أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن الشيخ - الى خلية ادارة ازمة نينوى,احذروا من ان تكون,عملية تخديرومجرد امتصاصا للنقمة














المزيد.....

الى خلية ادارة ازمة نينوى,احذروا من ان تكون,عملية تخديرومجرد امتصاصا للنقمة


مازن الشيخ

الحوار المتمدن-العدد: 6188 - 2019 / 4 / 1 - 07:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


رغم ان فاجعة عبارة الموت كانت شديدة الوقع وفائقة القساوة,الا ان ماخفف قليلا من وطئتها كان ردة فعل الحكومة العراقية,وتفاعلهم مع تلك الفاجعة,حيث زار كل من رئيس الحكومة ورئيس الجمهورية مكان الحادث,واعلنوا اجرائات اهمها قيامهم فورا بمحاسبة مسؤولين,وحتى فتح تحقيق مفصل,وتلك خطوة جيدة,حيث طالما سمعناعن تهديدات بمحاسبة مقصرين,ثم سرعان ما يلفها النسيان ويتخلص المذنب من العقاب بطرق فنية لاشك انها متعمدة
المشكلة التي كان ولازال الشعب العراقي يعاني منها هي فساد كل السلطات الحاكمة بحيث لايستطيع طرف محاسبة وادانة اية جهة اخرى لكون الاوراق مخلوطة والتعاون من وراء الكواليس,يمثل الحقيقة التي تختفي خلفها النتصريحات والاتهامات بين كل المسؤولين والذين يتهمون بعضهم بالفساد وينسون انفسهم
هذه المرة يبدو ان الحكومة استجابت لمطالب مفجوعي الموصل,والذين توالت عليهم النكبات منذ تولى اعلى سلطة تنفيذية,اسوأ مسؤول حكومي في تاريخ العالم المكتوب ,(وهو نوري المالكي)
حيث ان فاجعة العبارة,ورغم انها شديدة الوقع,الاانها لاتتعدى الجزءالمنظورمن الواقع الماساوي الذي تعيشه عشرات الالاف من الاسرالمشردة في مخيمات لجوء تفتقرالى ابسط متطلبات العيش الادمي,حيث يذبل ويموت كل يوم العشرات منهم,ويلف اليأس والاحباط نفوس الاف الشباب الذين لاامل لهم بالمستقبل,واطفال ابرياءيفتقدون الى اية رعاية او اهتمام
اكثر,من عامين على الانتهاء من تحريرالموصل,ولاامل ولااية خطوة اتخذتها الحكومة من اجل اعادة بناء مادمرته الحرب,مما زاد من معاناة وحنق الابرياء من ضحايا تلك الحرب المجنونة والتي تسببت بها الحكومة العراقية التي قادها المالكي وسلمت الموصل لداعش عامدة من اجل ايجاد مبررا لتدميرها وتشريد سكانها,بحجة تحريرها,وهذا ماحدث فعلا
اليوم وبعد ان استجابت الحكومة التي يراسها السيد عبد المهدي لنداء اهالي الموصل المخلصين والموافقة على تولي خلية الازمة الاشراف على انقاذ الموصل,وبشكل فوري,والتي تعهد من خلالها رئيس الحكومة على تقديم كل الدعم والتفهم,وحتى انه خولها بعض من صلاحيته لتسهيل عملها,نقول ان تلك الخطوة جيدة,ويمكن ان تخرج الموقف المتأزم في الموصل من عنق الزجاجة,
لكنن تلك الخطوة المهمة بحاجة فورية الى تحقيق وترجمة عملية على ارض الواقع
اي الان الان وليس غدا,يجب ان تبدأ عملية الاصلاحات واعادة بناء مادمر,والسير في طريق الحل
اول خطوة يجب تسليم الموصل حصتها من الميزانية السنويةوحيث حتى اليوم وبعد انتهاء الربع الاول من العام الجديد لم يصرف اي دينار الى الموصل,كذلك البدء بتعويض المتضررين من الحرب,خصوصا من فقدوا سكنهم او محلات اعمالهم ,وذلك لكي يشعروا ان هناك حكومة حقيقية تهتم لشأنهم,وتعمل على انقاذهم من هذا الواقع المزري
وان لم يتم ذلك خلال اسبوع,واحد من الان
فيجب انذاك على خلية الازمة تدويل قضية الموصل والطلب من الامم المتحدة ان تتدخل لانقاذ شعب الموصل,وقبل ان يدفع اليأس شبابهم الى اتباع اساليب اخرى للحصول على حقوقهم
على الجميع ان يعلموا ويفهموا ويستوعبوا ويؤمنوا بان سكان المول هم بشر وعراقيون ,ولهم كل الحق بالعيش الكريم
وان لصبرهم حدودووالله اعلم انهم صبروا صبرا جميلا,املنا ان تكون الحكومة جادة وتحقق فعلا ماوعدت به


مازن الشيخ



#مازن_الشيخ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالتي الى مؤتمر القوى الوطنية العراقية المزمع اقامته يوم 29 ...
- نداء الى الامين العام للامم المتحدة.مطلوب اجراء تحقيق دولي ف ...
- امريكا قادت اكبرعملية سطو مسلح في التاريخ(الجزءالتاسع)
- امريكا قادت اكبرعملية سطو مسلح في التاريخ(الجزءالثامن)
- امريكا قادت اكبرعملية سطو مسلح في التاريخ(الجزءالسابع)
- امريكا قادت اكبرعملية سطو مسلح في التاريخ(الجزءالسادس)
- امريكا قادت اكبرعملية سطو مسلح في التاريخ(الجزءالخامس)
- امريكا قادت اكبرعملية سطو مسلح في التاريخ(الجزءالرابع)
- ربع قرن على رحيل احد اعلام الفن والثقافة العراقيين,الفنان ست ...
- امريكا قادت اكبرعملية سطو مسلح في التاريخ(الجزءالثالث)
- امريكا قادت اكبرعملية سطو مسلح في التاريخ(الجزءالثاني)
- امريكا قادت اكبرعملية سطو مسلح في التاريخ(الجزء الاول)
- هل سيرعوي النظام الايراني,فيمنع وقوع الكارثة الكبرى؟
- هل البعث حزبا سنيا حقا؟
- ستعرض في لندن يوم 19 يناير 2019,لوحة فنية هي اغرب من الخيال
- سلوك مشين ومتعالي من قبل السفير الايراني في العراق
- البنتاغون يجرب جيل جديد من الحروب سلاحه تسخير الطبيعة لاحداث ...
- خضوع السيد عبد المهدي لارادة قادة الاحزاب المسلحة,سيفقده الش ...
- السيد حسن العلوي,نموذج للانتهازية والمتاجرة بالعمل السياسي
- السيدرئيس مجلس الوزراءالعراقي,حتى لاتعود داعش,واقوى من الساب ...


المزيد.....




- رمى المقص من يده وركض خارجًا.. حلاق ينقذ طفلة صغيرة من الدهس ...
- مسيّرة للأمن الإيراني تقتل إرهابيين في ضواحي زاهدان
- الجيش الأمريكي يبدأ بناء رصيف بحري قبالة غزة لتوفير المساعدا ...
- إصابة شائعة.. كل ما تحتاج معرفته عن تمزق الرباط الصليبي
- إنفوغراف.. خارطة الجامعات الأميركية المناصرة لفلسطين
- مصر.. ساويرس يرد على مهاجمة سعد الدين الشاذلي وخلافه مع السا ...
- تصريحات لواء بالجيش المصري تثير اهتمام الإسرائيليين
- سيدني.. اتهامات للشرطة بازدواجية المعايير في تعاملها مع حادث ...
- ليبيا وإثيوبيا تبحثان استئناف تعاونهما بعد انقطاع استمر 20 ع ...
- بحضور كيم جونغ أون.. احتفالات بيوم الجيش في كوريا الشمالية ع ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن الشيخ - الى خلية ادارة ازمة نينوى,احذروا من ان تكون,عملية تخديرومجرد امتصاصا للنقمة