أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد اللطيف بن سالم - منامة ديناصور















المزيد.....

منامة ديناصور


عبد اللطيف بن سالم

الحوار المتمدن-العدد: 6228 - 2019 / 5 / 13 - 09:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



مشروع مسرحية في السياسة في مشهد ين اثنين .
ديناصور ضخم مُسنّ لا يزال يعيش في محميّة طبيعية في أمريكا الشمالية يحلم بأن له ابنة تعيش في أقصى الشرق العربي ويرى في المنام أنه عليه أن يذبحها في القريب العاجل هي وكل من والاها من الأبناء والأحفاد والأقارب وكل أتباعها في ذلك الشرق الأوسط قبل أن تقوى ويشتد عودها وتستبدّ وحدها بالسلطة على كامل المنطقة وتجعل هكذا من نفسها قوة عظمى تصعب في المستقبل مواجهتها . إنها هناك تنام على بحر من النفط والطاقات الهامة يُمكّنُها إن أرادت أن تُغرق فيه العالم بأسره في أية لحظة سانحة .

المشهد الأول :
يزور الشيخ الديناصورُ المنطقة ويلتقي بالابنة المفترضة :
_ البنت : أهلا وسهلا سيدي ، هل أنتَ أبي كما أعلموني منذ زمن ؟
_ الديناصور :أهلا بك ابنتي العزيزة ، نعم أنا أبوك كما أعلموك وقد افترقنا منذ أحقاب من الزمن . جئتُ إليك من بعيد جدا حيث صار اليوم بالإمكان تجديد التواصل بفضل هذه الوسائل الجديدة للتنقل ، جئتك من أقصى القارة الأمريكية .
_ البنت : أهلا بك من جديد أبي لكن أين تعيش الآن بالضبط في ذلك الشمال من القارة الأمريكية ؟
_ أعيش هناك في إحدى المحميات الطبيعية .
_ وهل تعيش في محيط طبيعي مناسب لك كما ينبغي ؟
_ نعم أنا في خير حال وأنعم بال ابنتي .
_ فلماذا إذن تذكّرتني الآن وعَزمتَ على زيارتي ؟
_ لأمر مهم جدا ابنتي سأُخبرك به في وقت لاحق . دعيني في الأول أطمئن عليك وعلى أحوالك ، كيف أنت في هذا العالم الشرقي ؟
_ بخير والله والحمد لله والشكر له، تأتيني الأموال والخيرات بلا تعَب من باطن الأرض ومن خارجها ومن كل جهة وفي كل يوم وفي كل شهر وفي كل سنة وإن شئتَ أبي أكيلُ لكم كيلا أو أعدّ لكم عدّا دون منّ لدني أو سلوى .
_ لا ،لا ، إنك قد مددت لي يد المساعدة في أكثر من مرة في السابق قبل حتى أن تراني وتتعرفين علي في المباشر وقبل أن أفكر أنا في المجيء إليك وتجديد التواصل معك وقد غمرتني في الحقيقة بأموالك وخيراتك غمرا قبل حتى وأنا غائب عنك طول هذه المدة . إنني اليوم قد جئتك في أمر آخر أهم من المال والمادة .
_ ما هو ، خيرا إن شاء الله ؟
_ أنا لا أدري خيرا سيكون لك أم شرا لأنه بأمر من الله وليس بأمري .
_ ما هو قل يا أبي وليس عليك من حرج .
_ رأيتُ في المنام ابنتي العزيزة أني سأذبحُك فانظري ماذا ترين .
_ ( بعد تفكير قليل وتأمل ) : أنا مؤمنة بالله يا أبتي ولا أُخلف له وعدا قدّره لي وإن ما يشاء الله بنا فلا راد لمشيئته فافعل ما تُؤمر به و ستجدني إن شاء الله من الصابرين الطائعين .
_ هل ترين ابنتي أن هذا الحلم هو أمر من الله حتى لغير المؤمنين به .
_ إرادة الله أبي تشمل كل البشر المؤمنين به وغير المؤمنين به وكل ما يحدث في العالم هو بأمره وبمشيئته وما تشاءون إلا أن يشاء الله ربّ العالمين وكل مسطّر في لوح محفوظ منذ الأزل .
_ لكن ابنتي أنت عزيزة عليّ وأنا لا أحب أن أذبحك هكذا في المباشر حتى لا أؤلمك وأتألم أنا معك . دعيني أبدأ بتقطيع أوصالك والقضاء على أطرافك الواحدة تلو الأخرى دون شوشرة حتى تموتين هكذا في هدوء دون تألم صعب التحمّل ، وهكذا نستريح منك ومن أقاربك ومن أحفادك وكل المحيطين بك في مراحل قليلة دون أن تُدركي ما يجري أو تعي به وهكذا أحقق لنفسي منامتي ودعوة الرب لي ، ما رأيك ؟ .
_ ( بعد أن أحست بالخوف والوجل ) : وهل ستستطيع فعل ذلك بي يا أبي ؟
_ ألم تقولي قبل قليل بأن كل شيء مقدّر من الخالق ؟ فأنا إذن سأتصرف بإرادته وكل اجتهادي هو في قطع أوصالك وأطرافك إلى إرب قبل أن أقتلك وربما سيكون اجتهادي هذا أيضا بهداية من ربك ما رأيك ؟
_ لا راد لمشيئة الله أبي كما قلت لك منذ لحظة ولكن أدعوك لتأجيل هذا الأمر إن شئت إلى زمن قادم ريثما أصفّي حساباتي مع أحفادي وأقاربي وكل من يعرفني أو له صلة بي وخصوصا هؤلاء الذين أعلموك بوجودي هنا في هذه المنطقة وزرعوا الفتنة بيني وبينك في هذا الزمن الرديء. خذ هذه الكيس المملوءة بالعملة الصعبة وهذا السيف الذهبي هدية مني إليك لتشد بها أزرك في هذه الفترة وتفكر قليلا بي قبل أن تهم بقتلي والقضاء علي وعلى ذريتي ولا أظنك – بفعلتك – هذه أبي ستعيش طويلا بعدي إذ أنك ستقضي على نفسك أيضا بقضائك علي .
_ ضحك الديناصور الشيخ وقال لها في استهزاء ظاهر : كأني سأُمسك بمخنقك الآن في هذه اللحظة وأنفّذ ما رأيته في المنام في تلك الليلة دونما انتظار لوقت آخر .
_ ( مرتجفة مرعوبة ): لماذا العجلة يا أبي ؟
_ لأني أراك غير مكترثة بكلامي هذا وكأنما أنا أمزح معك . تقولين شيئا وتُخلفه في الآن نفسه ، هل ليس لك عقل تميّزين به بين الحق والباطل وبين الجد واللعب أم أنك لا تزالين كعهدي بك دائما تعيشين على الغباء المقدس ؟
_ وإذا فداني الله بذبح عظيم كما كان قد فعل مع إسماعيل ابن إبراهيم جدكم النبي ؟
_ سآخذ الكبش العظيم ذاك وأقتلك .
_ لماذا ؟ ألا تحترم إرادة الله فيك وفي ؟
_ وهل لا زلت تسألينني لماذا ؟ لآنني لا أُومنُ مثلك بهذه التّرهات التي تأتيك من أية جهة . أنا أعيش في الواقع وأومن به والواقع يُملي عليّ أن أقضي عليك وعلى كل من يخالفني في الرأي ولا يأتمر بأوامري وليس لي أن أخاف من نار أو أطمع في جنة ، ثم أخذ كيس الدولارات والسيف الذهبي وهو منفعل غاضب وانصرف بهما مع مرافقيه إلى بلاده ، المحمية الطبيعية الهجينة الموجودة في أقصى الشمال الأمريكي دونما اهتمام كاف بتوديعها أو حتى شكرها على الهدية الثمينة التي نالها منها وهو يفكر فقط في أي وقت آخر سيعود فيه إلى هذه البنت المسكينة لإرهابها ثانية وسلبها ونهبها إلى الآخر قبل أن يُقرّر إنجاز ما رآه في المنام في تلك الليلة.

المشهد الثاني :
بعد سنوات قليلة من تلك الزيارة وبعد النجاح الكبير في تفكيكه للمنطقة وتخريبها بواسطة أتباعه وأعوانه والمناصرين له في الجهة فكّر الديناصورُ الشيخ في زيارتها مرة أخرى ليرى بنفسه ما الذي جرى وما الذي يجرى وينهبُ ويسلبُ تلك الديناصورة البنت مرة أخرى بدعوى أنه مأمور من الله ليقتلها وإن كان لابد من تحقيق مشيئة الله فيها ولا راد لمشيئته أبدا كما هي تقول إلا أنه رأى أن بإمكانه إمهالها لفترة أخرى حتى لا يُثير حوله الديناصورات الأخرى المتربصة به منذ زمن طويل ويؤلّب عليه الأعداء .

قبل سنوات قليلة من زيارة الدينصور الشيخ الأولى لابنته تلك كانت قد اندلعت النيران في كل أرجاء البلاد العربية بسبب تلك الثورة التونسية التي عٌرفت لاحقا بثورة الربيع العربي والتي كانت في الحقيقة صيفا حارقا وجحيما إلى العرب وهي في الواقع بتخطيط وتدبير من ذلك الدينصور الشيخ الذي يريد أن يُضعف هذه المنطقة كلها ويُهيمن عليها وحده إلى الأبد ولم تنجُ من هذه الخطة الجهنمية في الجهة إلا مصر وتونس بفضل يقظتهما الدائمة وبفضل حكمة البعض من نُخبها المتميزة أما البلدان الأخرى فلا تزال النيران مشتعلة فيها إلى حد هذه الساعة ولهذا يفكر الديناصور الشيخ اغتنام هذه الفرصة والقيام بزيارة أخرى للمنطقة والاطلاع على ما جرى وما الذي لا يزال يجري وما تحقق فيها وما لا يزال يتحقق تنفيذا لمخططه وتنفيذ ا لما رآه في المنام في تلك الليلة ولو على مراحل عديدة حتى تحين الفرصة المناسبةٌ للنهاية .
ما كانت تلك الزيارة الأولى إلى تلك البنت الديناصورة إلا استهزاء واستخفافا بها حتى يُشعرها بالضعف والمهانة وعدم قدرتها على المواجهة حين تهديدها في انتظار اليوم الأخير الذي سيذهب فيه بها وبكل العائلة في القريب العاجل وأنه لا حول ولا قوة لها في التمنّع والتملّص من هذا القدر الجبار الذي ينتظرها والذي تُؤمن هي به بكل سذاجة .
الزيارة الثانية لتلك البنت الديناصورة
الديناصور الشيخ: السلام عليكم ابنتي العزيزة وحاشيتك الموقرة .
البنت : وعليكم السلام يا أبي هل عدت لتحقيق غرضك فيّ وفي عشيرتي؟
__ نعم , نعم ، بحكم القدر الذي ذكرته لي في المرة السابقة أليس كذلك ؟
__ لكن أبي لقد علمت أن لك ابنة أخرى حقيقية شرعية بيولوجية تعيش منذ مدة هنا في الشرق الأوسط ، تُشبهك في الهيئة وفي الطول والعرض واللون وحتي في السلوك والتصرف ، مثلك ضخمة البطن ممتدة العنق وطويلة الذَّنَب أما أنا فقيل لي أني ابنتك بالتبني ولست ابنتك الحقيقية لذلك لا تراني أشبهك كثيرا في البنية أليس كذلك يا أبتي ؟ .
__ ( بعد قليل من التفكير والتأمل ) نعم ، نعم ،أنت ابنتي بالتبني ، لقد تبنيتك بمقتضى ما يسمح به القانون العالمي المعاصر الذي يقوم على أن السلطة لا تكون إلا للقوي ، لقد تبنيتك عندما كنت عاجزا عن الإنجاب في زمني الأول وعندما علمت أن بيني وبينك أصولا مشتركة في النسب ثم أنجبت أختك تلك في زمن لاحق . هي صغيرة جدا ، لا تزال في زمن المراهقة وأنت تكبرها بآلاف السنين إذا لم نقل بكثير من الحقب .
__ لكن هي تعز عليك أ كثر مني أبي وقيل لي أنك تحبها وترعاها منذ أن جئت بها إلى هذه المنطقة ولا ترفض لها أي طلب وتتفاعل معها في كل لحظة .
__ نعم ، نعم ، أفعل معها كل ذلك بحكم الأبوة والتوافق معها في المصالح .
__ أما أنا فمصلحتك الوحيدة والمُلحة الآن هي في أن تقتلني وتقضي علي وعلى كل عائلتي ، أليس كذلك يا أبتي ؟
__ أنا لست شهريار الملك أرغب في الاستماع إلى حكاياتك التي لا تنتهي لكي أرجئ دائما عملية قتلك إلى زمن آخر وأنت لست شهرزاد تلك المرأة الذكية صاحبة الحكمة ، إن ذلك ما رأيته في المنام يا ابنتي وليس لي أن أخلف وعدي مع نفسي ومع القدر المحتوم لي ولك وإلا دارت الأيام ودارت علي الدوائر. لكن ابشري أنا مضطر الآن لأن أترك هذا الأمر إلى زمن آخر حتى لا أغضب جيراني الذين لا يحبونني والمتربصين دائما بي وسوف أتحين لا محالة الفرصة السانحة في القريب العاجل وأحقق غرضي وأنجز المهمة بالحكمة اللازمة دون أن أجيّش عليّ المجتمع الدولي وأُحدث ضجة كبيرة في العالم لا تكون في مصلحتي .

__ لماذا جئت لي الآن إذن في هذا الزمن الصعب ما دمتَ لا تنوي تنفيذ خطتك الآن فيّ ؟
__ جئت الآن لأنبّهك بأن لي دينا عليك لابد الآن من تسديده لي ، لقد صرفتُ الكثيرَ من الأموال في تكلفة الحرب الدائرة على أطراف مملكتك وأنت المسئولة على دفعها في أقرب وقت ممكن وإلا قطعنا عنك المدد ومتّ في الحين حتى قبل موعد نهايتك المنتظرة منا .
__ لا تنزعج أبتي لقد رصدتُ لك أموالا طائلة على مرّ السنوات الماضية التي تلت زيارتك الأولى لي لتسديد تكلفة الحرب الدائرة ، هي في انتظارك لتحملها متى شئت وتعود بها إلى أهلك راضيا مرضيا أنا هنا الممولة لمشاريعك كلها بسبب الحرب أو بدونها حتى تلك التي تهدّ دني بها ما دام كل شيء بأمر الله تعالى وبإرادته .
يقظان ابن الحي
عبد اللطيف بن سالم



#عبد_اللطيف_بن_سالم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدين والعلم
- من الذاكرة الفايسبوكية القريبة .
- بمناسبة عيد الشغل في تونس
- هل سنصير كلنا إرهابيين ؟
- تهويمة في الوجود والموجود.
- الحج والعمرة (؟ )
- شمس جديدة
- تاريخ البشرية
- في تونس حوار من نار
- في تونس : مدينة سوسة العتيقة
- الرد على الجزيرة
- التوجه نحو السويد .
- الإرهاب من أين يأتي وإلى أين يمضي ؟
- رأي في السياسة
- كيف لنا أن نتقدم ؟
- هل نحن بكتيريا الأرض ؟؟
- حقيقة مطموسة
- الجدل في الدين .
- الدروس الخصوصية
- لماذا الإرهاب في أوروبا ؟؟


المزيد.....




- فيديو كلاب ضالة في مدرج مطار.. الجزائر أم العراق؟
- الناتو يقرر تزويد أوكرانيا بمزيد من أنظمة الدفاع الجوي
- طهران: لا أضرار عقب الهجوم الإسرائيلي
- آبل تسحب تطبيقات من متجرها الافتراضي بناء على طلب من السلطات ...
- RT ترصد الدمار الذي طال مستشفى الأمل
- نجم فرنسا يأفل في إفريقيا
- البيت الأبيض: توريدات الأسلحة لأوكرانيا ستستأنف فورا بعد مصا ...
- إشكال كبير بين لبنانيين وسوريين في بيروت والجيش اللبناني يتد ...
- تونس.. الزيارة السنوية لكنيس الغريبة في جربة ستكون محدودة بس ...
- مصر.. شقيقتان تحتالان على 1000 فتاة والمبالغ تصل إلى 300 ملي ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد اللطيف بن سالم - منامة ديناصور