أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ميلاد ثابت إسكندر - الرد علي المدعو الباز فيما أثاره من استفزاز














المزيد.....

الرد علي المدعو الباز فيما أثاره من استفزاز


ميلاد ثابت إسكندر
(Melad Thabet Eskander)


الحوار المتمدن-العدد: 6237 - 2019 / 5 / 22 - 20:59
المحور: الادب والفن
    


*** الرد علي المدعو الباز فيما أثاره من استفزاز ***
سيدي الفاضل أنت تقول: " أن السيدة العذراء عجزت عن إنقاذ ابنها من العذاب والموت ".
وللرد عليك أقول: أن إيماننا المسيحي يقوم علي عقيدة المحبة والفداء، فداء السيد المسيح بتقديم نفسه ذبيحة كفارية عن العالم كله، علي مذبح العدل والحب الإلهي ( الصليب ).
فالسيد المسيح له كل المجد هو ( الذبح العظيم ) وهو عظيماً لأنه كلمة الله وروحه،
السيد المسيح هو ( الإنسان الكامل المُتجلي فيه الله بكلمته وروحه )،
كما تجلي ربك في الشجرة لموسي وكلمه من خلالها فصارت البقعة كلها مُقدسة بحضوره.

تألم السيد المسيح وصُلبَ علي مذبح الحب والعدل الإلهي ( الصليب ) ليفدي العالم كله من الهلاك الأبدي بسبب عصيان آدم ( وَعَصَى آدَمُ فَعَصَتْ ذُرِّيَّتُهُ ).
فالسيد المسيح هو: "الذبح العظيم" الطاهر ، بلا عيب، المنزه عن أي خطية، الوجيه في الدنيا والآخرة، الذي لم يستطع الشيطان نخسه لحظة ولادته، كما جاء عنه في البخاري ومسلم:
( كل بني آدم يطعن الشيطان في جنبيه بإصبعه حين يُولد غير عيسى ابن مريم ذهب يطعن فطعن في الحجاب ).
فكيف للشيطان أن يقترب من الكيان المُتحد به الله بكلمته وروحه؟!
إذاً فعقيدة الصلب والفداء هي جوهر المسيحية.
فكيف تتساءل أنت بسخرية واستخفاف بالعذراء في أنها لم تستطع حماية ابنها من الموت ؟!!
كيف تمنع العذراء خطة الله في الفداء بموت المسيح عنها وعن كل بشر لخلاص العالم بأسره ؟!
وهي مَن تم بشارتها بواسطة الملاك الذي أخبرها: أن المسيح الذي سيتجسد منها هو الفادي والمُخلص الذي سيتحد به الله بكلمته وروحه ؟؟!

فإذا كنت تتساءل بجهل فها نحن نمحوا جهلك بالتعليم، وإذا كنت تتساءل بمكر واستخفاف فها نحن نستنكر مكرك واستخفافك بنا وسخافتك التي يجب أن تُعاقب عليها بالسجن كمُزدري بالدين، تلك العقوبة التي لا يُعاقب بها سوي الأقباط الأبرياء والمُستنيرين من المفكرين والداعمين للمواطنة ومدنية الدولة !!!.

ثم أراك تستنكر وتُكَذب ظهورات العذراء، ولك مُطلق الحرية أن لا تؤمن بهذا، ولكن ليس لك الحق في السخرية من الذين يؤمنون بحقيقة ظهورها، فحريتك تقف عندما تبدأ حرية الآخر، أم أنك لا تعلم هذه المبادئ ؟؟!

ولماذا تقرأ الفاتحة للسيدة العذراء ؟! هي لا تحتاج لهذا، فهي التي تُصلي من أجل البشر وتتشفع لهم ، فما لا تعلمه والذي أريد أن اهمس به في أذنك: أن جسدها غير موجود في أرضنا هذه التي تعج بالكراهية والفساد،
فقد أصعَده السيد المسيح له كل المجد للسماء بعد نياحتها؛ تكريماً لها، للجسد الطاهر
الذي أخذ منه جسده الإنساني، الذي قدمه ذبيحة كفارية من أجلنا،
فكما صعد المسيح للسماء بعدما قام من الأموات هكذا أيضاً لم يترك جسد أمه للفساد في أرض الفساد . فأصعده إليه في سماءه تكريماً لها.
فوفر دعاءك بالحري للذين هم في القبور يأكلهم الدود عسي الله أن يغفر لهم.
*************************
ميلاد ثابت إسكندر
فنان تشكيلي



#ميلاد_ثابت_إسكندر (هاشتاغ)       Melad_Thabet_Eskander#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الله محبة
- ضلمة جحور
- حالنا وإللي جرالنا
- مستنيَّه أقولك أيه ؟!
- ماكانش حب
- لونك أيه ؟!
- بَحبِك
- معني الحياة
- مافيش فايدة !!!
- كباب وكُفتة
- صرخة مُدَويَّة
- الكتاب العتيق
- إلي كل مُفَكر شريف
- ما كانش حُب
- أدي اللوحة
- *** شَخبطة ***
- آه يا ليل
- ارحلي
- قهوة سادة بزيادة
- *** وادينا عايشين !!! ***


المزيد.....




- رغم انشغاله بالغناء.. ويل سميث يدرس تجسيد شخصية أوباما سينما ...
- قوارب تراثية تعود إلى أنهار البصرة لإحياء الموروث الملاحي ال ...
- “رسميا من هنا” وزارة التربية العراقية تحدد جدول امتحانات الس ...
- افتتاح الدورة الثانية لمسابقة -رخمانينوف- الموسيقية الدولية ...
- هكذا -سرقت- الحرب طبل الغناء الجماعي في السودان
- -هاو تو تراين يور دراغون- يحقق انطلاقة نارية ويتفوق على فيلم ...
- -بعض الناس أغنياء جدا-: هل حان وقت وضع سقف للثروة؟
- إبراهيم نصرالله ضمن القائمة القصيرة لجائزة -نوبل الأميركية- ...
- على طريقة رونالدو.. احتفال كوميدي في ملعب -أولد ترافورد- يثي ...
- الفكرة أم الموضوع.. أيهما يشكل جوهر النص المسرحي؟


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ميلاد ثابت إسكندر - الرد علي المدعو الباز فيما أثاره من استفزاز