أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - البدراني الموصلي - كيف لي ان ابقى انسانا بعد القرن ال 21














المزيد.....

كيف لي ان ابقى انسانا بعد القرن ال 21


البدراني الموصلي

الحوار المتمدن-العدد: 6195 - 2019 / 4 / 8 - 01:21
المحور: الادب والفن
    


كيف لي أن ابقى أنسانا بعد ان تبخرت الانسانية في القرن ال21 ؟؟؟
البدراني الموصلي
وبعد ان تنازل المرحوم قبل الموت
ابو تفليقة
تفرغت لمتابعة البقية :
الحوثيون في اليمن ,
لهم ما لهم وعليهم ما عليهم .
لن أتدخل بقرار , لأنني لا اميل الى طائفة دون اخرى
فأنا محافظ على كوني انسانا .
وانسانيتي تعني انني احب الحياة
وارفض اية رصاصة تطلق من انسان
على انسان .
أذرع ايران الطويلة في العراق ,
ليس لهم ما لهم وعليهم ما عليهم ,
بل ليس لهم ما يدعون به
فمهم لايفهمون
بل ان عليهم ان يفهموا ان وطنا اسمه العراق
يمتلكه الشيعي والسني والمسيحي والأيزيدي والصابئي والشبكي وأي مذهب آخر
فأنا لا ارى في شيعة العراق اي شبه لهم
مع شيعة ايران
مثلما سوف تعترفون بأن الجيوكندا لا تشبه بأي شكل من الآشكال
صور الأئمة – علي والحسين والعباس – المرسومة على
الاف – بل ملايين البيارق –
هكذا , فلنتحاور
حفتر في ليبيا , يقود جيوشا لا يمكن ان اعرف منبعها
وفي طرابلس حكومة يعترف بها من يؤمن ان ليبيا
لا يمكن ان تعود الى احفاد القذافي.
ترامب وهو حفيد عاهرة يعرفها الغرب الأمريكي
ويفتخر بنضالها ترامب نفسه , بل انه يتباهى
بجمال ميلانيا ونضارة ايفانكا .ويكسب بوتين الى جانبه بسبب جمالهما .
وان كانت روسيا تمتلك اجمل منهما بالكثير
لكن رخصهما – ميلانيا وايفانكا – اغرى بوتين
وقد يغريني انا ايضا ان اميل الى وحشية ترامب وحيوانيته
اللتين يتعامل بهما مع العالم
من الجولان الى فنزويلا ,
انهما تمتلكان جمالا باهرا لأنهما تربيتا
تحت خيمة ميلرادير
وان كانت مهنته الدعارة .
نتنياهو يقضم من لحومنا ما تم شواؤه على فحم فرقتنا .
امارات كانت تسمى الامارات المحتلة – من بريطانيا –
صارت اسنانا ناهشة للحمنا في فلسطين والجولان .كيف لي أن ابقى أنسانا بعد ان تبخرت الانسانية في القرن ال21 ؟؟؟
البدراني الموصلي
وبعد ان تنازل المرحوم قبل الموت
ابو تفليقة
تفرغت لمتابعة البقية :
الحوثيون في اليمن ,
لهم ما لهم وعليهم ما عليهم .
لن أتدخل بقرار , لأنني لا اميل الى طائفة دون اخرى
فأنا محافظ على كوني انسانا .
وانسانيتي تعني انني احب الحياة
وارفض اية رصاصة تطلق من انسان
على انسان .
أذرع ايران الطويلة في العراق ,
ليس لهم ما لهم وعليهم ما عليهم ,
بل ليس لهم ما يدعون به
فمهم لايفهمون
بل ان عليهم ان يفهموا ان وطنا اسمه العراق
يمتلكه الشيعي والسني والمسيحي والأيزيدي والصابئي والشبكي وأي مذهب آخر
فأنا لا ارى في شيعة العراق اي شبه لهم
مع شيعة ايران
مثلما سوف تعترفون بأن الجيوكندا لا تشبه بأي شكل من الآشكال
صور الأئمة – علي والحسين والعباس – المرسومة على
الاف – بل ملايين البيارق –
هكذا , فلنتحاور
حفتر في ليبيا , يقود جيوشا لا يمكن ان اعرف منبعها
وفي طرابلس حكومة يعترف بها من يؤمن ان ليبيا
لا يمكن ان تعود الى احفاد القذافي.
ترامب وهو حفيد عاهرة يعرفها الغرب الأمريكي
ويفتخر بنضالها ترامب نفسه , بل انه يتباهى
بجمال ميلانيا ونضارة ايفانكا .ويكسب بوتين الى جانبه بسبب جمالهما .
وان كانت روسيا تمتلك اجمل منهما بالكثير
لكن رخصهما – ميلانيا وايفانكا – اغرى بوتين
وقد يغريني انا ايضا ان اميل الى وحشية ترامب وحيوانيته
اللتين يتعامل بهما مع العالم
من الجولان الى فنزويلا ,
انهما تمتلكان جمالا باهرا لأنهما تربيتا
تحت خيمة ميلرادير
وان كانت مهنته الدعارة .
نتنياهو يقضم من لحومنا ما تم شواؤه على فحم فرقتنا .
امارات كانت تسمى الامارات المحتلة – من بريطانيا –
صارت اسنانا ناهشة للحمنا في فلسطين والجولان .
هل نحن خيرامة اخرجت للناس ؟
من قال من هذه الفرية , عليه ان يثبت مقولته
حتى نصدق اننا عرب , والادهى اننا مسلمون
نمرغ جباهنا خمس مرات يوميا ,على الارض
طاعة لله ورسوله .
خضوعا لرب يرعانا .
لكنه لا يعبؤا لكل صلواتنا ودعواتنا ,
له الحق في ذلك .
فنحن اسؤا امة اخرجت للناس .

هل نحن خيرامة اخرجت للناس ؟
من قال من هذه الفرية , عليه ان يثبت مقولته
حتى نصدق اننا عرب , والادهى اننا مسلمون
نمرغ جباهنا خمس مرات يوميا ,على الارض
طاعة لله ورسوله .
خضوعا لرب يرعانا .
لكنه لا يعبؤا لكل صلواتنا ودعواتنا ,
له الحق في ذلك .
فنحن اسؤا امة اخرجت للناس .



#البدراني_الموصلي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيف لي ان ابقى انسانا بعد ان تبخرت الانساية في القرن ال21
- يا دجلة الخير .. اين هو الخير ؟
- عراق اليوم حين يدلي بتصريح صحفي ج 2
- عراق اليوم حين يدلي بتصريح صحفي ج 1
- سكارى وهم فعلا سكارى
- حين يحتدم الموت والحياة ... اتخذ موقفا
- زلزال بقوة 9 درجات على مقياس رختر يضرب البصرة
- عادل عبد المهدي وهو يشخر يشكل لجنة لدراسة ملف الخدمات
- الى طالب عبد العزيز
- ترامب وسوق الحراج
- البدراني الموصلي
- لا املك عنوانا لما اقول
- خواطر ما قبل الخرف
- اين انت ؟؟؟ ايها الانسان
- بيت رجل بسيط دون انثى
- اليكترا
- يا ليتني كنت منهم
- حوار داخلي قد ينفع بعض الناس الأسوياء
- بايولوجيا هل الانسان مختلف ؟؟؟
- الى راحلة لن ترحل ابدا


المزيد.....




- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - البدراني الموصلي - كيف لي ان ابقى انسانا بعد القرن ال 21