أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - البدراني الموصلي - عراق اليوم حين يدلي بتصريح صحفي ج 1














المزيد.....

عراق اليوم حين يدلي بتصريح صحفي ج 1


البدراني الموصلي

الحوار المتمدن-العدد: 6148 - 2019 / 2 / 17 - 23:52
المحور: الادب والفن
    


عراق اليوم حين يدلي بتصريح صحفي ( ج 1 )
البدراني الموصلي
على منصة المقصلة التي أعدم فوقها روبسبير وروسو وفولتير, اقف اليوم فوق أخشابها , مرفوع الهامة , قوي الشكيمة بل , متباهيا ومفتخرا .فبعد أن أضاؤوا العالم كله بأنوارهم انطفؤوا هم , لكن سطوع افكارهم ما زال يغشي أبصارنا .
لا اخوض في اوحال السياسة ونتانتها ,
وكل ما أتمناه ان تفهمني القلة القليلة التي تستطيع في هذا الوطن الذبيح ان تفهم ما تقرأ
الجميع يقولون نحن عاهرون والجميع يقولون نحن لصوص مطلقو اليد والسراح
والجميع يقولون – بأختصار – وبوضوح اننا فاسدون .( اقصد السياسيين )
لم يلبس اي منهم قناعا ,وجوههم مكشوفة تنم عن نظافة مفرطة وتنشر عطورا يمنية الأصل مبهرة
ويرتدون افضل ما ينتجه أرماني و دولسي وجابانا , وبعضهم يلبس آخر موضات شانيل – وأن كان مهتما بأزياء النساء – أكثر من اهتمامه بملابس الفحول .
يعتمرون عمائم سوداء- هي لأحفاد رسول الله فقط - او بيضاء – وهي تزكية لهم
من منابع الدين الحنيف في النجف الأشرف , أو الأزهر المشرف -
ويحتذون احذية ب 1900 دولارا للزوج الواحد
ويهرعون الى مخيمات النازحين وهم يوزعون سلالا من الطعام , لا تشبع الكلاب الجائعة التي تحوم حول تلك المخيمات
وينادون على طواقم التصوير : ( صوروني وآنه ما أدري )
بعضهم ورثوا أسماءهم من آبائهم أو أجدادهم الذين كانوا يقودون قطعآنا من ألأغنام لم تكن تعرف غير الله , ربا لها ومستجيبا لدعواتهم له أن يشفي أطفالهم الذين كانوا يعانون – حتى - من السرطان . وقد استولى على الجادرية دون حق – لا شرعي ولا قانوني – وصارت ملاذا له ينعم في قصورها وهي ملك للشعب وليست له ولا لأجداده أو أحفاده , سوف يسحل فوقها مثل أي كلب ميت فاحت نتاته .
وعندما يموت الطفل يقول أهله المفجوعون به ( لك الحمد رب العالمين , انها ارادتك التي لا راد لها ) .
بعضهم لم يحصل على جواب شاف لسؤاله الذي احتار فيه – قبله – أفلاطون وأرسطو وسبينوزا – وهو ( كيف تركنا الأجنبي علينا يبول ؟؟؟ )
وهناك الصغير والصغير جدا الذي ينصح الشعب العراقي الجائع كله بأن ( لا ضرورة للنستلة فهي ترف زائد لا يحتاجه المواطن المتدين الشريف , وينصحهم بشراء كارت موبايل واحد بدلا عن خمسة او ستة وان المواطن يستطيع بمئة الف دينار ان يعيش بمنتهى الرفاهية لأن ثلاثين او اربعين الف دينار تكفيه وجميع احتياجات عائلته وأنه يستطيع ان يوفر ستين الفا لأبنائه بل لأحفاده ) انه ناصح صدوق فقد اتصلت به مرات ومرات لكن هاتفه خارج الخدمة لا يعمل لأنه ملتزم بنصيحته اولا )
هذا المؤتمر الصحفي القصير لم أكن فيه وحيدا , بل حضره العديد من الصحفيين الصادقين الذين ارجو أن يدلوا بدلوهم فيه , كل حسب قناعته , على ان يحافظوا على أخلاقهم فيه وان يعطوه رقما متسلسلا لكي يستطيع المتابع فهم ارائهم .
شكرا لكم جميعا
البدراني الموصلي



#البدراني_الموصلي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سكارى وهم فعلا سكارى
- حين يحتدم الموت والحياة ... اتخذ موقفا
- زلزال بقوة 9 درجات على مقياس رختر يضرب البصرة
- عادل عبد المهدي وهو يشخر يشكل لجنة لدراسة ملف الخدمات
- الى طالب عبد العزيز
- ترامب وسوق الحراج
- البدراني الموصلي
- لا املك عنوانا لما اقول
- خواطر ما قبل الخرف
- اين انت ؟؟؟ ايها الانسان
- بيت رجل بسيط دون انثى
- اليكترا
- يا ليتني كنت منهم
- حوار داخلي قد ينفع بعض الناس الأسوياء
- بايولوجيا هل الانسان مختلف ؟؟؟
- الى راحلة لن ترحل ابدا
- هل يمكن للرجل - الانسان - ان يعيش دون امرأة ؟؟؟
- ما هي المرأة ؟؟؟
- انسان بسيط يحاول ان يفهم الحياة
- انا كالكلب ... ليس وفاءا .. انما !!!


المزيد.....




- فيلم -أوسكار: عودة الماموث-.. قفزة نوعية بالسينما المصرية أم ...
- أنغام في حضن الأهرامات والعرض الأول لفيلم -الست- يحظى بأصداء ...
- لعبة التماثيل
- لماذا يا سيدي تجعل النور ظلاماً؟
- نشطاء يريدون حماية -خشب البرازيل-.. لماذا يشعر الموسيقيون با ...
- -ماء ونار-.. ذاكرة الحرب اللبنانية في مواجهة اللغة وأدوات ال ...
- أردوغان يستقبل المخرج الفلسطيني باسل عدرا الفائز بأوسكار
- توقيع اتفاق للتعاون السينمائي بين إيران وتركيا
- تسرب مياه في متحف اللوفر يتلف مئات الكتب بقسم الآثار المصرية ...
- إطلالة على ثقافة الصحة النفسية في مجتمعنا


المزيد.....

- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - البدراني الموصلي - عراق اليوم حين يدلي بتصريح صحفي ج 1