نبيل رومايا - نحن ندعو للسلام، للسلام - نحن اعداء الحروب، الحروب