أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية - إحالة فاتح جاموس إلى القضاء العسكري بعدد من التهم بينها الاتصال بجهات معادية !؟














المزيد.....

إحالة فاتح جاموس إلى القضاء العسكري بعدد من التهم بينها الاتصال بجهات معادية !؟


المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية

الحوار المتمدن-العدد: 1540 - 2006 / 5 / 4 - 11:08
المحور: حقوق الانسان
    


بيان صحفي
علم المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سوريا أن المهندس فاتح جاموس ، عضو المكتب السياسي في " حزب العمل الشيوعي" اقتيد صباح اليوم إلى القضاء العسكري من مكان اعتقاله في الفرع 285 ( فرع التحقيق التابع للمخابرات العامة )بناء على استنابة اتهامية أعدها شخصيا اللواء علي مملوك مدير الإدارة . ولايزال رهن التحقيق في النيابة العامة العسكرية حتى سياعة كتابة هذا التقرير ( الساعة 15 بتوقيت غرينتش). وطبقا للاستنابة الاتهامية التي حصل " المجلس" على نصها ، فإن جاموس متهم ، حرفيا ، بما يلي :
ـ الاتصال مع جهات معادية في بلد أجنبي . والمقصود بذلك بعض قيادات الإخوان المسلمين في لندن ؛
ـ التهجم على السلطة السياسية في سورية . والمقصود بذلك الانتقادات التي وجهها للنظام وبعض رموزه خلال مقابلة معه على قناة " الجزيرة " أجريت من لندن ؛
ـ دس الدسائس وإثارة النعرات الطائفية والدينية . وأشارت الاستنابة في هذا الصدد إلى أن فاتح جاموس " قدم معلومات كاذبة لمنظمة دولية حاقدة ( منظمة العفو الدولية ) حول انتهاكات مزعومة لحقوق الإنسان في سورية ". أما الإشارة المذكورة للنعرات الطائفية والدينية فمقصود بها دفاعه عن قضايا الشعب الكردي في سوريا ومطالبته بإلغاء القانون 49 للعام 1980 القاضي بإعدام كل منتسب للإخوان المسلمين ، وحق الإخوان المسلمين بالعمل كتيار سياسي.
وطبقا لمعلومات مؤكدة حصل عليها " المجلس" من مصادر رسمية سورية ، فإن فاتح جاموس معتقل في إحدى الزنازين الإنفرادية بالفرع 285 الكائن بالقرب من دوار كفر سوسة بدمشق ( وهو فرع التحقيق في إدارة المخابرات العامة) ، ويواجه حكما بـ " الاعتقال المؤقت" ( حسب التعبير الرسمي) بما لا يقل عن ثلاث سنوات ، وبما لا يزيد عن خمس في حال إدانته بالتهم المنسوبة إليه ، وفق تأكيدات المصادر التي لم تنف " احتمال محاكمته طليقا بعد انتهاء التحقيق معه "، كما لم تنف أيضا إمكانية تحويله من القضاء العسكري إلى محكمة أمن الدولة .
وكان المهندس فاتح جاموس (56عاما) قد اعتقل أول أمس عند وصوله إلى مطار دمشق الدولي مختتما جولة لمدة ستة أسابيع في أوربا قادته إلى فرنسا وبريطانيا والسويد ، اجتمع خلالها مع بعض قوى المعارضة السورية في الخارج من شتى التلاوين السياسية ، فضلا عن مسؤولين في قسم الشرق الأوسط بمنظمة العفو الدولية.

الاتهامات / الفضيحة :
رغم أنها ليست الأولى من نوعها ، ولن تكون الأخيرة ، تشكل التهم الموجهة لفاتح جاموس فضيحة سياسية و " قانونية " ما بعدها فضيحة . هذا ولو أن نظاما كالنظام السوري آخر ما يفكر به أو يأبه له هو الفضائح ! فإبان محاكمته أواسط التسعينيات الماضية وجهت له محكمة أمن الدولة ، وللمئات من رفاقه ، تهمة " معاداة الاشتراكية" . فكانت سوريا بذلك البلد الوحيد في العالم ، وعبر التاريخ الحديث ، الذي يمكن أن تصل فيه بلاهة المسؤولين عن أجهزته الأمنية والسياسية ، وفصاميتهم وبذاءاتهم " الحقوقية " ، إلى حد اتهام شيوعي بالعداء للاشتراكية ! واليوم يتهم فاتح جاموس ، العلماني ، بإثارة النعرات الدينية ، لتتكرر المهزلة مرة أخرى .
لم تعد المطالبة بإطلاق سراح المعتقلين ، ولا التنديد باعتقالهم ، أمرا مجديا . بل أصبح في معظم الحالات أمرا مثيرا للشفقة والسخرية من قبل رأي عام يعرف ويدرك أن هذا النظام يتصرف مع شعبه كما تتصرف مجموعة من الإرهابيين التي تختطف طائرة وتهدد بنسفها إذا لم تلبّ مطالبهم ، أو إذا اقترب أحد منها أو حاول إنقاذ الرهائن !
لهذا لن ندين اعتقال فاتح جاموس ، ولا محاكمته ، ولا إصادر حكم بحقه .. أيا يكن الحكم ، طالما أن الأمر أصبح مثيرا للتندر في بلد ثلاثة أرباع شعبه يمكن أن يصدق أن فاتح جاموس معتقل بسبب التقائه بـ " إسرائيليين" كما كتب أحد التافهين في موقع "شام برس" الذي تديره أصابع الأجهزة ، وأن فاتح جاموس وأمثاله يشكلون حجر عثرة أمام " صمود " النظام السورية بوجه " الإمبريالية الإميركية " ، كما كتب تافه آخر في الموقع نفسه الذي لا يقل تفاهة !



#المجلس_الوطني_للحقيقة_والعدالة_والمصالحة_في_سورية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نداء إلى المواطنين السوريين : حذار من التبرع للسلطة الوطنية ...
- تقرير خاص حول آخر تطورات قضية الروائي المعتقل محمد غانم
- مغزى ودلالة تعيين نجاح العطار نائبا لرئيس الجمهورية
- ضابطان سوريان ، أحدهما من المخابرات العسكرية ، يشرفان على تر ...
- مشروع أميركي لنشر الفساد المالي والسياسي والأخلاقي في أوساط ...
- مغالطات خدام وخداعه للرأي العام بصدد مسؤولياته تعقيب على بع ...
- الرئيس السوري يصدر توجيهات صارمة بمنع فتح ملف النفايات النوو ...
- يوم العار في دمشق : من يحرق السفارات اليوم .. سيحرق البشر غد ...
- ملاحقة عبد الحليم خدام أمام القضاء الفرنسي بثمانية جرائم ، ا ...
- مفارقات عصابة - آل كابوني- في دمشق : نزار نيوف ملاحق من قبل ...
- قضية كمال اللبواني .. بعيدا عن ديماغوجيا السلطة والمعارضة
- التقرير الفضيحة والتسييس .. معكوسا !!
- فضيحة طائفية بدأت تتسرب من دهاليز - إعلان دمشق - والاتصالات ...
- في ظروف تعيد إلى الأذهان مقتل اللواء مصطفى التاجر ، مقتل غاز ...
- بعد عشرين عاما على اختفائه ، العثور على سجين لبناني في السجو ...
- مؤسسة - إنتيليجنس أون لاين - تمارس عملية قرصنة قذرة على تقاي ...
- هل هناك علاقة بين اغتيال اللواء مصطفى التاجر واغتيال رفيق ال ...
- هل التقى المحقق ديتليف ميليس ضابطا سوريا منشقا في جنيف ؟ ومن ...
- وثائق حول علاقة رئيس الوزراء السوري السابق مصطفى ميرو بنظام ...
- معلومات ووثائق حول اغتيال سمير قصير بتصرف محامي أسرته وليم ب ...


المزيد.....




- أوستن وجالانت يناقشان صفقة تبادل الأسرى والرهائن وجهود المسا ...
- الأمم المتحدة: حجم الدمار في غزة أكبر من أوكرانيا
- السعودية تنفذ رابع إعدام من عائلة الرويلي خلال نحو أسبوع
- رياض منصور يطالب الأمم المتحدة بمنح فلسطين العضوية والضغط لإ ...
- نيبينزيا: عضوية فلسطين في الأمم المتحدة ستقابلها مفاوضات فلس ...
- إسرائيل لواشنطن: سننتقم من السلطة الفلسطينية إذا أصدرت الجنا ...
- إسرائيل تبلغ واشنطن بأنها ستعاقب السلطة الفلسطينية إذا صدرت ...
- إسرائيل تحذر أمريكا: سنعاقب السلطة الفلسطينية حال أصدرت الجن ...
- السعودية.. حكم بسجن مناهل العتيبي 11 عامًا ومنظمات حقوقية تط ...
- اعتقال 300 محتج بجامعة كولومبيا وأنصار الاحتلال يهاجمون اعتص ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية - إحالة فاتح جاموس إلى القضاء العسكري بعدد من التهم بينها الاتصال بجهات معادية !؟