أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سليم نزال - مسرحيةقصيرة بالزجل الشعبى الفلسطينى














المزيد.....

مسرحيةقصيرة بالزجل الشعبى الفلسطينى


سليم نزال

الحوار المتمدن-العدد: 6217 - 2019 / 5 / 1 - 05:28
المحور: الادب والفن
    


مسرحيةقصيرة بالزجل الشعبى الفلسطينى

سليم نزال

يفتح الستار عن شاب فى اواخر العشرينيات .

يا ميجانا و يا ميجانا انتو الاحبة وين ما رحتو لنا

يتوقف قليلا ثم ينظر حواليه و كانه يبحث عن امر ضاع منه ثم يبدا بالغناء

يا حلوة ياللى
على الارض عم بتغندرى
وردة جميلة بس يا ريتها الى
راح يجى يوم يا حلوة و تعرفى
انه ما بسقى الارض الا مينا
يا ميجانا ويا ميجنا انتو الاحبة
وين ما رحتو لنا


صوت فتاة قادمة باتجاه المسرح .تزداد الاضواء اشراقا
الفتاة
عم اسمع صوت حدا هون
صوت ما سمعناه منما راحوا
باحلف يمين انه مش غريب على
و صدى تاريخنا من الصوت فاحوا

الشاب يتقدم نحوها .

ايام يتروح وتجيى
تاريخ راكب على حصانوا
طلوع و نزول سفراتو
بس ريحة الارض بتظل من ريحة اصحابها
حتى لوراح الفارس وتكسر رماحو

البنت
على صوتك مليح حتى الناس تسمع
بلكى على صوتك
رجع الاهل على الحى
بلكى اللى ماتوا عادت ارواحوا

الشاب
راح اللى راح يا بنت عمى
شو ظل من بلادنا شو ظل
ارض خراب واشجار بلا ظل
و اعاصير تضربها ورياحو

البنت
لا مش هيك راح اوافقك
بلادنا خضرا
و ازهارها بتعطر القلب
و عصافيرنا تغنى
وكل يوم نسمع صداحوا

الشاب
لا ظل عصافير تغنى
و لا ظل حدا يسمع صداحوا
و لا ظل امل ولا ظل حب
و زهورنا اللى كانت تضوى
ما عاد فيها فواحو

البنت

ليش صوتك مكسر و مهموم
خلينا نوقف بكا و نوقف نواحو
الورد ان ذبل
بطلع من جديد
المهم الروح ما تموت
و الامل يبقى على سلاحو
بيروح زمان و بيجى زمان
القافلة تسير و الكلاب نباحو
احنا روح الارض احنا ملاحو
خلى التاريخ يتمختر على كيفه
هيك التاريخ كل عمره سواحو
خلى اللارادة تظلها فى القلب
الارادة هى المفتاحو
و العرق الاصيل بظل عرق
لو تكسرت قداحو

الاثنين معا
يا مجينا و يا ميجنا و يا ميجنا
انتو الاحبة وين ما رحتو لنا



#سليم_نزال (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل توجدعلاقة بين سعادة الافراد و الانظمة السياسية؟
- مراجعات فى التاريخ !
- فى جذور التمزق فى المشرق العربى
- فى موضوع صناعة الكتابة!
- ن نظرية القابليه لللاستعمار الى نظرية الاستحمار الى نظرية ال ...
- لذين يتربون و يعيشون فى بلاد تعتمد الطائفيه هم طائفيون بالضر ...
- كم نحتاج للامل و التفاؤل !
- عن شكسبير!
- دفاعا عن صلاح الدين الايوبى
- خطورة التفكير ( البانالى)
- عن العرب فى اوروبا
- صراع الخير و الشر !
- المواقف القاتلة
- ماساه غياب الموضوعيه فى التفكير العربى
- هل ما زال للفلسفة دور فى زمن العولمة؟
- حقائق الحياة تنتصر فى نهاية المطاف !
- عن الربيع عن روما و عن الحياة !
- المثقف و السلطة
- الشعوب تثور لكنها لا تغير الواقع!
- عن زمن غابر !


المزيد.....




- -لا بغداد قرب حياتي-.. علي حبش يكتب خرائط المنفى
- فيلم -معركة تلو الأخرى-.. دي كابريو وأندرسون يسخران من جنون ...
- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح
- مستوحى من ثقافة الأنمي.. مساعد رقمي ثلاثي الأبعاد للمحادثة
- جمعية التشكيليين العراقيين تستعد لاقامة معرض للنحت العراقي ا ...
- من الدلتا إلى العالمية.. أحمد نوار يحكي بقلب فنان وروح مناضل ...
- الأدب، أداة سياسية وعنصرية في -اسرائيل-
- إصدار كتاب جديد – إيطاليا، أغسطس 2025
- قصة احتكارات وتسويق.. كيف ابتُكر خاتم الخطوبة الماسي وبِيع ح ...
- باريس تودّع كلوديا كاردينال... تكريم مهيب لنجمة السينما الإي ...


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سليم نزال - مسرحيةقصيرة بالزجل الشعبى الفلسطينى