تأريخ ح ع ش م – مجدى أحمد حسين وغوايات الأيديولوجية – 5

سعيد العليمى

الحوار المتمدن-العدد: 6236 - 2019 / 5 / 21 - 20:23
المحور: سيرة ذاتية
    

ضمت قائمة أبرز مؤلفى الحزب التى طبعت كملحق للعدد رقم 28 من مجلة الشيوعى المصرى بتاريخ 28 ديسمبر 1977 كتابات الرفيق مجدى أحمد حسين ( حركيا سامح واسم القلم عمرو محمد سلامة ) وقد كان عضوا فى اللجنة المركزية فى منتصف السبعينات ، وكلف أحيانا بمهمة متابعة فرع الخارج خاصة فى بيروت . وقد سبق له أن أعلن عن عضويته السابقة فى حزبنا التاريخى مما حفزنى للتنويه بكتاباته .
وليس من شأن هذا الموجز ان يتعرض لمسيرة الرفيق السابق ورحلته من حزب العمال الى "حزب العمل " ، ولا انتقاله من جريدة الانتفاض الى "جريدة الشعب " ، ولا اعتقاده بعد نشوب الثورة الايرانية عام 1979 فى أنها النمط ، والنموذج الثورى لشعوب المنطقة العربية ، وأن هناك من الايديولوجيات مايمكن توظيفه جماهيريا بغض النظر عن مضامينه ، فقد تركت الثورة الايرانية أثرا مماثلا على بعض المنظمات فى المنطقة العربية مثل الجبهة الشعبية لتحرير البحرين ، وبعض أنصار الثورة الفلسطينية . لقد اتخذ رفيقنا القديم مسارا معاكسا لمسار " مجاهدى الشعب " الايرانية ، وهى التى انتقلت من الاسلام للماركسية ، بعد اختبار المفاهيم الاسلامية فى الممارسة الثورية وتبين قصورها كأدوات لوعى الواقع . واعلنت ذلك فى كتابها المعنون : ( بيان عن المواقف الايديولوجية لمنظمة مجاهدى الشعب الإيرانى – المجلد الأول ، تشرين الأول 1976 ) . كيفما كان الأمر احتفظ رفيقنا من تراثه القديم بمواقف متماسكة نسبيا من الامبريالية الامريكية ، والكيان الصهيونى .
ورد فى قائمة الأعمال المجمعة مايلى : " من أعمال الرفيق عمرو محمد سلامة : 1 – البيان المشترك لنظامى الخيانة ( التقاء السادات والاسد على تصفية الثورة الفلسطينية واللبنانية ) . أواخر 1976 ) 2 – زائير حلقة جديدة فى سلسلة الثورات الافريقية . ( 1977 ) 3 – جولة فانس بين السلام الامريكى واستسلام الانظمة العربية ( 1977 ) 4 – الوفد .. وديموقراطية السادات ( 1977 ) 5 – حول الفتنة الطائفية فى مصر ( 1977 ) 6 – حول شعارنا ( التجمع الوطنى الديموقراطى ) ( 1977 ) 7 – فلنقطع الطريق على هذه الخطوة الخائنة الغادرة ( 1977 ) 8 – حول خبرة تجاوز الأزمة . ( 1976 ) . "

#سعيد_العليمى (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات