أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وليد المسعودي - شهر مع الهايكو (٦)















المزيد.....

شهر مع الهايكو (٦)


وليد المسعودي

الحوار المتمدن-العدد: 6238 - 2019 / 5 / 23 - 22:30
المحور: الادب والفن
    



حياة الخجل

(١)

كسوف الشمس
يقبل العريس
وجنات حمراء

(٢)

خطوات
من وجه الزقاق
تهرب الحسناء !

(٣)

رياح شرقية
مع المرور في الزقاق
تغلق بابها الحسناء

(٤)

صف الكسالى
اين يا ترى يختفي
التلميذ الخجول

(٥)

بربع سبابة
يشرح التلميذ الخجول
درس الصباح

(٦)

تأتأة
مع هبة نسيم ربيعية
يتلعثم العاشق

(٧)

مرور الحسناء
مع الرجفات الكثيرة
يسقط القلب

(٨)

مساء ربيعي
من شفاه عاشقة
تهرب الكلمات

(٩)

تمر بغدادي
أطيب من العسل
شفاه مرتجفة

(١٠)

نجمة بعيدة
تقترب أكثر فأكثر
انفاس العاشق !

(١١)

صحن الأرز
عند ذلك الوحيد
لا ينتهي الشتاء !

(١٢)

منزل الفقيد
لا تستطيع الدخول
نسمة صيف عابرة

(١٣)

نظرات
على رنة فنجان
يحدق الحشود

(١٤)

فضول
يأكل وحده الوسيم
طيلة الشتاء !

(١٥)

شفقة
تكبر مع الايام
عزلة الفتاة !

****************************

حياة السلام

(١٦)

طرقات
يهملها الجار العجوز
تحية الصباح !

(١٧)

تحية الصباح
مع رياح الخريف
يغادر السلام !

(١٨)

سلام مهجور
آخر مصافحة بين صديقين
منذ ستة عشر عاما !

(١٩)

مصافحة
في شارع الزهور
ما أنعم اليدين !

(٢٠)

السيارة العابرة
خاطفة من بعيد
إيماءة السمراء !

(٢١)

نيسان
يعصر اليد الرقيقة
سلام حار !

(٢٢)

الباب الشرقي
يترنح كثيرا
سلام السكير !

(٢٣)

ليلة مقمرة
الشباك الوحيدة للعاشق
قبلات !

(٢٤)

ثرثرات
يضيع سلام العاشق
بين قلوب الصبايا

(٢٥)

طريق المدرسة
هناك في الحقيبة
رسالة عشق !

(٢٦)

خد السمراء
بلا ضحكة هذا اليوم
وجه الحبيب !

(٢٧)

صبايا الحي
واحدة تصد وجهها
عن شمس الصباح

(٢٨)

مجلس عزاء
أيادي المصافحين
بألوان الطيف !

(٢٩)

غمزة عين
سلام العتال الفقير
للفاتنة الصغيرة !

(٣٠)

سعادة
بين أكف الفائزين
ينتهي السلام

(٣١)

سلام العاشق
ترفرف قمصان الصبايا
مع دقات القلب !

(٣٢)

بائعة الورد
بطرف عينيها
سلام من بعيد

(٣٣)

سلام من بعيد
ماذا يحل بالقلب
ريحانة ذابلة ؟!

(٣٤)

ريحانة ذابلة
تسقط مع الاقدام
ضحكات !

(٣٥)

ضحكات فقط
ينسى العاشق السلام
مع بائعة الورد !

(٣٦)

بائع الدجاج
جافة تحت المطر
عليكم السلام !

(٣٧)

بائع السمك
مع السيجارة المقذوفة
يرد السلام !

(٣٨)

بائعة الخضار
مع قطرات الماء
تنثر السلام !

(٣٩)

حداد الحي
ذات العيون الزرقاء
تشعر بالجفاء !

(٤٠)

بائعة البرتقال
صفراء ويابسة جدا
عليكم السلام !

*************************

حياة الغيرة

(٤١)

ربيع أخضر
يحترق يا للأسف
الحقل اليابس !

(٤٢)

ربيع
تغار المتسولة العجوز
من كف ناعم !

(٤٣)

رياح عاتية
خوف العاشق أن يطير
شال الحسناء !

(٤٤)

ياسمينة
دهشة وفم مفتوح
على بائع العطور

(٤٥)

عناقيد العنب
حسرات من القاطفين
في بستان الجارة !

(٤٦)

الندى المتساقط
على رأس الحسناء
يغيظ العاشق !

(٤٧)

طريق مضيء
يتعثر في خطواته
الحاسد !

(٤٨)

غيوم سوداء
باتجاه الطريق المسدود
يميل عاشقان !

(٤٩)

يا للحزن
يحترق صباغ الأحذية
من ربطة عنق !

(٥٠)

صباغ الأحذية
مع مرور الحسناء
يعض الشفاه !

(٥١)

بنات الزقاق
من خاتم خطوبة
تشتعل النيران !

(٥٢)

أم العانس
يلتصق بالسماء
قلب ودعاء !

(٥٣)

أَكْتَافُ العَامِلِ
فِي المَسَاءِ طَوِيلَةُ
نَظْرَاتٍ الجَارَّةِ!

(٥٤)

نَظْرَاتُ الجَارَةِ
تَقْرِيرَ يَوْمِي مَفْصِلِ
خُطُوَاتٍ العَابِرِينَ

(٥٥)

عَابِرُونَ
رَغْمَ كَثْرَةُ الأَحْجَارِ
مُثْمِرَةٌ هِيَ الشَّجَرَةُ

(٥٦)

شَجَرَةُ النَّخِيلِ
يُرَيِّحُ الجِذْعُ العَرِيضُ
أَكْتَافَ العَامِلِ

*************************

حياة الحيلة



(٥٧)

حبال مقطوعة
لا تعيد النقود لراكبيها
عربة المحتال

(٥٨)

حبال مقطوعة
سكة الفقراء في الحرب
شهداء !

(٥٩)

بائع الطماطم
مرايا بوجوه ذابلة
ربة البيت !

(٦٠)

غبار _
من وجه الحسناء
تغيب الشمس !

(٦١)

سرعة الرياح
يا للعطر المسروق
من ثوب العروس !

(٦٢)

مدينة الضجيج
أقرب إلى الله
طقوس البكاء ؟!!

(٦٣)

ورد الرمان _
فقط في قلب العاشق
الاحمرار !

(٦٤)

ورد التفاح _
فقط في وجنات الفتاة
الجفاف !

(٦٥)

بائع العطور
من ضحكات دائمة
تتفتح الزهور !

(٦٦)

بائعة الخبز
مدور بضحكاتها
الرغيف الحار !

(٦٧)

بائعة الشاي
ضحكات وقلوب العشاق
دخان متطاير !

(٦٨)

دار الحكومة
خلف الشمس
الوزير الجديد

(٦٩)

قمر _
مضيء في كل الفصول
وجه الفتاة !!

(٧٠)

عيون عسلية
في رأس العاشق
دوران مستمر !

(٧١)

آيار
صدئة أيضا مطارق العمال
تحت شمس غاربة !

************************

حياة البساطة


(٧٢)

البحيرة الهادئة
ما أكبرها عصرا
سمكة الصياد !

(٧٣)

سمكة الصياد
تقفز من الفرح
البنت المدللة !

(٧٤)

باتجاه الشرق
التصاق المسافرين
بث حميمي !

(٧٥)

بث حميمي _
تنهي الطريق الحار ؛
حكاية عشق !

(٧٦)

حكاية عشق
على البيت القصبي
يحط طائر غريب !

(٧٧)

طائر غريب
رفرفة سنوية متواصلة
باتجاه الشرق !

(٧٨)

التين الناضج
من قطاف الجميلة
تأكل إوزتان !

(٧٩)

دكة البيت الحجري
راحة الحسناء الصغيرة
بإطعام إوزتين !

(٨٠)

زقاق ضيق
محزن جدا
فقر الحمار !

(٨١)

العجوز المسن
على حمار فقير
عصا أضعف منه !

(٨٢)

قرويتان
بلفائف كثيرة جدا
يبدأ العمر !

(٨٣)

وامضة جدا
رغم فقرها
ابتسامة القروية !

(٨٤)

قن الدجاج
من نصيب الصغير
البيضة المسروقة !

(٨٥)

بيضة مسروقة
رغم رميه بالنعال
لا يخاف الصغير !

(٨٦)

دجاجة سمينة
تلاحق سارق البيض
سعادة طفل !

(٨٧)

الشاي مسكوب
على الأريكة مساء
يتكئ العامل !

(٨٨)

زرقة السماء
في ثوب البغدادية
فراشات وورود

(٨٩)

هنيهات سعيدة
مع أقداح الشاي
يبدأ المساء !

********************

غطاء مكشوف

(٩٠)

غِطَاءُ مَكْشُوفٍ
يَقِينًا سَتَسْقُطُ فِي اللَّبَنِ
الذُّبَابَةُ الطَّنَّانَةُ!

(٩١)

غِطَاءُ مَكْشُوفٍ
وَمَعَ ذَلِكَ بِلَا يَقِينَ
حَفَّارَ القُبُورِ!

(٩٢)

غِطَاءُ مَكْشُوفٍ
مَا لِقَلْبِ السَّمْرَاءِ
لَا يُوقِنُ بِالحُبِّ!



#وليد_المسعودي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صبحية وتمر بزعل
- شهر مع الهايكو (٥)
- تصافينه تصافينه
- المدنية السومرية نظرة تاريخية في الأصالة والإبداع (٣)
- الصباح المهجور
- امخلي ايده على وردة
- عفت الصبح عفت الصبح
- يا زنوبه يا زنوبه
- شهر مع الهايكو (٤)
- وداله وداله
- حبي أختار حبي
- المدنية السومرية .. نظرة تاريخية في الاصالة والابداع (2)
- هذا حبنا رجعه رجعه
- هاي شوفه
- شهر مع الهايكو (٣)
- طائرة ورقية
- سجال هايكو حياة المدارس
- شهر مع الهايكو (٢)
- حياة المدارس
- شهر مع الهايكو (١)


المزيد.....




- جينيفر لوبيز وجوليا روبرتس وكيانو ريفز.. أبطال أفلام منتظرة ...
- قراءة في ليالٍ حبلى بالأرقام
- -الموارنة والشيعة في لبنان: التلاقي والتصادم-
- -حادث بسيط- لجعفر بناهي في صالات السينما الفرنسية
- صناع أفلام عالميين -أوقفوا الساعات، أطفئوا النجوم-
- كلاكيت: جعفر علي.. أربعة أفلام لا غير
- أصيلة: شهادات عن محمد بن عيسى.. المُعلم والمُلهم
- السعودية ترحب باختيارها لاستضافة مؤتمر اليونسكو العالمي للسي ...
- فيلم من إنتاج -الجزيرة 360- يتوج بمهرجان عنابة
- -تاريخ العطش-.. أبو شايب يشيد ملحمة غنائية للحب ويحتفي بفلسط ...


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وليد المسعودي - شهر مع الهايكو (٦)