المامون حساين
الحوار المتمدن-العدد: 6237 - 2019 / 5 / 22 - 22:33
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
نخشى أن نفقد حب الناس لنا.. لا نريد أن نجرح من حولنا.. نتفادى إغضاب الآخرين.. نسعى لإسعاد الآخرين لو كان ذلك على حساب سعادتنا.. نخشى أن نفقد عملنا.. نتفادى أن نعيش جوا من القلق والتوتر في علاقاتنا… كل هذه ما هي إلا مبررات نخفي وراءها افتقادنا لقدرات الرفض أو مهارة قول “لا”، تلك المهارة التي تجعلنا نعبر بكل أريحية وكل لباقة عن رفضنا للقيام بعمل لسنا مقتنعين به، دون التسبب في أدى لا للآخرين ولا لأنفسنا.
إننا في الوقت الذي نقوم فيه بأعمال لا نحبها أو لا نريد عملها لمجرد أن ذلك يسعد الآخرين ويرضيهم. وفي الوقت الذي نستمر في مجاملاتنا هذه وتلبيه طلبات الآخرين لإسعادهم، نفقد ذواتنا وأنفسنا ونتعسها إلى أن ينتهي بنا الأمر إلى إحساس بشع بالضعف والذل لتنفيذ ما يريده الآخرين طوال الوقت. الشيء الذي يؤثر سلبا على صحتنا الجسدية والنفسية. لذا ففي الكثير من الأحيان يجب أن نقول “نعم” لأنفسنا ونقول “لا” للآخرين.
فماهي المهارات التي تساعدنا على الرفض دون التسبب بذلك بإحراج للآخرين؟ وكيف يمكننا أن نتجاوز الأثر السلبي الذي قد تخلفه كلمة “لا” على نفسية الآخر؟
#المامون_حساين (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟