أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - مازن الشيخ - هل باستطاعة النظام الايراني تحدي العقوبات الامريكية؟














المزيد.....

هل باستطاعة النظام الايراني تحدي العقوبات الامريكية؟


مازن الشيخ

الحوار المتمدن-العدد: 6213 - 2019 / 4 / 27 - 02:44
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


ن يتابع ردات فعل الجانب الرسمي الايراني على الاجرائات الامريكية المتعاقبة,والتي مافتأت تضيق الحصاريوما بعد يوم على ايران,يصيبه اليأس والحزن على الشعب المبتلى بمثل هذه القيادة الفذة
حيث ان تصريحات المسؤولين لاتؤشرعلى انهم فاهمين خطورة الوضع ومن ثم الطريقة الافضل التي يمكن ان يتبعوها في سبيل التعامل بموضوعية مع المخاطرالمتربصة بالكيان الايراني برمته
يبدو,ومن الواضح ان القيادة الامريكية كانت على علم واطلاع على نوعية العقلية التي يمتاز بهاحكام طهران,وعلى ذلك الاساس وضعت خطتها,والهادفة الى اثارتهم ومن ثم دفعهم الى سلوك غير عقلاني يؤدي الى منح الامريكان المبرر الموضوعي والاخلاقي لكي يشنوا عدوانا غاشما,على الكيان الايراني
والحقيقة اني
لاادري لماذا العناد والمكابرة؟!
فكل كل الاحتمالات والمقاييس والمفاهيم تجمع على ان امريكا مصرة على اجبار الحكومة الايرانية على تنفيذ الشروط الاثني عشرة,والتي امرت ايران بتنفيذها ان ارادت السلام وفك الحصارعنها
مع العلم ان كل تلك الشروط لاتمس بكرامة الشعب اوالحكومة الايرانية ولابسيادتها داخل حدود بلدها,بل باختصار,هي تريد ان تفهم نالنظام بان المنطقة التي تتبجح ايران بانها تلعب بمقدراتها وتتدخل في شؤونها الداخلية,اصبحت بالمطلق منطقة نفوذ ومصالح امريكية,
وان امريكا جادة في منعها من التدخل في شؤون اية دولة اخرى
وانها عندما سمحت سابقا للايرانيين واعوانهم بالدخول الى العراق وسوريا,فلأنها كانت تحتاج لخدماتهام ومن اجل اضعاف القوى المعادية لامريكا,والان انتهت مهمة الجانب الايراني,ولن تسمح بعد اليوم لايران ان تتمادى في اللعب خارج الحدود التي رسمتها لها
وان قلنا,وبأي حق يمكن ان تفرض امريكا تلك الشروط,الجواب,بحق القوة والتفوق العسكري,فهي اليوم القوة العظمى الوحيدة في العالم اجمع
ومن يتوهم ان لايران حليف قوي كروسيا,فالحقيقة هو واهم تماما,فالروس حالهم حال الامريكان,احتاجولخدمات الايرانيين وميليشياتهم لتحقيق الانتصار في سوريا,واليوم انتهت خدمات الايرانيين,وسوف يتخلى الروس عنهم في اسرع وقت
والذي يشك في هذا القول عليه ان يراجع سلوك الروس عندما زودوا سوريا بصواريخ اس 300 والمضادة للطائرات,حيث صرحوا بانهم نصبوها لحماية قواتهم,ولاشأن لهم بالقوات الايرانية واتفقوا علنا مع اسرائيل على ان تخبرهم عن موعد انطلاق طائراتها ومسارها عندما تريد قصف المواقع الايرانية في سوريا,وفعلا تكررت الهجمات الاسرائيلية على المواقع الايرانية دون ان تجابه باي رد من قبل المضادات الروسية
وذلك دليلاكافيا ليفهم الايرانيون انهم ليسوا الا ادوات تلعب بهاكل من روسيا واميركا من اجل تحقيق اهدافهم ودون اي حساب لمصلحة ايران؟!
وزيادة على ذلك فقد وردني تسجيل صامت يظهر الرئيس بوتين وهو يزور نتنياهو في منزله ومعه وفد من كبار المسؤولين الروس,فلم يخرج لاستقبالهم بل ارسل زوجته التي رحبت بهم ,وقادتهم الى غرفة كان نتنياهو يجلس على احد الكراسي,فرحب بهم دون ان يقف ومد يده مصافحا بوتين,دون ان يتتعتع من كرسيه!
الذي يرى هذا التسجيل ولايتعض ولايستطيع ان يفهم ,ويستوعب الفكرة التي سرب على اساسها,لايحق له ان يعمل في حقل السياسة,
لذلك ارى انه لاامل ولاحل للمصيبة التي تعيشها ايران,الا بأن يرعوي النظام ويعمل على فتح حوار مع الامريكان وجيرانه العرب,ويسحب قواته واعوانه من اية بقعة خارج حدود ايران ويتعهد ان يمد يد الصداقة والسلام ,وان تقتصر العلاقات مع الجيران على التجارة والسياحة,وان لايتدخل في شؤون الدول الاخرى,انذاك سيعيش الجميع بسلام وامن,ويقطع الطريق على اعداء هذه الامة والتي لاتفرق بين عربي او ايراني,بلتعتبر الجميع مجرد فرائس ولايهمها الا مايمكن ان تجنيه من منافع واهمها اشتعال الحروب,لتبيع اسلحة وتعيد ماتدمره الحروب وكلها على حساب مايدخل خزائن الدول الاسلامية من واردات بيع النفط
فهل سينتصر العقل,ام ان ماحل بالعراق سيتكرر في ايران؟
اللهم اهدي قادة ايران الى اتباع الطريق الصحيح ليجنبوا شعبهم وشعوب المنطقة كوارث لايمكن توقع تبعاتها
اللهم امين



#مازن_الشيخ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صدام حسين سن سنة سيئة,استفاد منها الخميني واردوغان
- امريكا وضعت ايران امام خيارين لاثالث لهما
- رسالة مفتوحة الى اهالي محافظة نينوى الكرام
- البنتاغون يضرب المنظقة بسلاح الطقس المدمر,وهذا دليلي
- قفاز التحدي الامريكي والخنوع الايراني
- الى خلية ادارة ازمة نينوى,احذروا من ان تكون,عملية تخديرومجرد ...
- رسالتي الى مؤتمر القوى الوطنية العراقية المزمع اقامته يوم 29 ...
- نداء الى الامين العام للامم المتحدة.مطلوب اجراء تحقيق دولي ف ...
- امريكا قادت اكبرعملية سطو مسلح في التاريخ(الجزءالتاسع)
- امريكا قادت اكبرعملية سطو مسلح في التاريخ(الجزءالثامن)
- امريكا قادت اكبرعملية سطو مسلح في التاريخ(الجزءالسابع)
- امريكا قادت اكبرعملية سطو مسلح في التاريخ(الجزءالسادس)
- امريكا قادت اكبرعملية سطو مسلح في التاريخ(الجزءالخامس)
- امريكا قادت اكبرعملية سطو مسلح في التاريخ(الجزءالرابع)
- ربع قرن على رحيل احد اعلام الفن والثقافة العراقيين,الفنان ست ...
- امريكا قادت اكبرعملية سطو مسلح في التاريخ(الجزءالثالث)
- امريكا قادت اكبرعملية سطو مسلح في التاريخ(الجزءالثاني)
- امريكا قادت اكبرعملية سطو مسلح في التاريخ(الجزء الاول)
- هل سيرعوي النظام الايراني,فيمنع وقوع الكارثة الكبرى؟
- هل البعث حزبا سنيا حقا؟


المزيد.....




- حفل زفاف -أسطوري- لملياردير أمريكي في مصر وعمرو دياب في صدار ...
- بالفيديو.. ولي العهد السعودي محمد بن سلمان يستقبل وزير الخار ...
- مقتل 3 فلسطينيين على الأقل جراء غارة جوية إسرائيلية على مخيم ...
- لقاءات بالرياض لبحث وقف إطلاق النار بغزة
- الحرس الثوري: هدفنا تأمين مياه الخليج
- ضغوط في الداخل والخارج.. هل يتراجع نتنياهو عن عملية رفح؟
- الحراك الداعم لغزة يتمدد.. قمع في السوربون وطلاب جامعة كولوم ...
- حزب الله يقصف مواقع إسرائيلية والاحتلال يكثف غاراته على جنوب ...
- تعرض سفينة لأضرار قبالة اليمن وإيطاليا تعلن إسقاط مسيرة للحو ...
- فرنسا.. أكفّ مطلية بالدماء تضامنا مع غزة تثير غضب مؤيدين لإس ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - مازن الشيخ - هل باستطاعة النظام الايراني تحدي العقوبات الامريكية؟