أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جواد كاظم غلوم - حِبالٌ خانقة














المزيد.....

حِبالٌ خانقة


جواد كاظم غلوم

الحوار المتمدن-العدد: 6236 - 2019 / 5 / 21 - 03:36
المحور: الادب والفن
    


حبالٌ خانقة

حــبال العـــنــف حزمتُها انْــخراقُ
وحـيـن نــشـــدّها يــبْــدو الخــنـاقُ
بِــــلاد لا تـــــرى الاّ هَـــــوانـــــا
بــلاد مِــيْــتَــةٌ تُــدعى الــعــراق
بلاد يُضــرب التـحْــريرُ نَـــعْـــلاً
ويــشتــمهـا التأفّــف والبــصـــاق
يعـــمّ السحــل والــفــرهود فـيهــا
ويــغــمر فــيضَــها دمْــعٌ مُــراق
رقـاب النـاس تخنق في حِـــبــالٍ
ويـسري فــي مسالكها احْـــتراق
حِـــبـــال الله مَــنْــجــاة وفـــــوز
ولكــن عـنــدنا خَــنْــقٌ شِــنـــاق
وكيـف العــيش في ارض زؤامٍ
ولا يحنــو المعمّــم و الــرفــاق
تطاردنــا الكواتـــم والمليْـشيــا
ولـم يسلَــم طريــق او زقـــاق
طمسنا الرِّجل في وحل وطينٍ
فمشْــيَــتُــنا عِــثار وانْـــزلاق
قَــتلنا كـل حُـــبّ او حــنـيْــن
وضاع الضّــمّ مِــنّا والعِــناق
بلاد كلّــها عــنْــف وعسْــفٌ
عَــداوات يُــصاحبها شــقاق
وهَــذرٌ كلّــه مَــيْــنٌ وكـذب
سـلوكٌ جُلّهُ مَــلَــقٌ ، نِــفــاق
سـياسيـون أتْــباعٌ عَـبـــيْــدٌ
فلا تـرجـو يسـاورهم عِــتـاق
لهيب قلوبِنا أضْــحى شـرارا
وكـل الأرض وقـدٌ واحـتـراق
ظللْـنا فــي التخــلّف كـل حيْـنٍ
فلا شــوط يسيــر ولا انــطلاق
حماة الله قــد ثـبَتُــوا لصوصــا
كــأنّ الديــن في الدنيا ارتـزاق
كــأنّ الله لــم يــبعـــث نــبـيّـــا
ويحملُــه إلــى الأعْــلى بــراق
قطعتــم حــبل ديْـنٍ مستَـقـيــمٍ
فشاع الكفْــر وانـتشر الفـراق
فلا وصلٌ مع الرحمن يسري
وقـد زال التراضي والوفـاق
فانتم يا أسافــل من جعلْــتُـم
قلوب الناس يحويها الشقاق

جواد غلوم
[email protected]



#جواد_كاظم_غلوم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رفقتي الى شارع المتنبي مع حفيدتي المغتربة
- أخطاءٌ مقدّسة
- إناقة الأكاذيب أمام الحقائق العارية
- أجنحة طائرة على أوجاعها
- رحماك يا وابور على مصر وأهلها
- متى يغنّي عبّود المتعب في بيته الذكيّ ؟؟
- محنة اللاجئين والرقص على معاناتهم
- إليها معلمتي ... وهل غيرها أنهكتْني ؟؟
- على مائدة عشاء مهلِك
- كتابة التأريخ .. تزييف الحقائق وتشويهها وانقلابها
- غزوات ٌ وغاراتٌ بريّة أم فتوحات ؟؟
- أما من مزيد
- دكاكين وعيادات تجميل أم تقتيل ؟!
- عتابٌ الى أبي الطيّب المتنبي
- متى تلامس مؤشراتُ الرفاهية العراقَ المحزون ؟؟
- حديث وسط خضم الفوضى
- ماراثون الى الوراء
- قصيدة بعنوان / اسمك القصيدة
- وحشية الذئاب البشرية وإنسانية الذئاب البرية
- نومٌ وخدَرٌ شجاعٌ


المزيد.....




- بوتين يثير تفاعلا بفيديو تقليد الممثل الأمريكي ستيفن سيغال و ...
- الإعلان 1 ح 163 مترجم.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 163 على قن ...
- ماسك يوضح الأسباب الحقيقية وراء إدانة ترامب في قضية شراء صمت ...
- خيوة التاريخية تضفي عبقها على اجتماع وزراء سياحة العالم الإس ...
- بين الغناء في المطاعم والاتجاه للتدريس.. فنانو سوريا يواجهون ...
- -مرضى وفاشيون-.. ترامب يفتح النار على بايدن و-عصابته- بعد إد ...
- -تبرعات قياسية-.. أول خطاب لترامب بعد إدانته بقضية الممثلة ا ...
- قبرص تحيي الذكرى الـ225 لميلاد ألكسندر بوشكين
- قائمة التهم الـ 34 التي أدين بها ترامب في قضية نجمة الأفلام ...
- إدانة ترامب.. هل يعيش الأميركيون فيلم -الحرب الأهلية-؟


المزيد.....

- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جواد كاظم غلوم - حِبالٌ خانقة