أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم خليل العلاف - حيدر محمود عبد الرزاق ومجموعته الشعرية ( لن يوقف تدفقه دجلة )














المزيد.....

حيدر محمود عبد الرزاق ومجموعته الشعرية ( لن يوقف تدفقه دجلة )


ابراهيم خليل العلاف

الحوار المتمدن-العدد: 6217 - 2019 / 5 / 1 - 02:17
المحور: الادب والفن
    


حيدر محمود عبد الرزاق ومجموعته الشعرية ( لن يوقف تدفقه دجلة )
ا.د. ابراهيم خليل العلاف
استاذ التاريخ الحديث المتمرس -جامعة الموصل
بين يدي الان المجموعة الشعرية الجديدة للصديق ، والاخ ، ورفيق العمر الدكتور حيدر محمود عبد الرزاق والموسومة ( لن يوقف تدفقه دجلة ) وقد صدرت عن الرابطة العربية للاداب والثقافة فرع الموصل وتحمل الرقم (9 ) من الاصدارات . وانا ممتن من اخي الدكتور حيدر محمود عبد الرزاق الذي اهداني نسخة من المجموعة مشفوعة بعبارة اعتز بها وأفخر وهي قوله حفظه الله (اخي الفاضل الاستاذ الدكتور ابراهيم خليل العلاف ...المتواصل مع المبدعين ..المتجدد دائما مع اعتزازي ) ..
والدكتور حيدر محمود عبد الرزاق الشاعر الاصيل ، والمربي الكبير، والانسان النبيل ، ومنذ نصف قرن وهو يغذ السير في مسيرة تأكيد دور الكلمة والتي هي المبتدأ والمغزى .. والهدف اسعاد الانسان وتحقيق وجوده الانساني السامي ودفعه للرقي والسمو في عالم الشعر وعالم السحر وعالم الجمال ..هكذا عرفت الدكتور حيدر منذ اوائل الستينات من القرن الفائت ونحن طلابا في جامعة بغداد.
وحيدر محمود عبد الرزاق كتب الشعر، وكتب المسرحية الشعرية ، وقسم من مسرحياته عرضت عى خشبة المسرح فهو اسم مألوف عند المخرجين ورواد المسرح ، وهو مرب عمل في التدريس وهو استاذ واكاديمي يحمل شهادة الدكتوراه في النحو عن اطروحته الموسومة ( جهود عباس حسن النحوية : دراسة وتقويم ) من كلية الاداب - جامعة الموصل .
.هو صاحب المجاميع الشعرية التي زادت على ال (15 ) مجموعة شعرية ، وابتداء من مجموعته الشعرية ( مخاصرة الاشجار الاولى ) التي صدرت عن جامعة الموصل سنة 1976 وحتى المجموعة التي بيدي الان ( لن يوقف تدفقه دجلة ) هو يظل يتدفق ويقدم عطاءه فهو كما قال عنه تلميذه الشاعر المتدفق هو الاخر الدكتور وليد الصراف (حيدر : شاعر سيظل فتيا ) نعم هو كذلك وانا وهو دائما نؤكد اننا لانزال شبابا ولانزال نتواصل وهذا ما يفرحنا ونحمد الله على ذلك .
اربعون قصيدة ، واربعون رؤية ، واربعون نهرا متدفقا هو ما تضمه هذه المجموعة الشعرية ..ملعب صباه ومدينته وبلده العراق وشواطئعمره داخل العراق وخارجه ولياليه ، وعتابه ، وومضاته ، وجبل التوباد ، ونوارسه هي ما تأخذنا الى عالمه الشعري الحي ، ونبعه الازلي .
ماذا اقدم لكم - احبتي الكرام - من شعره ماذا اقدم وقصائده كلها تنبض بالحب وتنبض بالسحر وتنبض بالحياة :
انا العراق تنام الشمس ضاحكة *** في أرضه ويناغي ليله السمر ُ
وقصيدته ( انا العراق ) وهذا البيت فيها قطعة من حبه يأخذك من يدك ليريك ما يجب ان تفعله لكي تحب العراق موطنك وعشك الابدي .
أغفو على همسات الوجد يؤنسني *** دعاؤها فينام القلب قد خشعا
وهذا البيت من قصيدته ( خذني الى النبع ) ..وهو دوما يبحث ويرتاد النبع الصافي وهذا ديدنه .
ولمدينته الحبيبة الموصل في قلبه مكانا أثيرا ؛ فهو وان غادرها يحن اليها ليعود ويحمد العيش فيها كما قال سلفه الشاعر الموصلي الكبير السري الرفاه ..لها في مجموعته نصيب .
اسمعوه يقول :
اقول لها ياموصل الدين والهدى *** ويامضات الدهر لو كان يَعقِلُ
وبعد ، وانا احتاج الى صفحات وصفحات لكي انوه وانقل اليكم احاسيس حيدر ولفتاته الشعرية التي تؤكد لنا دوما ان الشعر في العراق ليس له مكان آخر ينطلق منه ويعود اليه ، غير العراق ؛ فالشعر ولد عراقيا وشعراء العراق الكبار ومنهم الاخ الدكتور حيدر هم خير من يمثل الشعر أو هم خير من يمثل المفردة العربية والقصيدة .. كم نحن بحاجة الى ان نعود لشعر العمود فهو من يعبر عنا ، ويمنحنا دوما دفقة من الامل لنحيا ونعيش .
دمت حيدرا شاعرا اصيلا دمت حيدرا .



#ابراهيم_خليل_العلاف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جورج بليخانوف والاسئلة الكبرى في التاريخ
- دليل الهاتف مصدرا من مصادر التاريخ المعاصر
- حكايات من قريتي
- محلة النبي شيت في الموصل
- ( فوبيا ) شعر : عبدالمنعم حمندي
- حضارة وادي الرافدين : كشوفات وتأويلات سيميائية
- غازي فيصل ..محطات في حياته الفنية والثقافية
- المؤرخ روي ألكسندروفيتش ميدفيديف وكتابه : ( روسيا تنهض من كب ...
- حكايات من مدينتي - قصص ميادة الحسيني
- حاجتنا الى حزب يساري يربط بين القضتين السياسية والاقتصادية
- سيرة الصحابي جابان الكردي وابنه التابعي ميمون في كتاب
- الشعر في الموصل ....كتاب للدكتور شريف بشير أحمد
- أولاد الجدة شيحة للدكتور فواز المنوات
- ليل أطول ..وشمس ساطعة
- ( يوم غابت الشمس ) رواية الروائي غانم خليل
- العراق في الاستشراق الحديث
- كيكو ساكاي وتطور الدراسات العراقية في اليابان
- حسين رحيم الكاتب المسرحي والشاعر والقاص والروائي والانسان
- على أبواب القيامة ..............مونودراما
- إيلينا ..............مجموعة ماجد حامد الحسيني الشعرية


المزيد.....




- سيطرة أبناء الفنانين على مسلسلات رمضان.. -شللية- أم فرص مستح ...
- منارة العلم العالمية.. افتتاح جامع قصبة بجاية -الأعظم- بالجز ...
- فنانون روس يسجلون ألبوما من أغاني مسلم موغامايف تخليدا لضحاي ...
- سمية الخشاب تقاضي رامز جلال (فيديو)
- وزير الثقافة الإيراني: نشر أعمال لمفكرين مسيحيين عن أهل البي ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- ألف ليلة وليلة: الجذور التاريخية للكتاب الأكثر سحرا في الشرق ...
- رواية -سيرة الرماد- لخديجة مروازي ضمن القائمة القصيرة لجائزة ...
- الغاوون .قصيدة (إرسم صورتك)الشاعرة روض صدقى.مصر
- صورة الممثل الأميركي ويل سميث في المغرب.. ما حقيقتها؟


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم خليل العلاف - حيدر محمود عبد الرزاق ومجموعته الشعرية ( لن يوقف تدفقه دجلة )