أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم خليل العلاف - حسين رحيم الكاتب المسرحي والشاعر والقاص والروائي والانسان














المزيد.....

حسين رحيم الكاتب المسرحي والشاعر والقاص والروائي والانسان


ابراهيم خليل العلاف

الحوار المتمدن-العدد: 6138 - 2019 / 2 / 7 - 17:28
المحور: الادب والفن
    


حسين رحيم الكاتب المسرحي والشاعر والقاص والروائي والانسان

ا.د. ابراهيم خليل العلاف
استاذ التاريخ الحديث المتمرس - جامعة الموصل

اليوم الخميس 7-2-2019 تستضيف الرابطة العربية للاداب والثقافة فرع الموصل الروائي والكاتب المسرحي الصديق العزيز الاستاذ حسين رحيم للحديث عن تجربته في السرد ، وسوف تقدم عنه اوراق نقدية للدكتور غازي فيصل والدكتور صلاح العبيدي وذلك في الساعة الرابعة عصرا وفي منتدى الرابطة في كافيه كيف بشارع الدكتور محمود الجليلي - حي الاندلس .

والاستاذ حسين رحيم من رموز المشهد الثقافي المعاصر في الموصل .. له حضور طاغ وله كتابات وروايات .كتب عنه كثيرون واكدوا على انه من الروائيين الذين تركوا بصمات واضحة في تاريخ السرد العراقي المعاصر ..كتب القصة وكتب الرواية ، وعمل محررا لصفحات ثقافية في بعض صحف الموصل من قبيل جريدة (نينوى ) من مجاميعه القصصية : (رقيم الطوفان ) (صهيل الجنادب ) ( السيد وادي عكاب ) (اغنية معيوف ) (لعنة الحكواتي ) .
في الرواية له ( القران العاشر ) و(ليل الارواح السبعة ) ، واخر اصداراته رواية ( موصليا موصل ) والتي لم توزع بعد .كتب للمسرح ومثل فيه كما كتب للتلفزيون ومن مسلسلاته التي كتبها تلفزيزنيا ( مسلسل (الذئب ) ومسلسل ( آخر ايام الكبرياء).

من مسرحياته التي نالت الاعجاب (هذيانات معطف ) ومسرحية (الاعدام ) ومسرحية (المسافر والباب ) ، ومسرحية (ترنيمات سومرية ) .ابتدأ ممثلا وكاتبا لبعض المسرحيات الساخرة من قبيل (حرامي باب الطوب ) و(عريس انتيكا ) ...هو من مواليد الموصل سنة 1951 ، ويحمل الشهادة الاعدادية وله اسهامات مع كثير من الفرق المسرحية ومنها (فرقة شباب الموصل) .

هو شاعر وشعره جميل ومعبر ورقيق ...اليوم فقط قرأت له قصيدة رقيقة يقول فيها على لسان شاعر :
انا الشاعر الذي ...
أنّى لنايٍٍ مثقب الجسدِ
ان يعلمني كيف ابكي
ودمعي مازال
يبحث عن عيني
وقلبي عزيز قوم
ذلّه العشق مرة
فأعتزل
كل صباح ...آآآآآآآه

هو يرى ان هناك منطقتان للكتابة ألأبداعية ...منطقة الشعر ومنطقة السرد ...منطقة الشعر هي ألأكثر حرية ، وسهولة ، وامانا.من هنا يرى ان منطق السرد لايزال غير متوائم مع ما جرى لمدينته الموصل من نكبات ومآس .من مجاميعه الشعرية مجموعته التي صدرت في لندن بعنوان ( دمع العسل ).

عرفته انسانا نبيلا ، وكاتبا متميزا ، ومسرحيا جادا ، وساخرا عانى من بعض صعوبات الحياة ونكدها وواجه مأساة فقدان ولده الشاب ، لكن ذلك لم يفت في عضده فظل يتواصل مع جمهوره ولايزال يحث الخطى ويغذ السير يحضر التجمعات الثقافية ويشارك في مهرجانات المسرح العراقي ونال قدرا من التكريم والاشادة والتقدير والشهادات التكريمية وها تكرمه الرابطة العربية للاداب والثقافة فرع الموصل تقديرا لمكانته في المشهد الثقافي العراقي في الموصل.

يمكن ان اكتب عنه الكثير لكن فقط اقول انه مهموم بقضايا اهله وشعبه ، منهمك في تقديم ما يشعر انه مفيد في مجال المسرح والاعلام ، وهو صادق مع نفسه قليل الكلام ، حزين دوما هكذا انا اراه لكن حزنه مشروع ومبرر لإنه وامثاله يمتلك احساسا بأن ما يجري لايصب في صالح النهضة والنهوض ، بقدر ما يصب في صالح الفساد والفاسدين وتلك مأساة يعانيها المثقف الذي يحمل رسالة جامعة وهادفة .

إمتلك حسين رحيم كل مواصفات الكاتب المتمكن ، وقبض على كل ادوات عمله وحرفته الادبية ويوما بعد اخر يحفر موقعه في ميدان الثقافة الجادة تحياتي له وتقديري واعتزازي ومحبتي ..



#ابراهيم_خليل_العلاف (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- على أبواب القيامة ..............مونودراما
- إيلينا ..............مجموعة ماجد حامد الحسيني الشعرية
- راكان العلاف وخمسون عاما في المسرح
- التاريخ في حوار بين الدكتور كاظم هاشم النعمة والدكتور ابراهي ...
- إغتيالات الشيوعيين في العراق
- طارق الشبلي ...فنان متعدد المواهب والاهتمامات
- الشوط السابع ..............مسرحية من تأليف واخراج الاستاذ بي ...
- ما وراء التَّرَاقِي شعر : عبدالمنعم حمندي
- الزهاوي مسرحيا .............كتاب للدكتور علي هادي الربيعي
- زئير بحجم الخراب ....قصائد حارث معد
- معلقة على دماء الموصل
- غرابيب ليلى
- السري الرفاء الموصلي
- زفرات شيخ
- ‎( مقام النيل ) ‎شعر : عبد المنعم حمندي
- محطات في حياة الدكتور خليل عبد العزيز ....مرة اخرى
- المقالة الادبية في العراق : النشأة والتطور للدكتور قيس كاظم ...
- محطات في حياة الدكتور خليل عبد العزيز
- إتحاد الصحفيين العراقيين ...تأسيسه واهدافه ونشاطه
- كلمة التاريخ فيما حدث في البرلمان العراقي أمس


المزيد.....




- صناع أفلام عالميين -أوقفوا الساعات، أطفئوا النجوم-
- كلاكيت: جعفر علي.. أربعة أفلام لا غير
- أصيلة: شهادات عن محمد بن عيسى.. المُعلم والمُلهم
- السعودية ترحب باختيارها لاستضافة مؤتمر اليونسكو العالمي للسي ...
- فيلم من إنتاج -الجزيرة 360- يتوج بمهرجان عنابة
- -تاريخ العطش-.. أبو شايب يشيد ملحمة غنائية للحب ويحتفي بفلسط ...
- -لا بغداد قرب حياتي-.. علي حبش يكتب خرائط المنفى
- فيلم -معركة تلو الأخرى-.. دي كابريو وأندرسون يسخران من جنون ...
- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح
- مستوحى من ثقافة الأنمي.. مساعد رقمي ثلاثي الأبعاد للمحادثة


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم خليل العلاف - حسين رحيم الكاتب المسرحي والشاعر والقاص والروائي والانسان