أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جوان ديبو - هل باتت حرب الخليج الثالثة على الأبواب؟















المزيد.....

هل باتت حرب الخليج الثالثة على الأبواب؟


جوان ديبو

الحوار المتمدن-العدد: 6233 - 2019 / 5 / 18 - 18:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ظاهرياً تشير المعطيات والتحركات الميدانية الراهنة من جانب الولايات المتحدة من ناحية وايران -بشكل اقل- من ناحية ثانية، بأن حرباً وشيكة بينهما باتت قاب قوسين او ادنى. طبول الحرب تقرع على قدم وساق. واشنطن ترسل المزيد من العتاد المدمر الى المنطقة وتكدس قواعدها العسكرية الثابتة والمتحركة في المنطقة والجوار بأحدث الاسلحة الفتاكة. التصعيد الإعلامي بين واشنطن وطهران في اوجه ويتصاعد في النبرة والحدة. حلفاء واشنطن في المنطقة وخاصة دول الخليج يحبسون الانفاس، ربما في انتظار ساعة الصفر لانطلاق، كما يبدو وكما يتراءى في الافق، الشرارة الاولى لحرب الخليج الثالثة.

اهم جوانب دراسة ظاهرة الحروب والتوترات بين الدول في الماضي والحاضر تشمل بحث الاسباب والمحفزات من ناحية اولى، ومظاهر وتجليات التوتر من ناحية ثانية، والغايات المرجوة من الحرب او التوتر الذي يسبق الحرب من ناحية ثالثة. فهم ومعرفة اسباب ودوافع التصعيد الحالي بين واشنطن وطهران ووضعها في السياق السياسي والتاريخي السليم يساهم في تحديد ملامح احتمالات النفي والايجاب فيما يتعلق بفرضية ندلاع الحرب من عدمها.

اسباب ودوافع التوتر الحالي وغير المسبوق بين واشنطن وطهران عديدة ومتنوعة وهي في طريقها الى التكاثر والتنوع باضطراد. يمكن تصنيف الاسباب الى فئتين: فئة نظرية غير مباشرة وفئة عملية مباشرة. لكن لا يمكن بأي حال من الاحوال، الفصل بين الفئتين، لا بل لا يمكن الإشادة بإحداها بمعزل عن الاخرى لتداخل وتشابك جميع تلك الاسباب متضافرة. ايران وفق التصنيف الامريكي هي "دولة مارقة". هذا المصطلح الذي ظهر للمرة الاولى خلال ولاية الرئيس الجمهوري رونالد ريغان سنة 1985 عندما وصف ايران، ليبيا، كوريا الشمالية، كوبا، نيكاراغوا "بكونفيدرالية الدول الارهابية" التي "نفذت اعمال حرب مباشرة ضد الولايات المتحدة". في سنة 1994 وسم مستشار الامن القومي الامريكي انتوني ليك في مجلة "فورين بوليسي" الامريكية كل من كوريا الشمالية، كوبا، ايران، ليبيا، العراق "بالدول المارقة" ووصفها "بالدول المتمردة وخارج القانون التي لم تقرر فحسب البقاء خارج اسرة الدول الديمقراطية وانما ايضا الاعتداء على قيمها الاساسية".

واقعيا"، لم تبقى إلا ايران ضمن تلك اللائحة بعد ان حدثت تغييرات مهمة داخل الدول الاخرى التي كانت منضوية ضمن اللائحة الامريكية افضت الى اسقاط وتغيير بعض انظمتها السياسية، وادت بالبقية الى الانصياع للمطالب والشروط الامريكية بشكل او بآخر. بقيت ايران في طليعة لائحة الدول المارقة منذ ذلك الوقت والى ايامنا هذه. المقصود من هذه العجالة هو أن الوعي والإرث السياسي والاعلامي الامريكي وكذلك الذاكرة السياسية الامريكية الجمعية مفعمة ومشحونة مسبقا بذهنية التوجس والعداء المبرر إزاء ايران الخمينية منذ سنة 1979 من قبل كلا الحزبين وإن بدرجات متفاوتة. وهذا بدوره يشير الى عدم حاجة الادارة الحالية في البيت الابيض الى بذل الكثير من الجهود لتجييش واستقطاب الرأي العام الامريكي من اجل تأييد قرار الحرب ضد ملالي طهران، إذ ما تزال حادثة الهجوم على السفارة الامريكية في طهران في اعقاب الثورة الاسلامية بقيادة الخميني سنة 1979 واحتجاز 52 دبلوماسيا امريكيا داخل السفارة لمدة 444 يوما تعشعش في ذاكرة الجمهور الامريكي.

بالاضافة الى ذلك، فإن ايران كدولة مارقة تعتبر حالة خاصة في سلوكها وعقيدتها وسياساتها الاقليمية، ولا تتشابه في كثير من المناحي مع نظيراتها في اللائحة الامريكية -التي لم تعد تحتوي حاليا إلا على ايران فقط وكوريا الشمالية بشكل اقل- من حيث القوة والعقيدة وعدد السكان والموقع الجيوسياسي والخطر الذي تشكله نظريا وعمليا على المصالح الامريكية والغربية في المنطقة والعالم اجمع. ايران دون بقية الدول الموسومة بالمارقة في السابق، تتبنى مشروع سياسي ديني مذهبي على المستوى الإقليمي. في هذا الاطار، تمتلك ايران أذرع سياسية وإعلامية وعسكرية ضاربة ومؤثرة في عدة دول عربية ضمن مشروعها وطموحها الهادف الى بناء امبراطورية شيعية تحت قيادتها في العالم العربي والاسلامي. احد الاركان النظرية لهذا المشروع هو المعاداة العقائدية الممنهجة ضد الولايات المتحدة وقيمها ومصالحها في المنطقة وكذلك ضد حلفاء واشنطن والغرب عموما مثل دول الخليج واسرائيل والكورد. أيضا في هذا السياق، لم تتورع ايران منذ البداية في التنسيق والتحالف السري مع الجماعات السنية المتطرفة كتنظيم القاعدة وحركة طالبان وتقديم الدعم اللوجستي اللامحدود لهم، وذلك في سبيل خلق الأرق والمتاعب للامريكان في افغانستان وغيرها. وعلى المستوى العلني فإن ايران نسجت علاقات قوية مع جماعات الاخوان المسلمين في عديد بلدان الشرق الاوسط، وكان هذا سبب من اسباب بناءهاعلاقات متميزة مع كل من تركيا وقطر الرعاة الحقيقيين للاخوان المسلمين والاسلام السياسي في المنطقة والعالم. بمعنى اخر، ايران على مدى اربعين عاما، اي منذ 1979، كانت وما زالت تتحرش بالولايات المتحدة وحلفاءها بشكل او بآخر اكثر بكثير مما تحرشت بها الولايات المتحدة وحلفاءها خلال هذه الفترة حتى باتت تشكل مصدر تهديد وقلق حقيقي على المصالح الامريكية وحلفاءها في المنطقة. وهذا ما دفع الكثيرين في البيت الابيض والكونغرس ومجلس الشيوخ الى القول بضرورة ايجاد حلول جذرية لقطع رأس هذا المارد المارق التواق الى امتلاك السلاح النووي -هذا اذا لم يكن قد امتلكه بالفعل او على الاقل التكنولوجيا النووية ولو على نطاق جزئي- للتمادي في سياساته العدوانية والتخريبية في المنطقة. هذا بالاضافة الى ان شن حرب ضد ايران بهدف اسقاط نظامها السياسي يصب لصالح فكرة "الشرق الاوسط الجديد" التي تحدث عنها بحماس كبار المسؤولين في ادارة الرئيس الجمهوري الاسبق جورج دبليو بوش.

اية حرب في حالة اندلاعها لها خطة رئيسية وخطط بديلة، والتبديل والتفضيل بين الخطط يتوقف على المستجدات والتطورات. كذلك اية حرب لها هدف رسمي علني يقابله هدف غير رسمي مستتر. سقف الاهداف يتغير ويتبدل طلوعا ونزولا وفق سير المعارك وموازين القوى على الارض. في هذا المثال، اعلنت الولايات المتحدة بأن الهدف من الحشودات العسكرية الاخيرة هو حماية مصالحها ومصالح حلفاءها في المنطقة وردع ايران عن اية حماقة قد تسول لها نفسها، وربما ارغامها على ابرام اتفاق جديد حول مشروعها النووي حسب المقاييس الامريكية. لكن عمليا، ايران حاليا لم ترتكب شيئا جديدا مختلفا اختلافا كبيرا عن سجلها في السابق يستوجب هذا الاستنفار والتجهيز العسكري غير المسبوق من قبل واشنطن اذا لم يكن وراء الاكمة ما وراءها. هذا ما ذهب اليه ايضا تقرير تحليلي نشر في العاشر من الشهر الجاري في مجلة فورين بوليسي لكاتبيه مايكل هيرش ولارا سيليغمان عندما كتبا "ان ادارة ترامب تقول انها لا تريد الحرب مع ايران، لكن الكثير من افعالها تقول شيئا اخر". خاصة ان هذا التصعيد والتدهور في العلاقات بين البلدين قد بدأ بشكل تدريجي ومنطقي قبل حوالي السنة من الآن عندما انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق النووي مع ايران ثم اعادت فرض العقوبات الاقتصادية والمالية الموجعة ضدها وخاصة على صادراتها النفطية، ومن ثم تصنيف الحرس الثوري الايراني على انها مجموعة ارهابية، واخيرا وليس اخرا ارسال قوة ضاربة تشمل حاملة طائرات الى الخليج.

الظروف والشروط لاستيفاء شن الولايات المتحدة في الوقت الراهن ضربة عسكرية موجعة او حتى مدمرة ضد ايران تبدو مواتية ومناسبة بشكل لافت للنظر على المستوى الداخلي الايراني وكذلك على المستويين الاقليمي والدولي. داخليا يعيش النظام الاسلامي الايراني حاليا اسوأ مراحله من حيث تفاقم الازمة الاقتصادية الخانقة وازدياد النقمة داخل الشارع الايراني نتيجة فساد الطبقة الحاكمة وكذلك بسبب وطأة العقوبات الامريكية التي كما يبدو اتت اؤكلها. هذا بالاضافة الى ان ايران تعاني بالاساس من تنوع عرقي استتبعه على الدوام اضطهاد ممنهج ومؤدلج من قبل نظام ولاية الفقيه ضد القوميات الاخرى مثل الكورد والعرب والبلوش والاذريين وغيرهم، والذين بدورهم، ناهضوا ذلك الاضطهاد والتهميش بكل الطرق الممكنة وينتظرون بفارغ الصبر تلك اللحظة التي يتعرض فيها النظام الايراني للانهيار. على المستوى الاقليمي ايران تعيش حالة عزلة شبه كاملة بسبب سجلها المليء بالتدخلات السلبية والتخريبية في شؤون اكثر من دولة في المنطقة، وهي ليست لها علاقات طبيعية او جيدة إلا مع قطر وتركيا. بمعنى آخر، الاغلبية من الرأي العام العربي والاسلامي سيؤيد حرب امريكية ضد نظام الملالي في طهران او على الاقل لن يقف على التضاد من ذلك.

على المستوى الدولي، وكما يبدو من المواقف الاولية، ستكتفي روسيا والصين بالوقوف نظريا ضد محاولة او شن واشنطن عمليا الحرب ضد ايران، لأن الاخيرة لا تُعتبر حليفا بالمعنى التقليدي للكلمة، لا لروسيا ولا للصين. ايران ليست دولة من النوع التي تقبل النصائح والاوامر من الكبار كروسيا والصين، وانما سلوكها يشي بأنها تتصرف على اساس انها دولة عظمى لا تكترث كثيرا بالتراتبية او الهرمية في العلاقات الدولية. فضلا عن انه ليس هناك قيم ثقافية واجتماعية ودينية مشتركة بين ايران من جهة وبين روسيا والصين من جهة ثانية. لذلك يمكن اعتبار ايران -تجاوزاً- حليفا مزعجا ومشاكسا وشاذاً لروسيا والصين بدرجة اقل. في هذا الاطار، ابدى الرئيس الروسي مؤخرا عن عدم رضاه حول مهلة الستين يوما التي منحها الرئيس الايراني الى الدول الاوربية الموقعة على الاتفاق النووي "للحفاظ" على مصالح بلاده في الاتفاق، وإلا فإن ايران ستباشر الى زيادة مستوى اليورانيوم المخصب. هذه المهلة التي رفضتها ايضا الاتحاد الاوربي وبلهجة صارمة.

مسألة مضيق هرمز الحيوي بالنسبة الى الاقتصاد العالمي برمته والذي تهدد ايران بإغلاقه بين الحين والاخر باتت ايضا تؤرق الولايات المتحدة اكثر من ذي قبل، الامر الذي بات يستدعي ايجاد حلول دائمة وجذرية لها. حوالي ثلث حركة ناقلات النفط الخام في العالم يمر من هذا المضيق المشترك بين ايران وسلطنة عمان التي وقعت في شهر مارس الماضي اتفاقية مع الولايات المتحدة، اجازت بموجبها للأخيرة تعزيز مواقعها العسكرية في منطقة مضيق هرمز. وبالتالي سيؤدي اغلاق المضيق -في حال نفذت ايران تهديداتها- الى انخفاض شحنات النفط العالمية يوميا بما يقدر بنحو 30 في المائة.

مظاهر واعراض وصور تدهور العلاقات حاليا بين واشنطن وطهران والتي ترافقت مع تصعيد عسكري ودبلوماسي واعلامي غير مسبوق بين الجانبين كثيرة ومن الصعب جدا الإلمام بجميعها او ذكرها في هذا المقال. لكن ربما اهمها كان ارسال واشنطن المزيد من العتاد النوعي والفتاك الى منطقة مضيق هرمز في الجانب العماني واستنفار قواتها في العراق والخليج والمباشرة باجلاء الالاف من موظفيها في سفارتها في بغداد، نفس الخطوة التي قامت بها عدة دول غربية حليفة لواشنطن. كذلك تصريح وزير الخارجية الامريكي قبل عد ايام على قناة فوكس الامريكية عندما اوضح بأن الملف الايراني انتقل من اروقة وزارة الخارجية الى اروقة الاستخبارات والبتاغون مع ما ينطوي عليه هذا الكلام من مؤشرات ودلالات توحي باحتمال حدوث مواجهة وشيكة بين العم سام في واشنطن من جهة وبين الملالي في طهران من جهة ثانية.

ليس من السهولة بمكان التكهن بمآلات ما سيتمخض عنه التوتر والتصعيد الحاضر بين الولايات المتحدة وايران، وفيما اذا سيتحول الى حرب مفتوحة بين الجانبين، أم ان الازمة ستجد طريقها الى الحل عن طريق الرضوخ الايراني لجملة المطالب والشروط الامريكية وخاصة فيما يتعلق ببرنامجها النووي. خاصة وان واشنطن لها اولوياتها الخاصة والتي ربما لا تتماشى كثيرا مع اولويات حلفاءها في الرياض وابو ظبي وتل ابيب التواقين مثلهم مثل الشعوب الايرانية المغلوبة على امرها الى شن واشنطن الحرب ضد نظام ملالي طهران ودحره نهائيا. او ربما ان الولايات المتحدة تهدف من وراء التعزيزات العسكرية المستمرة الى ردع ايران حاليا وضربها في المستقبل القريب الى حين استكمال الاستعدادات والتحضيرات العسكرية واالوجستية المختلفة. لكن كل ذلك يتوقف على مدى اقتناع البيت الابيض والكونغرس حول بقاء نظام ولاية الفقيه ضعيفا محاصرا ام اقتلاعه من الجذور واراحة عشرات الملايين من الشعوب الايرانية وكذلك من شعوب المنطقة من شرور وآثام هذا النظام الرجعي والظالم. علما بأن واشنطن تدرك بأن الحلول المؤقتة والمرحلية لن تجدي نفعا مع النظام الايراني الذي لا يصلح معه سوى الاستئصال والبتر من الجذور.



#جوان_ديبو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -المنطقةالآمنة- في شمال وشمال شرق سوريا بين الرؤيتين الأمريك ...
- خيارات الأكراد المحدودة في سوريا ما بعد الانسحاب الامريكي
- اقليم كوردستان والبديل الذي لا يلوح في الافق
- كذبة اوجلان ام كذبة نيسان؟ PKK: من تغيير العَلَم الى طمس الو ...
- ماذا يحدث في كوردستان؟
- هل وقع المحظور في المناطق الكوردية من سوريا؟
- الكورد في سوريا واقتناص الفرصة التاريخية
- عندما تتأبد الضحية دورها
- جنيف 2: عُقد ولم يُعقد
- أضواء على زيارة رئيس اقليم كوردستان ( العراق ) الى آمد ( ديا ...
- مواسم الهجرة الى الجنوب


المزيد.....




- شاهد ما حدث على الهواء لحظة تفريق مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين ف ...
- احتجاجات الجامعات المؤيدة للفلسطينيين تمتد لجميع أنحاء الولا ...
- تشافي هيرنانديز يتراجع عن استقالته وسيبقى مدربًا لبرشلونة لم ...
- الفلسطينيون يواصلون البحث في المقابر الجماعية في خان يونس وا ...
- حملة تطالب نادي الأهلي المصري لمقاطعة رعاية كوكا كولا
- 3.5 مليار دولار.. ما تفاصيل الاستثمارات القطرية بالحليب الجز ...
- جموح خيول ملكية وسط لندن يؤدي لإصابة 4 أشخاص وحالة هلع بين ا ...
- الكاف يعتبر اتحاد العاصمة الجزائري خاسرا أمام نهضة بركان الم ...
- الكويت توقف منح المصريين تأشيرات العمل إلى إشعار آخر.. ما ال ...
- مهمة بلينكن في الصين ليست سهلة


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جوان ديبو - هل باتت حرب الخليج الثالثة على الأبواب؟