أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - نهاية نظام الفتنة والقمع والظلام














المزيد.....

نهاية نظام الفتنة والقمع والظلام


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 6188 - 2019 / 4 / 1 - 16:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عندما يمنح أي نظام جل إهتمامه في تقوية أجهزته الامنية ويصعد من ممارساته القمعية وحملات الاعدامات، فإن ذلك يعني بأن هذا النظام لاتربطه بشعبه أية علاقة إيجابية وطيبة بل هناك عداء وإختلاف عميق لايمکن حسمه إلا بالدم، وقد دلت إحتفالات بداية السنة الايرانية الجديدة على ذلك واضحا فقد کان الشعب منهمکا بإحتجاجاته الغاضبة وبإصراره على إسقاط النظام فيما کان الاخير جريا على عادته يواصل ممارساته القمعية التعسفية ظنا منه إن ذلك سينقذه من مصيره الاسود وينهي رفض الشعب العارم ضده.
نظام الملالي وخلال مسيرة العقود الاربعة الماضية والتي کانت حافلة بالقمع وحملات الاعدامات وملأ السجون ومعاداة المرأة وقمعها بأبشع الصور وتجويع وإفقار الشعب الايراني الى جانب إثارة الفتن وتصدير التطرف والارهاب ونشر الفکر الظلامي الرجعي القرووسطائي، لم تعد هذه البضاعة الفاسدة النتنة تلفت أي إنتباه بل وإن الشعب الايراني وشعوب المنطقة والعالم صاروا ينفروا منها کنفرتهم من القاذروات والاوساخ، وصار الشعب الايراني يسعى ويعمل من أجل التغيير والتقدم وإنهاء عهد التخلف والظلام، وإن برنامج السيدة مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية ذو العشرة نقاط، صار يشکل أفضل أرضية وأساس لبناء رکائز إيران الغد والمستقبل في ظله.
السيدة رجوي التي وعدت في برنامجها بالحرية وبفصل الدين عن السياسة ومنح المرأة حقوقها ومساواتها مع الرجل وجعل إيران خالية من اسلحة الدمار الشامل وماإليه من نقاط إيجابية أخرى لايحظى بها الشعب الايراني في ظل الفاشية الدينية الحاکمة في إيران، وقد أثبتت السيدة رجوي حبها وإخلاصها لشعبها ونضالها المستمر والمتواصل من أجل إيصال معاناته للعالم کله عموما ولدوائر القرار خصوصا، وهي بذلك أثبتت جدارتها الکاملة لقيادة الشعب الى عهد جديد يرفل بالحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية والامل وإن الشعب الايراني وبعد کل هذه الاعوام العجفاء والظلامية يستحق أن يخطو نحو مستقبل وضاء بقيادة السيدة رجوي.
النهاية السوداء التي لم يعد لنظام الملالي القدرة على تغييرها، صارت ماثلة في الافق وإن التصريحات المتتالية لقادة النظام والتي يعربون خلالها عن خوفهم الصريح من المستقبل ومايکتنفه من مفاجئات غير سارة لهم، تدل بأنهم صاروا يعلمون بأن نهايتهم قد صارت قريبة ولم يعد بوسعهم الاستمرار طويلا ولذلك فإن الاختلافات الحادة التي صارت تطغي على النظام وسعيه لتصعيد مفرط في ممارساته القمعية، تدل على مدى تأزم النظام ويأسه وإحباطه ولاسيما وإن کل الامور والمٶشرات تدل على إن نظام الملالي قد فقد معظم خياراته التي کان يتمتع بها وصار وجها لوجه مع مصيره الذي لايمکنه الهروب منه أبدا.



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هذا ماجناه نظام الملالي على الشعب الايراني
- مهزلة قيادة الملا خامنئي
- نظام النهب والفساد مسٶول عن ضحايا الکوارث الطبيعية
- مزبلة التأريخ في إنتظار نظام الملالي
- حرص المبدأيين الاحرار على شعوبهم، مريم رجوي نموذجا
- النجاح الوحيد لنظام الملالي!
- حکم الملالي يعني الحزن والفقر والحرمان والمعاناة
- خطوة إيجابية مطلوبة دعما للشعب والمقاومة الايرانية
- نظام متعطش للإعدامات
- عزلة نظام الملالي ورفضهم تمهيد عملي لسقوطهم
- في هکذا أوضاع يعيش الشعب الايراني
- نظام يحکم فيه القتلة والجلادون والفاسدون
- قرار صائب ولکن مع دجالي طهران لايکفي
- نظام الملالي وملفات الفساد الکبرى
- أزمة الملالي تصل الى المهجع الديني
- القوة الوحيدة القادرة على سحق الفاشية الدينية في إيران
- نظام تلاحقه اللعنات والادانات
- العقارب تواجه بعضها
- 50 مليون فقير إيراني و200 مليار ثروة الملا خامنئي
- إسقاط نظام الملالي وتقديم البديل


المزيد.....




- فيديو متداول لـ-تهديدات- جنود من سوريا لإسرائيل.. هذه حقيقته ...
- كيف تصاعدت الغارات الأمريكية ضد الحوثيين في اليمن؟ | بي بي س ...
- صاروخ حوثي في سماء إسرائيل يدخل السكان إلى الملاجئ وإصابة سي ...
- تونس: الحكم على رئيس الوزراء السابق علي العريض بالسجن 34 عام ...
- غارات إسرائيلية في سوريا والمرصد يصفها بـ -الأعنف-
- الداخلية في غزة تتوعد -عملاء الاحتلال العابثين بالأمن-
- تقرير يكشف العدد الهائل لعقوبات الغرب المفروضة على روسيا منذ ...
- الحكومة الإيرانية: نخوض المفاوضات مع واشنطن لأننا لا نرغب في ...
- بعد وعكة صحية مفاجئة.. رئيس صربيا يقطع زيارته للولايات المتح ...
- الأمير هاري يفجر مفاجأة بشأن صحة الملك تشارلز


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - نهاية نظام الفتنة والقمع والظلام