ياسر المندلاوي
الحوار المتمدن-العدد: 6225 - 2019 / 5 / 10 - 15:07
المحور:
الادب والفن
الشِّهادة
تَمَنّيْتُها، سَبَقَني إلَيْها بُسْتانُ أبي !!
المُتَثاقِفْ
جَعَلوا زَيْتاً في مؤخرة الديكِ كَيْ لا يَصيحَ، فَكانَ هُوَ !!!
مِنْهاج المُغَفّلينْ
ماتَ كَبيرُ اللّصوصِ.
أَرادوا دَفنَهُ بأسْرع ما يكون لكي تُطْوى صَفْحَته.
حَفَروا حُفْرة كبيرة في مقبرةٍ نائية.
إسْتَقَرّتْ جُثّتهُ الهامِدة في الحفرة.
بينما كانوا منشغلين بإهالة التراب على الجثّة، كان هو منشغلاً بسرقة ما لم يتمكن من سرقته قبل أن يموت!!!
تناقض
كتب الوزير الأوّل منشوراً يمتدح فيه توت عنخ آمون:
يا إله الآلهة، وحامي مصر من التوهان.
إستنكر الحاجبُ المنشورَ وعدّهُ تَمَلّقاً، فكتب إلى آمون:
يا إله الآلهة، ويا حامي مصر من التوهان وفاتح البلدان،
تصْدأُ بالمدحِ، وبالنقد تزدادُ بريقاً ولمعان!!!
#ياسر_المندلاوي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟