أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن الشيخ - السيدرئيس مجلس الوزراءالعراقي,حتى لاتعود داعش,واقوى من السابق














المزيد.....

السيدرئيس مجلس الوزراءالعراقي,حتى لاتعود داعش,واقوى من السابق


مازن الشيخ

الحوار المتمدن-العدد: 6066 - 2018 / 11 / 27 - 03:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بالرغم من مرورمدة طويلة على تحريرمعظم المناطق التي احتلها وحكمها الدواعش
بعد الحرب القاسية التي اعتمدت الارض المحروقة في الكثيرمن تفاصيلها وفصولها
وادت الى تدميرمدن عامرة باكملها وتشريد سكانها,وتحويلهم الى لاجئين يفتقرون الى ابسط مقومات الحياة الادمية
فللاسف
لم نرى اية محاولة جادة لاعادة اعمارتلك المدن وخاصة الموصل والتي تعتبرالمحافظة الثانية للعراق
بل بالعكس,فقد عانت المدينة المنكوبة وشعبها المشرد من اهمال وتناسي لم يسبق له مثيل ولم يحدث في اية دولة اخرى على مدى التاريخ,حيث ان الحكومات كانت تبادرفورانتهاءالحرب الى اعادة البناء والاعماربوتيرة تصارع الزمن من اجل اعادة الامن والاستقرارواستمرارالحياة الطبيعية
اضافة الى تسلط قوات الحشد الشعبي على مقدرات المدينة,واستفزازالمواطنين بالشعارات الطائفية التي لاتتناسب مع معتقدات الغالبية العظمى من اهالي الموصل,ناهيك عن الاستيلاء على الاراضي الاميرية وتسجيلها باسماء قادة الحشد وبيعها للمواطنين كاراضي سكنية
هذا عيض من فيض,وساكتفي بما ذكرت,رغم ان الباقي ليس بقليل ولاهين
لكن المهم في الامر والفكرة والغاية التي اود ان اصل اليها من خلال مقالتي هذه
انه يجب ان يكون في علم الجميع ان هذا الامر لايمكن ان يبقى على هذه الشاكلة,
والضغط يولد الانفجارخصوصا ان شعب الموصل بات يدرك بانه مستهدف في حاضره وماضيه
حيث من المؤكد ان الموصل لم تسقط تحت رحمة الدواعش,بل منحت لهم بتواطئ ونية مسبقة,وقد قام سلفكم السيد نوري المالكي بتسليم تلك المدينة العظيمة الباسلة للدواعش
من اجل تبريرعملية تدمير بنى تلك المدينة الكبير وتشريد اهلها
بحجة اعادة تحريرها,وهذا ماحدث فعلا
لذلك فانا اقول,كفى تعذيبا واذلالا لسكان الموصل
حيث ان المواطن اذا شعر وامن تماما بانه مضطهد من قبل حكومته وان هناك من يحاول سحقه واذلاله,فسيكون من غيرالمعقول ان يسكت على هذا الظلم,
وسوف يثورحتما,واذا ثارهذه المرة فان مهمة امقاومته لن تكون سهلة على الاطلاق,
بل ان العراق كله سيصاب بكارثة,نسأل الله ان لاتحدث
ولااعتقد انكم لاتعلمون بأن هناك اكثرمن جهة تملك المال والسلاح والرغبة في تدمير العراق,وسوف تكون الممول لتلك الجماهير
التي اخذت تلتحق بتنظيمات هي اسوأ واشد بطشا من الدواعش
لقد تناقلت وكالات الانباء ان دولة مجاورة قد بدأت باعادة تجميع وتدريب خلايا ارهابية
وفعلاقد باشرت عدة عمليات ارهابية تجريبية,في الموصل وصلاح الدين ومناطق اخرى
ويقينا ان لم يجري التصدي الفوري لها,فسوف تصبح قوة ,لايمكن حصرها ومقاومتها
لذلك فانا اتمنى عليكم ان تبادروا فورا الى اعادة اعمارتلك المدن المهدمة وتعويض الاهالي ماديا,ومساعدتهم على العودة الكريمة الى الحياة الطبيعيةوبتوفير العمل والسكن اللائق لهم
ذلك وحده كفيلا بمنع تجنيدهم في المنظمات الارهابية,,اذ لايمكن ان تقنع مواطن بان يخدم ويحترم وطنه,ان شعربانه لاقيمة له,فيه وانه مضطهد مظلوم على ارضه وارض اجداده
ولاابا لغ ان قلت,انه اذا لم يتم اعمار المدن المهدمة واعادة سكانها في اسرع وقت,أو على الاقل البدء بمحاولة يلمس من خلالها المواطن جدية ونية مخلصة من قبل الحكومة باعادة الاعمار,وتعويض المتضررين,فسوف تندلع ثورة لامحالة,وسوف تخرج الامورعن السيطرة,
ولات ساعة مندم



#مازن_الشيخ (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- امريكا القوة الاعظم في العالم,وستحقق مصالحها الاستراتيجية,شا ...
- حول تصريح السيد عبد المهدي بعدم السماح لامريكا بالتدخل في شؤ ...
- اول نتائج العقوبات الامريكية ضد ايران,جائت من اليمن
- بعد ان اعترف القاتل,لماذا لم تظهر جثة الخاشقجي؟واين هي التسج ...
- بعد ان قدم مرشحته لوزارة العدل,هل يمكن الوثوق باهلية السيد ع ...
- هل قتل السيد جمال خاشقجي فعلا؟اذن اين جثته؟ّ
- العبادي يحاول تكرار لعبة المالكي من اجل استمرار حزب الدعوة ب ...
- رسالة مفتوحة الى السيد عبد المهدي:-العبادي يكرر معك مافعله ا ...
- غموض قضية الخاشقجي يستدعي تدخل لجنة تحقيق اممية محايدة
- كل الدلائل تشير الى تورط مشيخة قطر في اخفاء السيد جمال الخاش ...
- قناة الجزيرة تشيرالى احتمال تورط الدولة العميقة في تركيا في ...
- رسالة مفتوحة الى رئيس واعضاء مجلس النواب العراقي الجديد
- ساحات التعرفة الكمركية في الموصل,حلقة اخرى من حلقات الفساد
- لا للتجديد لأي من وزراء الدورات الحكومية السابقة,خصوصا الداخ ...
- رسالة مفتوحة الى كل الاخوة الاعلاميين خاصة والقراء عامة-مقتر ...
- دلائل تؤكد حقيقة الاهداف التي جعلت امريكا تغزو وتحتل العراق
- امريكا تقود جيلا جديدا من الحروب القذرة باسلحة سايكولوجية
- لماذا سمحت امريكا بانتخاب الحلبوسي,بل وايدته!الحلقة الثانية
- لماذا سمحت امريكا بانتخاب الحلبوسي,بل وايدته!
- كيف وبأية الية ستتمكن من اسقاط الحكومة,يا سيدهادي العامري؟


المزيد.....




- واشنطن تعرب عن استنكارها -أعمال العنف والخطاب التحريضي- ضد ا ...
- مجموعة من الدروز تهاجم جنديا إسرائيليا حاول فتح طريق أغلقوه ...
- واشنطن تبحث عن -حل وسط- بين مقترحات روسيا وأوكرانيا لتسوية ا ...
- القوات الجوية البوليفية وفرق الإنقاذ تبحث عن طائرة مفقودة في ...
- إدارة ترامب تطالب المحكمة العليا بالسماح بإنهاء الحماية القا ...
- مصر.. سقوط عصابة من الأوكرانيات اللواتي حولن فيلّتهن إلى مصن ...
- مشاهد جديدة من شقة بوتين في الكرملين (فيديو)
- قاض برازيلي يضع الرئيس الأسبق فرناندو كولور تحت الإقامة الجب ...
- الكاميرون تعلن انضمامها رسميا إلى التحالف الإسلامي لمحاربة ا ...
- اليمن.. طاقة نظيفة زمن الحرب تغير حياة اليمنيين


المزيد.....

- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن الشيخ - السيدرئيس مجلس الوزراءالعراقي,حتى لاتعود داعش,واقوى من السابق