أولاد الجدة شيحة للدكتور فواز المنوات

ابراهيم خليل العلاف

الحوار المتمدن-العدد: 6148 - 2019 / 2 / 17 - 11:21
المحور: الادب والفن
    

أولاد الجدة شيحة للدكتور فواز المنوات
ا.د. ابراهيم خليل العلاف
استاذ التاريخ الحديث المتمرس - جامع الموصل
فواز المنوات طبيب وكاتب وروائي هو صاحب رواية (الخسفة ) ورواية (المومي ) واليوم بين يدي روايته الجديدة الرشيقة ( أولاد الجدة شيحة ) وصلتني نسخة منها مهداة من الكاتب العزيز مشكورا .
والدكتور فواز وهو روائي والروائي في جانب من مهمته مؤرخ احسن صنعا عندما ابتعد عن تسجيل حياة ووقائع العظماء من الحكام والسياسيين بل انشغل برواية حكايات وقصص السوقة من الناس او من نسميهم (العامة ) .
في حكاية اولاد الجدة شيحة قصصا تقتفي آثار رجل يمتلك فقه الاسفار الانسانية البسيطة تتمثل بها حكاية الهجرات المتعاقبة والتدافع الانساني والتظالم الذي سرعان ما يصهر حقيقة الانسان ويرجعها الى التراب ..من التراب انتم والى التراب تعودون .
اولاد الجدة شيحة هم من تحملهم اقدارهم من اعالي نجد الى مقتربات جبل سنجار والشجرة تنقسم ، والالوان تختلف ، وغرائبية الزمن ومقدراته تعبث بهم ذات اليمين وذات الشمال ربما انا انتمي الى هذه الشجرة وربما انت تنتمي الى هذه الشجرة لكن الانسان داخلنا هو هو بيضان كنا ام سودان الجد واحد انه جدعان هذا الذي وحده يعرف الاسرار ويعرف البحار ويعرف الاقطار .
جدنا جدعان وجدتنا شيحة والحنين الى التكاثر والتناسل ديدن الانسان .. لااريد ان افسد عليكم قراءة الرواية لكنني في هذه الرواية وجدت الانسان ...بوركت اخي الدكتور فواز المنوات ، وانت تلاحق اولاد الجدة شيحة في حلهم وترحالهم عبر مدن ومطارات العالم تجدهم في الجهراء كما تجدهم في مطار هيثرو ونهر جوبا وجبل سلمى في حائل والرها وماردين والموصل .
رواية تمجد الانسان أيا كان ... اليس الانسان خليفة الله على الارض ؟!.
إقرأوا رواية الدكتور فوازالمنوات ( اولاد الجدة شيحة ) لتعرفوا ماهية الانسان الانسان بنيان الله ملعون من هدمه .

#ابراهيم_خليل_العلاف (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل