أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - نبيل رومايا - المسيحيون والانتخابات البرلمانية العراقية














المزيد.....

المسيحيون والانتخابات البرلمانية العراقية


نبيل رومايا

الحوار المتمدن-العدد: 5816 - 2018 / 3 / 15 - 02:19
المحور: المجتمع المدني
    


أصدرت البطريركية الكلدانية قبل أيام بيانا حول المشاركة في الانتخابات البرلمانية جاء فيه:
"تدعو البطريركية الكلدانية من جديد، أولادها والعراقيين كافة في الداخل والخارج الى تحديث سجلاتهم الانتخابية من أجل مشاركة كثيفة في الانتخابات البرلمانية، المقررة في 12 اَيار المقبل، لاختيار من يرونه الأفضل لتمثيلهم في مجلس النواب والأكثر اقتداراً لخدمة العراق..
البطريركية تؤكد أن عملية التصويت واجب وطني وأخلاقي، وفرصة لا تُفوَّت لتحقيق تقدم فعلي نحو الديمقراطية والعدالة والاستقرار والرفاهية."
وجاء هذا البيان بعد سلسلة من الجرائم البشعة التي طالت العائلة المسيحية د. هاشم شفيق مسكوني وزوجته د. شذى مالك دانو ووالدتها السيدة خيرية داود، وعوائل مندائية حيث اختطف صاحب متجر وقتل وجرى الاعتداء على مندائي اخر في محل عمله.
وتعالت الأصوات من جميع المؤسسات الحكومية والمدنية والأمم المتحدة منددة بهذه الجرائم ومطالبة الحكومة العراقية لدعم وحماية الأقليات مؤكدة أن العراق بحاجة إلى جميع مكوناته ومن جميع الأعراق والديانات لإعادة البناء في مرحلة ما بعد داعش، ومن أجل ضمان عودة الأقليات التي عانت من الاضطهاد والتفرقة والتهجير على يد داعش من جهة والمليشيات الطائفية المنفلتة من جهة أخرى والتي تدعم الجريمة المنظمة والفساد.
ان اصدار البطريركية الكلدانية بيانها في هذا الوقت له دلالات كبيرة للمسيحيين في داخل العراق وخارجه، فالعراق بحاجة لكل أبنائه ومن كل الطوائف والاعراق والألوان لدفع العملية السياسية للطريق الصحيح، من اجل التغيير والإصلاح، من اجل التخلص من المحاصصات الطائفية المقيتة والفساد، والتوجه لبناء عراق الوطن والمواطنة والعدالة الاجتماعية، عن طريق اختيار المرشحين الذين يدعمون هذه التوجهات ويؤمنون بعراق خال من الإرهاب والجريمة والفساد.
ان المنادين بمقاطعة الانتخابات صنفين، الأول يملئه اليأس والإحباط من عراق اجبره على الهجرة ولا يرى جدوى في المشاركة بحجة ان المشاركة في الانتخابات لن تغير شيء وستبقى نفس الأحزاب الحاكمة ونفس المحاصصة والفساد. والثاني يحمل اجندات سياسية لها امتدادات لعهود بائدة لا يريد ان يرى العراق مزدهر ومتطور.
نحن نقول للصنف الأول، لا تحرموا العراق من اصواتكم، فأي صوت لا تدلون به هو صوت للمحاصصة والفساد والتقسيم، استعملوا اصواتكم للتغيير والإصلاح وابعاد الفاسدين واحزابهم عن سدة الحكم.
وللصنف الثاني نقول ان اجنداتكم السياسة الفاشلة لن توقف عجلة الحياة والتقدم والتطور.
نحن لا نملك عصى سحرية قابلة لتغير العراق بين ليلة وضحاها، ولككنا صبورين ومتفائلين ولدينا ثقة كبيرة بشعبنا وطوائفه واديانه والوانه الزاهية، ولدينا ثقة بان المشاركة في الانتخابات البرلمانية ستؤدي الى تغييرات غير قليلة في الواقع السياسي والحكومي.
كلما يجتمع اثنان من أبناء شعبنا في الداخل والخارج لا يكون لهم كلام سوى العراق وما حل به ومصاعبه الانية وزمنه الجميل الماضي، واليوم لدينا الفرصة والأدوات للتغيير وإعادة بناء عراق أفضل، فلماذا لا نستغل هذه الفرصة ونشارك ببناء مستقبلنا بأيدينا وصوتنا بدلا من تركه للأخرين للتحكم به.
14 أذار 2018



#نبيل_رومايا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاستفتاء وحق تقرير المصير، و-السلم في كردستان-
- كوكبنا الجميل، في عيده الاممي
- ترامب وايامه العشرة
- النظام العالمي الجديد ... الى اليمين در
- أضواء على الانتخابات الرئاسية الامريكية القادمة
- الموصل... بين -الحرب والسلام-
- أهوار العراق ومدنه التاريخية في لائحة التراث العالمي ... ولك ...
- زهير الدجيلي ومظفر النواب... ذكريات
- البيئة العراقية، خسارة اخرى لفرصة نادرة
- في استذكار الرواد نوري الراوي ومكي البدري
- ظاهرة عراقية اصيلة تستحق التوقف والدراسة
- عراقيو الخارج والعرس العراقي الكبير
- معلومات مفيدة للناخب العراقي في الخارج حول القوانين والوثائق ...
- لكي لا ننسى
- البيئة العراقية... الى اين؟
- مصر والعراق او بالعكس
- ثلاثة وثلاثون عاما من العطاء
- أنا وعفيفة اسكندر
- الانتخابات الرئاسية الامريكية، صعوبات واختيارات
- عراق أخضر... أَم ... ترابي؟


المزيد.....




- نادي الأسير: الاحتلال يستخدم أدوات تنكيلية بحق المعتقلين
- رفح.. RT ترصد أوضاع النازحين عقب الغارات
- ميدل إيست آي: يجب توثيق تعذيب الفلسطينيين من أجل محاسبة الاح ...
- بعد اتهامه بالتخلي عنهم.. أهالي الجنود الأسرى في قطاع غزة يل ...
- الوحدة الشعبية يوجه رسالة للمركز الوطني لحقوق الإنسان حول اس ...
- الوحدة الشعبية يوجه رسالة لمركز عدالة لدراسات حقوق الإنسان ح ...
- الوحدة الشعبية يوجه رسالة للمنظمة العربية لحقوق الإنسان حول ...
- هايتي: الأمم المتحدة تدعو إلى تطبيق حظر الأسلحة بشكل أكثر فا ...
- قبيل لقائهم نتنياهو.. أهالي الجنود الإسرائيليين الأسرى: تعرض ...
- هيومن رايتس ووتش تتهم تركيا بالترحيل غير القانوني إلى شمال س ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - نبيل رومايا - المسيحيون والانتخابات البرلمانية العراقية